من المتوقع أن تصل نسبة نمو قطاع المواصلات والاتصالات في مملكة البحرين للعام 2013، 5 في المئة، وبزيادة قدرها 3.4 في المئة عن العام 2012.

وشهد القطاع نسبة نمو سنوية بلغت 9.8 في المئة من العام 2000 إلى 2012؛ إذ أصبح من أهم القطاعات المساهمة في نمو الاقتصاد المحلي.

من جانبه، أعلن مجلس التنمية الاقتصادية، رعايته لمعرض البحرين الدولي للطيران، والذي سيقام خلال الأسبوع المقبل، في الفترة ما بين 16 و 18 يناير/ كانون الثاني 2014، في قاعدة الصخير الجوية.

وينظم المعرض وزارة المواصلات وسلاح الجو الملكي وبإشراف مباشر من قبل الممثل الشخصي لجلالة الملك ورئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران، سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة؛ إذ سيضم المعرض نخبة من كبار الشخصيات ورواد صناعة الطيران على المستوى الدولي والإقليمي.

وقال وزير المواصلات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد: «يعتبر معرض البحرين الدولي للطيران من أهم الأحداث السنوية التي تستضيفها مملكة البحرين والتي تؤكد أهمية المملكة كمركز رئيسي للأعمال والاستثمارات في الخليج العربي؛ إذ تتميز المملكة بموقع استراتيجي يمكِّن المستثمرين من الوصول بسهولة إلى دول مجلس التعاون للاستفادة من السوق الخليجية والتي تبلغ قيمتها 1.5 تريليون دولار أميركي».

وأضاف «يوفر هذا الحدث فرصة استضافة المؤسسات الرائدة في مجال المواصلات لتعريفهم بإمكانيات مملكة البحرين، والمميزات التي تقدمها للمستثمرين في هذا القطاع النامي».

يُذكر، بأنه سيشارك في المعرض عدد من من الشركات العالمية المصنعة للطائرات مثل، شركة إيرباص، وبوينغ، وبومبارديه، ولوكهيد مارتين وسيكورسي.

وتعتبر مملكة البحرين مركزاً تاريخياً للطيران في منطقة الخليج العربي؛ إذ تم تأسيس أول شركة طيران دولية في المنطقة (طيران الخليج)، وتم افتتاح أول مطار دولي على أرض المملكة، والذي يتم العمل على تطويره لمواكبة الزيادة في عدد المسافرين من خلال مطار البحرين الدولي، والتي بلغت 8.5 ملايين مسافر خلال العام 2012 وبزيادة قدرها 8.8 في المئة عن العام 2011.

وتتميز المملكة بوجود مراكز صناعية ومجمَّعات للأعمال، مثل ميناء خليفة بن سلمان ومنطقة البحرين اللوجستية، والتي توفر للمستثمرين إمكانية الوصول إلى الموانئ البحرية والمطار في وقت قصير مقارنة بالدول المجاورة.