ذكر الشريك التنفيذي لشركة كى بي إم جي جمال فخرو على هامش تدشين نادي «كى بي إم جي» لريادة الأعمال يوم أمس الثلثاء (14 يناير/ كانون الثاني 2014) أن «المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنحو 28 في المئة من الناتج المحلي لمملكة البحرين.

وأطلقت «كى بي إم جي فخرو» منتدى أعمال جديداً بعنوان «نادي ريادة الأعمال»، يهدف إلى الجمع بين رُوَّاد الأعمال تحت سقف واحد لتبادل الآراء والأفكار بشأن قضايا الساعة والاستماع إلى آراء روَّاد الأعمال المحليين ومُمثِّلي الصناعة وخُبراء من «كى بي إم جي». ويعقد النادي ندوات ومُناقشات كل ستَّة أشهر، وأقيمت الندوة الأولى أمس الثلثاء في نادي Capital Club؛ إذ قام أعضاء النادي بمناقشة التحديات والفرص المُتعلقة بـ «تمويل روَّاد الأعمال».

وقال جمال فخرو: «إن شركة كي بي أم جي مدركة للأهمية المتزايدة لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم لاقتصاد البحرين، والتحديات الفريدة التي يجب التصدي لها لدفع عجلة التنمية في هذا القطاع».

وأضاف أن «مساهمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي للبحرين تبلغ 28 في المئة، وما نسبته 73 في المئة من فرص العمل، ويشكِّل هذا القطاع نحو 99 في المئة من مجمل عدد المؤسسات العاملة في البحرين».

وتابع «جاءت فكرة إنشاء نادٍ لرواد الأعمال من المؤتمر الذي نظمناه العام 2013 لرواد الأعمال في البحرين، وسيجمع هذا النادي رواد أعمال لمناقشة قضايا شائكة للحصول على مشورة الخبراء، كما سيدعم رواد الأعمال والقادة الشباب ويوجههم ويرشدهم».

واستطرد «من خلال قسمنا المعنيِّ بالشركات التي يديرها مالكوها، فإننا نضع تركيزاً أكبر على الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات العائليَّة في البحرين، وهذا النادي دليل آخر على تركيزنا على هذا القطاع بالغ الأهمية لاقتصاد البحرين».

من جانبه، صرَّح شريك ورئيس القسم المعني بالشركات التي يديرها مالكوها في كى بي إم جي، هاريش غوبيناث، قائلاً: «جاءت فكرة إطلاق مُنتدى الأعمال من ورشة العمل الناجحة التي امتدَّت ليوم واحد باستضافة كى بي إم جي حول ريادة الأعمال، والتي عُقدت في مايو/ أيار 2013».

وضمَّ الاجتماع الأول مُتحدِّثين رئيسيين ومشاركين من جمعية البحرين للمصارف وبنوك من القطاع الخاص وفينشر كابيتال بنك وشركات من الجيل الأول والجيل الثاني.