قال مصدر في وزارة الخارجية الروسية، إن الدفعة الأولى من المواد الكيميائية التي تم إخراجها من سوريا تمثل جزءاً صغيراً من الكمية التي كان من المتوقع إخراجها قبل 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، إلا أن ذلك لا يعني بعد ضرورة تغيير الجدول الزمني لتدمير الأسلحة الكيميائية السورية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن مصدر، اليوم الثلثاء (14 يناير / كانون الثاني 2014)، إنه "مِن الصعب التنبؤ بموعد نقل المواد الكيميائية بسبب المشاكل الأمنية في البلاد، وكذلك وجود صعوبات في نقلها، إلا أنه لا يجب تغيير الموعد المحدد لإنهاء عملية إتلاف الأسلحة، وهو 30 حزيران/يونيو عام 2014".
وأضاف أن "إخراج الدفعة الأولى من المواد الكيميائية في هذه الظروف الصعبة أكد من جديد جدية نوايا دمشق في تنفيذ التزاماتها واهتمامها بتأمين هذه العملية"، مشيراً إلى أن السوريين يقومون بتنفيذ هذه المهمة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أعلنت في 7 كانون الثاني/يناير الجاري نقل الدفعة الأولى من الترسانة الكيميائية السورية إلى المياه الدولية.