أعرب عضو مجلس الامة الكويتي عبد الله الطريجي عن شكره لأعضاء الاتحاد على الثقة التي اولوها اياه عبر تزكيته رئيسا للاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب عن عام 2014، معتبر هذه الثقة محل تقدير شعب الكويت.
ونقل الطريجي تحيات اعضاء مجلس الامة وعلى رأسهم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم ورئيس الحكومة سمو الشيخ جابر المبارك إلى الحضور .
وقال الطريجي في كلمة له ان دولة الكويت حريصة كل الحرص على تبني القوانين التي تهتم بالشباب والحركة الكشفية وحضوركم يعتبر تكريم لدولة الكويت واتمنى ان نخرج بعدد من التوصيات لنخدم شعوبنا واوطاننا، داعيا الى ضرورة استمرار التواصل بين اعضاء هذا الاتحاد.
وأضاف الطريجي انه تمت تزكية ممثل لبنان علي بزي كنائب اول لرئيس الاتحاد، وتزكية ممثل البحرين حسن الدوسري كنائب ثاني ، وتزكية ممثل المغرب جواد بوحمدون امينا للصندوق ، وتزكية الرياضي الكويتي السيد فيصل سعد الله امينا عاما للاتحاد.
وكان كبير السن وعضو مجلس النواب في مملكة البحرين النائب الثاني لرئيس الاتحاد حسن سالم الدوسري قد أدار اجتماع الجمعية العمومية قائلا: "أقدم شكري لدولة الكويت على تبنيهم عقد هذا الاجتماع لكي يتم تعديل المسار، موضحا ان هذا الاتحاد تم انشاءه لغايات نبيلة وسامية تهتم بالعنصر الشبابي والمنضوين تحت الجمعيات الكشفية لافتاً إلى أن هذا الاجتماع وإن أتى متأخرا فنحن نتحمل جزء من المسؤولية اذ لم نكن نتابع اعمال الاتحاد ولكن ان نصل متأخرا خيرا من ان لا نأتي، وما حضور الدول العربية الا دليل اهتمامهم بهذا الاتحاد".
وقال بأننا نتمنى تفعيل الكثير من البرامج وما على جدول الاعمال والذي لو طبق سيؤدي لانشغال ايجابي لنا طوال العام.
ونوه بقوله يجب علينا تفعيل هذا الاتحاد من خلال المجالس البرلمانية وهيئات الشعب البرلمانية في الخليج والوطن العربي.
من جانبه قال عضو مجلس النواب في مملكة البحرين فؤاد حاجي بأن الكويت سباقة في دعم المشاريع الشبابية وترجمتها على ارض الواقع على مستوى الكويت والدول العربية، مضيفا ان الكويت رائدة في الحركة الكشفية، وأضاف حاجي: من خلال هذا المؤتمر نحن نرشح الكويت متمثلة بالنائب عبد الله الطريجي لرئاسة هذا الاتحاد خلال العام، ونطالب باجتماعات دوريه.
وطالب حاجي بضرورة الجلوس مع قيادات الكشافات في مختلف الدول العربية واخذ مقترحاتها التي تهم الشريحة الشبابية والمجتمعية وذلك بترجمتها على ارض الواقع من خلال سن تشريعات وقوانين تتبناها الحكومات العربية، مطالبا رئيس الاتحاد العضو الطريجي بتبني هذا الاقتراح.
بدوره نقل ممثل مملكة المغرب الشقيقة العضو جواد بوحمدون تحيات قيادات المملكة المغربية للأشقاء في الدول العربية والخليجية وشكر رئيس مجلس الامة لإخراج هذه الجمعية من غرفة الانعاش والتي كانت منسية والتي تهتم بالشباب العربي لتدعم العمل الكشفي .
وانتقد بوحمدون عدم التواصل بالشكل الصحيح مع الدول المختلفة من خلال تنظيم الانشطة الكشفية ، وفي بعض الاحيان نجد تنظيما للأنشطة بلا تخطيط مسبق وهذا الأمر خطأ يؤثر على سياسة اتحادات البرلمانيين الكشفية ، لذلك بات من الضروري التنسيق مسبقا لأي نشاط شريطة ان يكون من الاعضاء المشاركين البرلمانيين.
من جهته ، قال عضو البرلمان في دولة الامارات العربية المتحدة حمد الرحومي ان الاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب يعمل علي تعزيز دور الشباب والطفل ليسهم بفعالية في تطورات العمل العربي المشترك ومن الضروري ان يتم اعداد دراسة مستفيضة عن مدى الدور الذي يمكن ان يقوم به الاتحاد الكشفي العربي والإسهام الذي يمكن ان يقدمه من خلال مؤتمراته واجتماعاته بشان تطورات الازمه العربية في هذا المنعطف التاريخي الحاسم خاصه وان قضايا الطفولة والشباب والعمل حيث اصبحت مرتكزا رئيسيا ومحورا فاعلا في التطورات السياسية التي تشهدها الكثير من دولنا العربية.
بدوره، قال ممثل جهورية لبنان النائب عن البرلمان في لبنان علي بزي ان الوضع الراهن يفرض علينا الخروج بتوصيات لصالح الشباب ودعمهم بشكل مستمر من خلال سن تشريعات وقوانين يتم فرضها على الحكومات اضافة الى وضع قانون لصالح الكشافات في الدول العربية ، وطالب بزي بضرورة ترجمة التوصيات التي ستخرج من المؤتمر وتطبيقها في جميع الدول المشاركة، وشكرنا للكويت على استضافة المؤتمر.
من ناحيته، شكر قنصل دولة فلسطين في الكويت فراس بلعاوي دولة الكويت على احتضان جميع المؤتمرات والدعم المقدم والاعمال والداعم لدمج الشباب، متمنيا استمرار هذه الجهود.
من جهته، قال ممثل مملكة الاردن عضو البرلمان فيها قاسم بن هاني ان الحاجة ضرورية لهذا في الاردن خصوصا انها تحتضن مليون و300 الف لاجئ سوري، ونثني على دعوة البحرين في ترشيح الطريجي رئيسا للاتحاد.