قالت وزارة الأشغال انها ملتزمة بمحاسبة أي مقاول متأخر ومقصر في تنفيذ المشاريع.
وأكدت «الأشغال»، في توضيح على ما تضمنه تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية مؤخراً، أن مشاريع شبكة الطرق، تمر بثلاث مراحل مختلفة هي (التخطيط، التصميم، التنفيذ)، حيث يتم في المرحلة الأولى (التخطيط)، إعداد خطة إستراتيجية للطرق بغية دراسة الحركة المرورية ووضع تصور عام من متطلبات تطوير الشبكة والتي تعتمد على تصورات مبدئية عن شكل التقاطعات، ولم تشمل أي تفصيل في عدد المسارات وشبكات التصريف ومتطلبات الجهات الخدمية بذلك اعتمدت بعض التكاليف، ومن ثم المرحلة الثانية والمتمثلة في (التصميم) للمشاريع، وأخيرا المرحلة الثالثة (التنفيذ) والتي من خلالها تبين الكلفة النهائية للأعمال. بذلك تزداد دقة التقديرات لكلفة المشاريع مع توفر المعلومات والتفاصيل عن هذه المشاريع مع انتقالها من المرحلة الأولى في التخطيط المبدئي، مروراً بمرحلة التصميم حتى التنفيذ.
لذا فإن الأرقام المتضمنة في الخطة الاستراتيجية مبدئية تستخدم كمؤشر لحساب التكاليف الأولية ورسم تصور عن التدفقات المالية المحتملة، وتختلف الكلفة التقديرية للمشاريع خلال مرورها بالمراحل الثلاث التخطيط والتصميم والتنفيذ. وافادت وزارة الأشغال قيامها عام 2003 بتكليف (شركة هايدر للخدمات الاستشارية) لإعداد خطة إستراتيجية للطرق، وهي الخطة التي أصدرتها الوزارة عام 2005، بهدف دراسة الحركة المرورية ووضع تصور عام من متطلبات تطوير الشبكة ورفع كفاءتها لتتواكب مع التطور القائم والمحتمل مستقبلا، وذلك بعد التعرف على أماكن تكرار الحوادث بشتى تصنيفاتها، ومعدل تنامي حجم الحركة المرورية، والرؤية التنموية التي تشكل معالم البحرين. وتتمثل التوصيات في عدد من المشاريع التي تهدف إلى تطوير بعض التقاطعات والطرق الرئيسية التي من شأنها تحقيق الهدف ذاته. لذلك فإن الكلفة التقديرية للمشاريع اختلفت عن القيمة الحقيقية لها، حيث ان الكلفة التقديرية للمشاريع تختلف خلال مرورها في مراحل التخطيط والتصميم والتنفيذ. وعليه، فإن هناك فروقات كبيرة بين التقديرات الأولية التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية للطرق (والتي تم إعدادها في مرحلة التخطيط) والتكاليف وقت التنفيذ وتتمثل في أن التقديرات التي تضمنتها الخطة الاستراتيجية التي كانت تعتمد على تصورات مبدئية عن شكل التقاطعات، ولم تشمل تفصيل عدد المسارات وشبكات التصريف ومتطلبات الجهات الخدمية، لذا فالأرقام المتضمنة في الخطة الاستراتيجية أرقام مبدئية.
علما بأن جميع الأدبيات والكتب المعتبرة في عالم إدارة المشاريع تشير إلى أن التكاليف التقديرية في هذه المرحلة من عمر المشروع عادة تكون بعيدة عن الكلفة الحقيقية بنسب متفاوتة قد تصل إلى 40 في المئة، وتزداد دقة التقديرات لكلفة المشاريع مع انتقالها من المرحلة الأولى في التخطيط المبدئي، مروراً بمرحلة التصميم وحتى التنفيذ، ولذا فإنه من ضمن مهمات الشركة الاستشارية التي تقوم على تنفيذ التصاميم النهائية أن تجري دراسة للتأثيرات المرورية واقتراح الشكل النهائي لهذه التقاطعات والتنسيق مع الجهات الخدمية لتحديد الشبكات المتأثرة وطبيعة العمل المطلوب (إزاحة، حماية، استبدال)، وبهذه التفاصيل يمكن تقديم تقديرات أكثر دقة للمشاريع.
كما أن المسافة الزمنية بين صدور دراسة الخطة واستراتيجية الطرق وتعيين الاستشاري للتصميم التفصيلي قد تطول، وهو الحال في واقع تنفيذ الخطة الاستراتيجية للطرق، حيث يكون الواقع على الأرض قد تغير من ناحية استخدامات الأراضي ومستوى الإنشاء، ما ينعكس مباشرة على كلفة تنفيذ المشاريع، إضافة إلى ذلك، فقد مرت مملكة البحرين بفترة تكاثرت فيها المشاريع المطروحة للتنفيذ في القطاعين العام والخاص، حيث ان عدد المشاريع المطروحة تفوق الإمكانات الموجودة في سوق الإنشاء، ما يحفز المتنافسين بهذه المشاريع على رفع الأسعار كنتيجة طبيعية لتأثير نظرية قوى السوق، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع العطاءات للكثير من المشاريع، وأيضاً تزامن تنفيذ مشاريع الطرق الاستراتيجية مع زيادة حادة في أسعار مواد البناء الرئيسية، مثل الاسمنت والحديد والرمل وغيرها، ما أدى إلى اختلاف كبير بين الكلفة التقديرية الأولية والتكاليف الحقيقية للمشاريع باعتبار كل ما ذكر أعلاه.
وفيما يتعلق بالمشاريع الأربعة التي ورد ذكرها في تقرير الرقابة المالية والإدارية، اوضحت وزارة الأشغال أن مشروع جسر المنامة الشمالي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات والمزايدات عن طريق مناقصة تنافسية بقيمة 98 مليون دينار وأنجز بـ93 مليون وهو أقل من القيمة التقديرية التي كانت مقررة والبالغة 112 مليون دينار، بذلك فإن نسبة الوفر بين الكلفة التقديرية والحقيقية 17- في المئة وقد أوضحت الوزارة في تصريح سابق مفصل عن الملاحظات عن هذا المشروع.
أما مشروع تقاطع ميناء سلمان الذي تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات عن طريق مناقصة تنافسية بقيمة 24 مليون دينار، والذي شارفت أعماله على الانتهاء ومن المؤمل إتمام ما أنجزه بـ24 مليونا وهي كلفة تزيد عن القيمة التقديرية التي كانت مقررة والبالغة 22 مليون دينار، بذلك فإن الفارق بين الكلفة التقديرية والحقيقية في المشروع المذكور 10 في المئة. والمشروع الثالث تقاطع بوابة مدينة عيسى، فقد تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات عن طريق مناقصة تنافسية بقيمة 41 مليون دينار، وأنجز بـ47 مليون وهي كلفة تزيد عن القيمة التقديرية التي كانت مقررة والبالغة 36 مليون دينار، بذلك فإن الفارق بين الكلفة التقديرية والحقيقية في المشروع المذكور 31 في المئة حيث واجه المشروع اثناء تنفيذه تعثر المقاول الرئيسي للمشروع في الأزمة المالية العالمية في ذلك الوقت، ما استدعى طرحه في مناقصة جديدة لإكمال الأعمال وأثر على ارتفاع الكلفة الإجمالية للمشروع.
وأخيرا مشروع إعادة إنشاء جسر سترة، فقد تمت ترسيته من قبل مجلس المناقصات عن طريق مناقصة تنافسية بقيمة 64 مليون دينار، وأُنجز بـ66 مليون دينار وهي كلفة تزيد عن القيمة التقديرية التي كانت مقررة والبالغة 60 مليون دينار، بذلك فإن نسبة الاختلاف بين الكلفة التقديرية والحقيقية في المشروع المذكور 10 في المئة.
وعليه فإن الكلفة التقديرية للمشاريع الأربعة المذكورة أعلاه بلغت في مجموعها ما يقارب 230 مليون دينار، وهي الكلفة ذاتها التي تم تنفيذ تلك المشروعات بها.
العدد 4147 - الإثنين 13 يناير 2014م الموافق 12 ربيع الاول 1435هـ
يقولون محاسبه من اللي تم محاسبته ومتى وكم تم تغريمه وووووو نعطي مثال ونشوف ردكم يا عباقره الخطيط...
حبينا نقول أن الشوارع الرئيسيه يجيب العمل فيها 24 ساعه وليس دوام رسمي 7 الى 3.30 هذا شار عام مو فريج...
ونعطي مثال... نهايه جسر الشيخ خليفه عند الحد بعد أن تتجه يسار في جهه الحد وقلالي ... هل معقوله مسار بالكامل صار له أكثر من سنتين مغلق ويستخدم لدخول وخروج شاحنتا هل هذه عبقريه... وكذلك في الجهه المقابله من جهه المطار وأنت جاي لجسر الشيخ خليفه كذلك شارع بالكامل مغلق من الجهتين...
وكذك نظيف الماء الذي يتجمع من جهه الحد قبل الاتجاه لجسر الشيخ خليفه الى متى هذا الفيضان وكل سنه على هذا الحال...عفيه.
بركة المطر في المويلغة
بركة المطر في المويلغة تناديكم يالأشغال
كذب
تعال شوف مجمع 604 في سترة و شوف الدمار من المقاول ماصلح الحفر الي سواهم من 6 شهور و الحشرات قامت تدخل البيوت من تخريب المقاول للمجاري .
كلام بدون فعل
كالعاده كلام بدون فعل
كلام في كلام ... محاسبه من .... أنتم مع المقاولين ضد راحه المواطن ...
تقاطع ميناء سلمان أفتتح مسارين منذ سبتمبر والمسار الثالث مغلق أسفل النفق منذلك الحين. وفي المقابل قامه أداره المرور مشكوره بوضع كامره لأصطياد العبرين في أي دوله في العالم يتم تخفيض سرعه الشارع من 100 الى 50 وكامره تراقب الشارع من أجل ماذا والشارع لم يكتمل. أين محاسبتكم لهذا المقاول. أين العمال الذي لا نرى منهم ولا شخص. يعمل. وكذلك المسافه المحدده لتغيير المسار من أسفل نفق ميناء سلمان وتقاطع جسر ستره فهذه المسافه غير كافيه وقصيره لتعيير المسار والصعود على الجسر (الكويري المؤدي الى ستره وأم الحصم)
آل تخطيط آل
لو تسأل اي واحد في الشارع بيقولك ان هالوزارة تفتقر الى التخطيط السليم ودائما ماتكون المشكلة قبل بدء التصمي و التنفيذ.
انا مؤيد لما قاله زائر 2 بخصوص المسافة بين النفقين قصيرة جدا فلولا حفظ الله لنا لامتلأت صفحات الجرائد باخبار الحوادث.
مجمع 711 - توبلي
هل هذا الكلام ينطبق على مجمع 711 فى توبلي حيث ان بيوتنا الجديده التي كلفتنا دم قلينا وللحين ندفع أقساطها اصبحت خرابه بسبب الأمطار والطرق الرملية الوعره
لا تستغرب عندما تمش فى شوارع 711 ان تسقط سيارتك فى حفره وانت لا تعلم
لا وجود الى ارصفه بتاتا
سياراتنا اصبحت خرده بسبب وعورة الطريق
الطين موجود الى اطراف ابواب البيوت
والله كأننا عايشين فى القرون الوسطي
والقهر ان تاريخ أنتهاء المشروع شهر 7 / 2013 ........يعني تأخير شوي مو واجد 5 أشهر بس ......تحمل ايها المواطن ولا تنسي (سلم ولا تعلم)