طلب البابا فرنسيس الاثنين (13 يناير / كانون الثاني 2014) اثناء لقائه اعضاء السلك الدبلوماسي بمناسبة السنة الجديدة، ان يكون مؤتمر جنيف-2 بداية احلال السلام في سوريا ودعا الى احترام القانون الانساني.
وقال البابا "آمل ان يكون مؤتمر جنيف-2 المقرر عقده في 22 كانون الثاني/يناير بداية الطريق المنشود لاحلال السلام"، طالبا ايضا "الاحترام الكامل للقانون الانساني".
واضاف البابا الارجنتيني "لا يمكن ان نقبل بضرب السكان المدنيين الابرياء وخصوصا الاطفال"، داعيا الى "تأمين المساعدات الانسانية بكل الوسائل".
وبمبادرة من البابا فرنسيس، نظم الفاتيكان اليوم الاثنين مؤتمرا للخبراء لتقديم مساهمات وطرق لحل سلمي في سوريا.
وهي المرة الاولى التي يوجه فيها البابا تمنياته لاعضاء السلك الدبلوماسي في احدى قاعات الفاتيكان.