أعلن حزب "مصر القوية"، اليوم الاثنين (13 يناير / كانون الثاني 2014)، إنسحابه نهائياً من عملية الاستفتاء على مشروع الدستور المصري المعدَّل المرتقب انطلاقها داخل البلاد صباح غد، إعتراضاً على القبض على 9 من أعضائه.
وقالت الهيئة العليا لحزب "مصر القوية" الذي يترأسه عبد المنعم أبو الفتوح، القيادي السابق في تنظيم الإخوان المسلمين، في بيان أصدرته اليوم، إن الحزب "قرَّر الانسحاب نهائياً من عملية الاستفتاء في ظل التعديات على أعضائه والقبض على 9 منهم خلال ترويجهم للتصويت بـ(لا) على مشروع الدستور".
وأضاف الحزب أنه "لن يتخلى عن استدعاء المواطنين كوسيلة لحسم الخلاف السياسي في أي وقت من الأوقات"، داعياً المصريين إلى الالتزام بالسلمية في أي تجمع شعبي أو احتجاج ورفض أي تعدٍ على منشآت الدولة وتعدي أجهزة الأمن على حقوق المواطنين.
كما أكد الحزب أنه لن يكون جزءاً من أي مسيرات أو مظاهرات خلال يومي الاستفتاء، حرصاً على المصلحة العليا للوطن وحفظاً لدماء أبنائه.
وتنطلق غداً الثلثاء عملية الاستفتاء على مشروع الدستور المصري المعدّل، حيث يحق لأكثر من 52 مليون مصري المشاركة في الاستفتاء الذي سبقه استفتاء المصريين المقيمين خارج البلاد، وأظهرت النتائج الأولية موافقة المواطنين على المشروع بنسبة تزيد على 90%.