من الأخبار التي حظيت الأسبوع الماضي باهتمام الرأي العام وعددٍ من الفضائيات ووكالات الأنباء العالمية، امتناع كوريا الجنوبية الشقيقة عن توريد شحنات الغاز المسيل للدموع إلينا.
الخبر كان متوفراً قبل أسبوعين، لكن مراعاةً للحساسيات، لم تتعامل معه الصحيفة إلا بعدما نشرته «الفايننشال تايمز» البريطانية الثلثاء الماضي، (7 يناير/ كانون الثاني 2014). وكانت المفاجأة ردّ وزارة الداخلية اليوم التالي، بأنها «لم تُبلّغ بأي حظر على تصدير الغاز المسيل للدموع من كوريا الجنوبية». وقد أثيرت القضية أول مرةٍ قبل شهرين، مع تسرّب وثيقة رسمية عن استيراد أكثر من مليون ونصف عبوة مسيل، فانطلقت حملة احتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لقيت صدى واسعاً خصوصاً لدى الحركة الحقوقية في الدولة المصدّرة لهذه السموم.
الغازات المسيلة للدموع ليست جديدة على البحرينيين، خصوصاً في العقد الماضي، إلا أن استخدامه بعد نهاية فترة السلامة الوطنية أصبح مفرطاً، مع اعتماد سياسة الحصار الأمني المشدّد على المناطق التي تشهد الاحتجاجات. والداخلية كانت تردّ فيما مضى على الانتقادات بشأن استخدام هذه النوعية من الأسلحة الضارة بالبشر والبيئة، بأنها مصنوعةٌ من مكونات طبيعية كالفلفل، أما اليوم فتردّ بأنها أفضل من استخدام الرصاص الحي لقمع الاحتجاجات.
الاستخدام المفرط لهذه الغازات الخانقة طُرح في عددٍ من الصحف الأميركية والبريطانية، فضلاً عن تقارير منظمات حقوق الإنسان العالمية. وهو أحد أسباب زيادة الغضب الشعبي في المناطق التي تتعرّض له باستمرار، وهي مناطق أغلبها يعاني من الإهمال الحكومي وتدنّي الخدمات وضعف البنية التحتية منذ عقود. وكانت الانتقادات تتناول الأضرار البالغة التي تحيق بالسكان المحليين، وحالات الاختناق التي ينتهي بعضها إلى الوفاة، خصوصاً الأطفال وكبار السن. فيما انتقد البعض الآخر العقاب الجماعي كسياسة مرفوضة في العالم المعاصر.
اليوم، هناك آلاف الصور ولقطات الفيديو على شبكة الانترنت، ، التقطت في أوقات ومناسبات مختلفة، وفي مناطق كثيرة في البحرين، توضح صورة الاستخدام المفرط لمسيل الدموع، بما لا يترك مجالاً للرد بأنه تصرفات شخصية، بما فيها إلقاء العبوات داخل المنازل الآمنة، واستهداف حتى غرف النوم للأسف الشديد. وهو ما يحتاج إلى وقفةٍ صادقةٍ مع النفس من الجهات المعنية.
عملياً، وكشهادة ميدانية، مرّت على منطقتنا (البلاد القديم) ليالٍ سوداء كثيرة، عانينا فيها من هذا الأسلوب الأمني الخاطئ. وتعرّضتُ مراراً للاختناق وصعوبة التنفس وحرقة شديدة في العين بعد تسرّب الغازات إلى صالة المنزل حيث كنت أقرأ أو أتابع آخر نشرات الأخبار منتصف الليل. وفي حادثتين شديدتين، عشت محنةً جماعيةً عسيرةً، إذ وجدت نفسي محاصراً في المنزل مع أطفالي الذين استيقظوا فزعين وهم يسعلون ويبكون اختناقاً، ولم يكن لدينا أي ملجأ غير الاستغاثة بالله. هذه مجرد لقطات سريعة لما يعانيه عشرات الآلاف من المواطنين من أبناء المناطق المحاصرة بالأسلاك، والتي تغطيها سحب الغازات كالغمام.
الشكوى مازالت قائمةً، والاستخدام المفرط لهذا النوع من أدوات القمع مستمراً، والمعاناة تكبر وتنداح أكثر، بعد ثلاثة أعوام من الحراك السياسي وتأزم الأوضاع. وآخرها ما جرى مساء الجمعة قبل الماضي (3 يناير 2014)، أثناء تنظيم «مسابقة شاعر الحسين»، حيث فوجيء مئات الحضور، من مختلف مناطق البحرين وبعض الضيوف من دول الخليج، برشتّين من الغازات المسيلة للدموع على المنطقة المحيطة بمسجد عمّار جنوب البلاد القديم، حيث تعقد المسابقة، علماً بأن المنطقة لم تشهد أية اعتصامات أو احتجاجات تلك الليلة على الإطلاق.
لاشك أن خبر إيقاف شحنة المليون عبوة مسيل، كان مبعث سرورٍ وترحيب من قبل عشرات الآلاف من المواطنين المتضررين من هذه السموم.
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ
ليش زعلانين
أنا ما اعرف أنتو ليش زعلانين الحين السلطة تكرمكم وتغدق على المواطنين بمسيالات الدموع، وبعد مو عاجبكم؟ عيل اشتبون؟ بيوت إسكان ، زيادة الرواتب، إسقاط الديون او الأفضلية فى التوظيف على الأجانب ؟ هذى كلها كماليات، والدولة تحب تشوفكم تتنفسون الصعداء ؟
موطن مخلص
فلنسلم جدلاً أن كل ما ذكرته صحيح.. لكن ماذا عن حرق الإرهابيين المستمر للإطارات عند الإشارات والشوراع الرئيسية والفرعية؛ ألا يشكل الدخان المتصاعد نتيجة الاحتراق خطراً على صحة البشر والحجر..مالكم كيف تحكمون
وماذا تعرف انت وامثالك من قيم سوىوالقتل
انت وامثالك تخيلوا الدين عكس عكاس فعاثوا في الارض قتلا وسفكا للدماء لبستم الدين بالمقلوب
700 قتيل في بعضكم
انا اصدق كلامك لان دينكم القتل فبالامس قتل بعضكم بعضا والحصيلة 700 قتيل هذا بينكم وبين بعض فما بالك لو ترك امرنا اليك وامثالك؟ ماذا تعرفون في الدين سوى سفك الدماء
تريد تطبيق الحرابة على اقدم الشعوب اسلاما؟
لا عجب من كلامك وانا واثق لو اتيح لك الامر لفعلت لانك ابعد ما تكون عن الاسلام وكيف تعرف قدم اسلام هذا الشعب وانت لا تعرف الا الاسلام المعكوس الذي اتخذ القتل وسفك الدماء بدل الرحمة؟ اتعرف ان من قتل في غزوات النبي من المشركين لا يتجاوز الالف ولكن انتم انظر كم يقتل ربعك كل يوم هل هذا هو اسلامكم
نعم انت نعم الخلف لآكلة الأكباد
ما جبت شي جديد من عندك احنا عارفينكم وعارفين تدينكم وقد اخبر الرسول ص عن امثالك انت وربعك دينك سفك الدماء واكل لحوم البشر لقد شوهتم الاسلام ايما تشويه واعطيتم صورة عكسية عن دين الرحمة فاصبح دين سفك الدماء
حد الحرابة في اي دين
حد الحرابة عاد؟ ليش ما قلت مجازر جماعية وجرائم ضد الانسانية لأن الاسلام الذي نعرفه ليس فيه ما يقوم به جماعتك وربعك من قع للرؤس وبقر للبطون واقتلاع للأعين واكل للحوم البشر؟ انت ليش الى الآن في البحرين وفي سوريا ينتظرونك على موائد بوفيه اللحوم البشرية
لا لا لا تتبلى عليهم سيد
ويش عاد لو اصبح لكل مواطن 3 و4 عبوات مو بس تخنق صوته عن المطالبة بل تبعث بروحه الى عزرائيل
الواقع
لو الامر بيدي والله كنت بمنع استيراد الغازات المسيله للدموع .. وسأستبدل الغازات المسيله بالرصاص والقنابل والمشانق ولن اعاقب البرئ على جرم لم يرتكبه وانما سأطبق حد الحرابه في كل مخرب وداعي ومسب ولعان وسأطهر البحرين
داعش البحرين
اكيد انت من تنظيم داعش البحرين الله يحفظ البحرين من شرك وشر امثالك..
اجرامكم فاق الحد
ياداعشي اجرامكم فاق الحد.
لو كان بيدي لا سلتك لتورابورا لتنعم بتطبيق الشريعة الطلابانية
كم وزن كتل الحقد التي تملأ قلبك انها ليست وليدة لحطة انما نشأة و تربية بني ضميرك عليها وقال لك دعاة الكراهية ان الحقد على الاخر من الايمان
لا تفرح سيد
عدهم دول واجد اصدرون منها هذي السموم مثل البرازيل والصين بس من ناحية الجودة ما بحصلون نفس الكوري
محمد
خلاص من اليوم ورايح ما في غاز مسيل للدموع بيجيبون غاز مثير للضحك اسمع ايقولون الناس في الشارع والجرايد
القتل بامد متوسط بمسيلات الدموع
القتل بالرصاص له وقع قد لا يحتمل و يحرج الداعمين اما القاتل الصامت او المتدرج فانه لا يترك اي شوشرة و قابل للتكذيب كمسبب للقتل و ليس بقاتل فردي بل يطال كم من الناس من مختلف الاعمار . شركات تصنيع مسيلات الدموع تجمع ان احتمال تحوله الى قاتل اذا استخدم بالكثافة التي يستخدم هنا و ضرره على صحة الانسان حتمية
الدفع ليس مهما سيجلبونها عن طريق طرف ثالث
حرك الحقوقي أثمر باقي الحرك القانوني بتقديم منتهكي حقوقنا ومعذبينا للمحاكم الدولية ونحن على ثقة بوجود هذه الطاقات والتوثيق الصحيح بان يتم فتح هذا الجدار السميك من الصمت الدولي بسبب رشاوي المال بحجة المصالح الاقتصادية سيستمر الحراك في الداخل والخارج حتى نيل المطالب والحقوق