أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن تنامي المؤشرات التجارية والاقتصادية وتطورها في مملكة البحرين يعكس أوضاعاً مستقرة ويدلل على تعافٍ اقتصادي تهيأ في ظل إصرار حكومي على دعم الأمن والاستقرار وتهيئة الخدمات والفرص الاستثمارية الواعدة، مؤكداً مضي الحكومة في فتح المجال للمزيد من التسهيلات بما يدعم المناخ الاستثماري في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بحضور ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بقصر القضيبية صباح أمس (الأحد) رئيس مجلس النواب خليفة الظهراني، ورئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح، وعدد من النواب، وكبار المسئولين بالمملكة.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء خلال اللقاء أن تداعيات وتطورات الأوضاع عربياً وإسلامياً وما يموج به محيطهما من أحداث ومستجدات تؤشر على أن الدول العربية والإسلامية مستهدفة في شئونها وأمنها واستقرارها، لافتاً إلى أن هذه التطورات تضاعف الحاجة إلى بلورة صيغ جديدة للتعاون العربي والإسلامي لتوطيد الاستقرار واحتواء ما يطرأ من مستجدات تمثل تقويضاً لاستقرارهما، مشيراً إلى أن المنطقة باتت بحاجة إلى ترتيب أولوياتها وأن تسمو على الأمور التي تعرقل التكامل العربي، فاختيار الأمس في هذا التعاون بات ضرورة اليوم وسيكون حتمياً غداً ما يؤكد أهمية الإسراع في بناء تحالفات عربية وإسلامية قادرة على تعزيز الأمن والاستقرار.
العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ