طالب عضو اللجنة المالية والقانونية بمجلس بلدي المحرق غازي المرباطي من الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق بإطلاق مراجعة شاملة لملفات رخص البناء وذلك عطفاً على ما نشرته وسائل الإعلام بشأن شبهات فساد تشوب معاملة مبنى متعدد الطوابق بني دون إصدار إجازة نهائية.
وشدد المرباطي على تصريح بلدية المحرق ممثلة بالجهاز التنفيذي التي ذكرت أنها تتبع «مبدأ الشفافية» حيث يدور في أذهان الرأي العام أن من تجرأ وارتكب هذه المخالفة الجسيمة قد يكون كررها عدة مرات.
وقال عضو اللجنة المالية والقانونية أن حصر الرسوم والإيجارات البلدية يقع قانوناً على عاتق الجهاز التنفيذي ممثلاً بإدارة الموارد البشرية والمالية وذلك بحسب نص المادة (33) من اللائحة التنفيذية لقانون البلديات رقم (35) لسنة 2001.
وتابع ان «مطلب المراجعة الشاملة لملفات البلدية لم يأت اعتباطاً، وإنما جاء ليكرس مبدأ احترام القانون وتنفيذ جميع أحكامه والتي تُرتب التزامات على المعنيين، ومنها المادة (57) من اللائحة التنفيذية في إجراءات وقواعد تقدير الرسوم وتحصيلها والتظلم منها، حيث جاء فيها: على إدارة الخدمات الإدارية والمالية (إدارة الموارد البشرية والمالية حالياً) في كل بلدية حصر الأراضي والمباني والمنشآت الخاضعة للرسوم البلدية في دائرة اختصاص البلدية وذلك كل سنتين على أن يشتمل الحصر على ما يلي: أ - المباني والمنشآت الجديدة...».
وأوضح المرباطي أن مقتضيات أحكام المادة سالفة الذكر تؤكد أن الجهاز التنفيذي ممثلاً بالإدارة المعنية لم يقم بالواجبات الوظيفية المنصوص عليها ضمن أحكام المادة (57) باعتبار أن عملية الحصر جاءت لتضبط: أولاً، عملية تغيير وجه الانتفاع للمنشأة. وثانياً، التخلف عن دفع الرسوم.
وتابع أن المادة (57) ومقتضياتها كفيلة بحفظ حقوق البلدية والتي لها حق الامتياز على الديون الأخرى باعتبارها مالاً عاماً، ولو كانت البلدية قد فعّلت تلك المادة منذ سنوات طويلة لما تجرأ البعض على الإساءة لسمعة بلدية المحرق.
العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ
ماراح تتعدل أموركم يالبلديات
لابد أن يكون تغير وزاري حتي تعتدل أموركم سوي من موظفين أو أعضاء مجالس بلدية لأنه الجميع لأعت جبدهم