العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ

زعيم الاحتجاج في تايلند يرفض أي حلول وسط

قال زعيم حركة احتجاج في تايلند يسعى إلى الإطاحة بالحكومة إنه لن يلغي مظاهرات الاحتجاج إلا في حالة تهديد بنشوب حرب أهلية، لكن رفض أي حل وسط مع الحكومة قبل خطته المزمعة لغلق العاصمة.

واحتشد أنصار رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا لمساندتها أمس الأحد (12 يناير / كانون الثاني 2014) ولكن بعيداً عن بانكوك حيث تسير الحياة بشكل طبيعي. ويتهم المحجتون ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا بالفساد.

ودعت ينجلوك لانتخابات في الثاني من فبراير/ شباط إلا أن المحتجين يريدون أن تستقيل الحكومة المؤقتة التي ترأسها على الفور.

واستبعد زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان إجراء محادثات مع الحكومة في مقابلة نشرت أمس، لكنه قال إنه سيوقف حركته إذا تصاعدت إلى أعمال عنف، كما يخشى البعض، ولاح في الأفق خطر نشوب حرب أهلية.

ونقلت صحيفة «صنداي نيشن» التي تصدر بالانجليزية عن سوتيب قوله: «إذا أضحت حرباً أهلية سأتوقف؛ لأن حياة الناس غالية عندي... إذا حرض أي شخص على حرب أهلية سأقول للناس عودوا إلى منازلكم».

وقتل ثمانية أشخاص بينهم ضابط شرطة وأصيب العشرات في أعمال عنف بين المحتجين والشرطة وأنصار الحكومة في الأسابيع الأخيرة لكن لم تقع اشتباكات مستمرة بين الأطراف المتصارعة.

وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص أصيبوا اثر إطلاق مسلحين النار على محتجين مناهضين للحكومة في وسط العاصمة بانكوك قرب منطقة خاو سان رود السياحية في ساعة مبكرة من صباح أمس الأول (السبت).

وستنشر الحكومة 10 آلاف رجل شرطة لحفظ النظام اليوم (الإثنين) إلى جانب ثمانية آلاف جندي مهمتهم الرئيسية حماية المباني الحكومية.

العدد 4146 - الأحد 12 يناير 2014م الموافق 11 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً