أصدرت المحكمة الجزائية المتخصّصة بالرياض، أمس الأحد (12 يناير/ كانون الثاني 2014)، أحكاماً ابتدائية تقضي بإعدام متهم بـ «الإرهاب» وسجن 10 آخرين مدداً متفاوتة، ومنعهم من السفر خارج المملكة بعد انتهاء محكوميتهم.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) مساء أمس، أن «المدعى عليه الأول أدين باشتراكه مع الخلية الإرهابية التي نفذت العملية الانتحارية التي وقعت في إحدى الشركات في ينبع غرب المملكة، بالتخطيط والتنسيق وتصنيع المواد المتفجرة، التي أعدت لتلك العملية وتوليه توفير المواد المتفجرة، وعدد 8 رشاشات وصندوق ذخيرة وساكتون نارية من مكة المكرمة إلى ينبع للتجهيز لتنفيذ العملية».

وأدين أيضاً بـ «تصنيع قنابل يدوية ومواد متفجرة لاستخدامها في عملية ينبع واحتفاظه بعدد من الأسلحة الرشاشة بطلب من منفذي العملية الإرهابية، وحيازته 19 رشاشاً من نوع (كلاشينكوف) ومسدسين وبندقيتين من نوع (ساكتون ناري) وبندقية من نوع (شوزن) وستة صناديق ذخيرة رشاش (كلاشنكوف) وكمية كبيرة من الذخيرة الحية، بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن».

وأدين بقية المتهمين بـ «استقبال أحدهم لأحد الهالكين من منفذي حادث ينبع الإرهابي عند الحدود اليمنية أثناء دخوله متسللاً للبلاد بطريقة غير نظامية، وتهريبه إلى مكة المكرمة، واتفاقه مع الهالكين مرتكبي الجريمة الإرهابية بوجوب حمل السلاح ضد أي عدو للدفاع عن أنفسهم».