بلغت الزيادة في السعر من أجل الحصول على توصيل فوري للذهب في الصين نحو 23 دولاراً للأونصة. نتج المزيد من الدعم من أسواق السندات المتوازنة بعد عمليات البيع الشرهة الحالية والتي نتج عنها ارتفاع عائدات السندات الأميركية لعشر سنوات إلى أعلى مستوياتها في سنتين ونصف.

ارتفعت المضاربة على الذهب في عمليات البيع قصيرة الأجل من قبل صناديق التحوُّط إلى أربعة أضعاف لتصل إليها 5.7 ملايين أونصة خلال شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول؛ إذ ستعاني محاولة البيع الفاشلة والنشاط الناتج عن ذلك القليل من الضعف في السندات قصيرة الأجل والتي ستساعد في الانتعاش. تبقى موضوع فيما إذا كان من الكافي رؤية حركة رجعية للسعر فوق المقاومة الرئيسية عند 1,268 دولاراً للأونصة موضع شك مع مراعاة استمرار التدفق في المنتجات المتداولة في البورصة سلبياً خلال أيام التداول الأولى من العام 2014.

بالنسبة إلى البلاتينيوم، أنهى السنة بمكاسب قوية نتج عنها زيادة على الذهب ارتفعت لتصل إلى 13 في المئة؛ ما يشكِّل أعلى مستوياته منذ شهر يوليو/ تموز العام 2011.

ويستفيد الباحثون عن الاستثمارات في هذا القطاع من كل من العجز العالمي في العرض ومخاطر عدم استقرار العمالة في جنوب إفريقيا بصفتها المنتج العالمي الأكبر، بالإضافة إلى محاولة الصين زيادة مساحة الهواء النقي فيها من خلال الحد من التلوث المنبعث من المركبات

شهدت إحصاءات خامي النفط العالميين المتمثلين في خام «برنت» وخام غرب تكساس الوسيط عمليات بيع مكثفة خلال الأسبوع الأول من شهر يناير. يتمثل جوهر الانخفاض في تناقص عدد البائعين المحتملين الذين دعموا السعر من أجل تحقيق نتيجة جيدة في نهاية السنة بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار والأخبار القادمة من ليبيا بانتهاء الإضراب الذي دام ثلاثة أشهر عن إنتاج 300 ألف برميل يومياً في حقل الشرارة النفطي. وسيتم استئناف الإضراب مرة أخرى خلال أسبوعين في حال لم يتم الوفاء بالطلبات الرئيسية المتعدِّدة من قبل الحكومة.

أول هانسن

رئيس استراتيجية السلع الأساسية في إكسو بنك