تشارك «الوسط» في مراجعة ما جرى خلال الأعوام الماضية عبر نشر آراء ومواقف عدد من الفعاليات الذين شاركوا في ندوة خاصة عن «الرَّبيع العربي» بعد ثلاث سنوات على انطلاقته. بدأ الربيع وتلته ثلاثة فصول للشتاء إلى الآن منذ 2011، لكن كما أشار المنتدون، فنحن لانزال في السطر الأول من الصفحة الأولى للفصل الأول من حراك شعبي مصحوب باحتجاجات وانتفاضات وثورات تميَّزت بأنها جميعاً مترابطة فيما بين البلدان العربية التي عاشت عقوداً طويلة تعاني من الحرمان من الديمقراطية والكرامة والحرية، ولم تنعم بتنمية مستدامة شاملة لأكبر عدد ممكن من المجتمعات، كما هو الحال في باقي مناطق العالم.
الكثير من الأخطاء ارتُكبت عندما رفع الشباب في عدة بلدان عربية الشعارات ذاتها التي تحمل مضامين مختلفة في سياقها المحلي، والكثير من الأخطاء ارتُكبت في الإبقاء على نقاء المطالب الجامعة لكل الناس الذين ينشدون الكرامة. ولقد شاهدنا انقلاب الوضع في أكثر من بلد عربي رأساً على عقب، وهذه التقلبات لم تزل غير ثابتة على حالة نهائية؛ لأننا ما زلنا في بداية الربيع العربي.
ولعل أخطر ما تواجهه المنطقة حاليّاً هي الثورة المضادة للرَّبيع العربي، وهي ثورة طائفية مدعومة بالمال السياسي، تسعى إلى اختطاف الرَّبيع العربي من خلال إعادة إنتاج الدكتاتورية، أو من خلال تفتيت المجتمعات عبر إشعال حروب طائفية تُشنُّ بالوكالة في عدة بلدان.
حربٌ بالوكالة تُثار وتُدار وتُمول على أساس طائفي في منطقتنا العربية، هدفها الأساس دحر الربيع العربي... لكن ما نشهده في العام 2014 هو اصطدام أجندة أرباب الحرب الطائفيَّة مع ملفَّات التسوية التي تسعى إليها القوى العالمية حاليّاً، وهذا الاصطدام حقيقي وهو ينهي التقاطع السابق الذي أفسح المجال لإطلاق يد الحركات المنغلقة في أفقها والسائرة على الجانب الخاطئ من التاريخ، والغارقة في جهلها وحقدها على كل من يختلف معها في الدِّين والمذهب. كما أنَّ من عوَّل على إشغال الناس بعضهم ببعض لصدِّ تأثير وعي الناس بحقوقهم المشروعة، سيجد أن الطريق أصبح مسدوداً، وأن كلفة الاستمرار في تفريق المجتمع أكبر من الاستماع إلى لغة العقل والاعتدال.
إقرأ أيضا لـ "منصور الجمري"العدد 4145 - السبت 11 يناير 2014م الموافق 10 ربيع الاول 1435هـ
8
الخريف العربي
ربيع عربي تحول الى خريف و شتاء دموي ... ام محمود
الشعوب العربية ثارت في يناير 2011 استنكارا للظلم و التسلط و العبودية و استطاعت هز عروش جبابرة و الاطاحة بهم و لكن هناك من عمل مؤامرات ارتدادية لافشال الثورات الشعبية و
منها الحروب الطائفية و ضرب الشعوب بعضها ببعض و تصدير الارهابيين لعمل المجازر و التمثيل بالاجساد و الاغتصابات و تقطيع الاوصال في مناظر مروعة لم يسبق للبشرية ان رأتها من قبل و لنا أن نتساءل في مصلحة من ما يحدث اليوم في مصر و ليبيا و اليمن و العراق و .. و لبنان و سوريا و لماذا يستهدفون الجنود و المسئولين و يغتالونهم
ربيع أم تحول
السؤال لماذا تدخلت الدوائر الغربية برغم مناداتها للديمقراطية لا الحرية والكرامة لا تهمها بل تهمنا نحن كشعوب
طنبورها
قصدق اعصار عربي
من يستمع سيدي الدكتور لايوجد بينهم رجل رشيد
إذن من طين وأذن من عجين