العدد 4145 - السبت 11 يناير 2014م الموافق 10 ربيع الاول 1435هـ

الحمر يتفقد استعدادات تنفيذ 2450 وحدة سكنية باللوزي و«الشمالية»

وزير الإسكان أثناء زيارته موقعي المدينة الشمالية واللوزي أمس
وزير الإسكان أثناء زيارته موقعي المدينة الشمالية واللوزي أمس

قام وزير الإسكان باسم الحمر صباح أمس السبت (11 يناير/ كانون الثاني 2014)، بزيارة تفقدية إلى موقعي المدينة الشمالية واللوزي، المدرجين ضمن اتفاقية الشراكة مع القطاع الخاص مع شركة نسيج، وهي الاتفاقية التي تقضي ببناء 2450 وحدة سكنية بالمنطقتين، بواقع 1618 وحدة سكن اجتماعي و367 وحدة سكن اقتصادي في مشروع المدينة الشمالية، بالإضافة إلى 832 وحدة سكن اجتماعي بمنطقة اللوزي.

وتأتي زيارة وزير الإسكان إلى موقعي المدينة الشمالية ومنطقة اللوزي لتفقد استعدادات البدء في تنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي في المنطقتين، حيث يتم حالياً وضع اللمسات النهائية للبدء في تنفيذ 1618 وحدة سكن اجتماعي بالمدينة الشمالية، ليرتفع بذلك معدل البناء في تلك المدينة الوليدة إلى 2148 وحدة سكنية بواقع 1618 وحدة سيتم تنفيذها عبر شركة نسيج بموجب اتفاقية الشراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى مشروع المرحلة الأولى الذي شرعت وزارة الاسكان في تنفيذه من قبل والمتضمن بناء 530 وحدة سكنية.

كما من المقرر أيضاً البدء في تنفيذ المشروع الاسكاني بمنطقة اللوزي الذي تنفذه شركة نسيج أيضاً ويشتمل على 832 وحدة سكنية مكتملة الخدمات والمرافق، حيث تنتظر الوزارة فقط نقل الكابل الكهربائي الممتد في أرض المشروع، وهو الأمر الذي ستتكفل هيئة الكهرباء والماء به في أسرع وقت ممكن، فضلاً عن قيام أحد المستأجرين المتواجدين بالموقع بإخلائه حالياً، وهو في المراحل النهائية لذلك.

وتضمنت الزيارة التي رافق وزير الاسكان بها عدد من كبار المسئولين بالوزارة والمهندسين المتخصصين في إدارات تخطيط وتصميم وإنشاء المشاريع الاسكاني، الاطلاع على مخرجات الجيل الجديد من نماذج الوحدات السكنية المعدلة، التي عكفت الوزارة على تطويرها كأحد محاور الخطة الإسكانية الخمسية، حيث بدأت الوزارة في استخدام تلك النماذج في بناء المشاريع الاسكانية الحالية، ومنها بناء 530 وحدة باستخدام تلك النماذج المعدلة ضمن المرحلة الأولى من مشروع المدينة الشمالية.

وقد أكد وزير الإسكان على هامش الزيارة أن مبادرة الشراكة مع القطاع الخاص التي أبرمت الوزارة أولى اتفاقياتها لتنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي على الأراضي التي تملكها، تعد واحدة من أبرز المبادرات غير المسبوقة على مستوى المنطقة التي تهدف إلى مواجهة تحديات ومتغيرات ملف السكن الاجتماعي، وذلك في إطار البحث عن البدائل المتاحة والممكنة لمواكبة الطفرة التي طرأت على هذا الملف.

وبيّن وزير الإسكان فكرة الشراكة مع القطاع الخاص لتنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي تقوم في الأساس على مبدأ تطوير الأراضي الحكومية المخصصة لصالح تنفيذ المشاريع الاسكانية للمواطنين ذوي الدخل المحدود، حيث تقوم الشركة التي يتم إبرام الاتفاق معها على تصميم المجمع السكني الذي يستفيد منه المواطنون المدرجة طلباتهم على قوائم الانتظار بجميع مكوناته، من وحدات سكنية وبنية تحتية وتجميل وتشجير للموقع، علاوة على توفير الضمانات، على أن يستمر إشراف الشركة على المشروع ومراعاة توفير الصيانة اللازمة للوحدات على مدى 5 أعوام.

كما أوضح الوزير أن اتفاق الشراكة مع القطاع الخاص يقضي بحصول المطور العقاري على مساحات محدودة جداً من الموقع المخصص للمشروع، يتاح له من خلالها بناء وحدات وشقق سكنية وطرحها للبيع بأسعار السوق التنافسية، على أن يقوم المطور العقاري بتوظيف العوائد في الإنفاق على متطلبات مشروع السكن الاجتماعي الذي تولت الشركة تشييده.

ولفت الحمر إلى أن هذه الآلية تهدف إلى حفظ التوازن ما بين الأسعار السوقية للوحدات السكنية والأسعار التي يتم تقديمها للمستفيدين من الطلبات الاسكانية المدرجة على قوائم الانتظار بالوزارة، وأن الوزارة راعت خلال الاتفاقية تطبيق الحد الأدنى والمسموح به لتنفيذ المشروع الذي يقوم به المطور العقاري، نظراً لأن إلغاء هذا الأمر سيتسبب في ارتفاع القيمة الإجمالية لتنفيذ المشروع، وبالتالي ارتفاع قيمة الوحدة السكنية.

وأضاف أن الآلية التي تم تطبيقها في هذا الشأن جاءت وفق عدة ممارسات ودراسات حسابية، تم خلالها مراعاة المتغيرات في الأسعار وتقديم الأولوية لثبات أسعار وحدات السكن الاجتماعي، حتى تم في النهاية الاستقرار على النموذج المالي المتبع في العقد الأصلي، وهو النموذج الذي تم وضعه بعناية فائقة وبالاستعانة بنخبة من الخبراء والمختصين في هذا المجال.

وأشار وزير الاسكان إلى أن هذه الآلية تتيح بشكل أساسي الأولوية للمواطن المدرج طلبه على قوائم انتظار الوحدات السكنية أو قروض الشراء أو الراغبين في الاستفادة من برنامج تمويل السكن الاجتماعي للاستفادة من الوحدات التي يقدمها المطور بأسعار السوق التنافسية في حال امتلاكه القدرة المادية، ووجود الرغبة لديه في عدم الانتظار والاستفادة من المطور بشكل مباشر.

وكانت وزارة الإسكان قد أبرمت في الثاني من يناير من العام 2012 أولى اتفاقيات الشراكة مع القطاع الخاص مع شركة «نسيج»، لبناء 4161 وحدة سكنية (اقتصادية واجتماعية) على أراض حكومية في كل من المدينة الشمالية والبحير واللوزي، وذلك بعد 4 سنوات من المفاوضات والدراسات والتنسيق المكثف مع كل من وزارة المالية وهيئة الإفتاء والتشريع، حتى تم طرح أول مناقصة لبناء وحدات سكن اجتماعي بناء على الوثائق العقدية الأصلية التي تعود إلى العام 2008.

وشرعت الوزارة وشركة نسيج بعد توقيع الاتفاقية في إتمام الإجراءات العقدية والقانونية الخاصة بتنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي في المدينة الشمالية ومنطقة اللوزي، قبل أن يتم استبعاد الموقع المخصص لمشروع البحير من الاتفاقية، نظراً لأسباب فنية، وحرصاً على عدم تأخير العمل على تنفيذ المشاريع التي تتضمنها الاتفاقية.

ووفقاً للاتفاقية المبرمة بين وزارة الإسكان وشركة نسيج، فإن الاتفاق ينص على بناء 1618 وحدة سكن اجتماعي مقابل 367 وحدة سكن اقتصادي في مشروع المدينة الشمالية، بالإضافة إلى تنفيذ 832 وحدة سكن اجتماعي بمنطقة اللوزي دون تنفيذ مشاريع سكن اقتصادي في تلك المنطقة.

وقد أكد وزير الإسكان أن انطلاق مرحلة التسويق من قبل الشركة لوحدات السكن الاقتصادي يعد أمراً طبيعياً، ويمثل إيذاناً ببدء تفعيل اتفاقية الشراكة ودخولها إلى حيز التنفيذ على أرض الواقع، متوقعاً أن تحقق تلك الشراكة أهدافها في أقصر فترة ممكنة، وبالتالي تكون الوزارة قد خطت خطوة كبيرة نحو تنفيذ التوجيه الملكي السامي بتوفير 40 ألف وحدة سكنية في أقصر مدة ممكنة.

العدد 4145 - السبت 11 يناير 2014م الموافق 10 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 12 | 3:45 ص

      والقسائم ؟؟؟

      ننتظر قسيمة منذ سنة 1993م الى اليوم 2014م 22سنة تقريبا مضت ولم نحصل قسيمة قطعة ارض خالية ماذا نقول للوزارة ؟ غير حسبنا الله ونعم الوكيل

    • زائر 11 | 2:31 ص

      المدينه الشماليه

      تم اللعب في احلام المواطنيين بختراع مشاريع ضبابيه مثل السكن الاجتماعي والاقتصادي وتم استبعاد السكن الاجتماعي من مشروع البحير ولو فيه خير انجان ما استبعدوه

    • زائر 9 | 2:14 ص

      ليش بس في اللوزي والمدينه الشماليه

      مشاريع السكن الاجتماعي والاقتصادي بس في الشماليه واللوزي ليش ما تبنون حق الناس الفقاره اللي صار ليهم اسنيين ينتظرون تري المشروع فاشل ولو منه فايده انجان اول ما سووه سووه في مدينة شرق الحد والبحير والبستيين والزلاق وغيرها ظلم بلغ مستوى لا يطاق

    • زائر 8 | 2:14 ص

      ليش مو ذاكر شي عن القسايم

      انه طلبي قسيمه من 2/97 قالو لي في المنطقه الشماليه
      بس مو متكلمين شي عن القسايم تعبنه وحنه نتظر
      وقسايم متحتاج تبنون شي وزعوه حق الي طلبين غشان يبنونه ليش هل انتظار

    • زائر 6 | 2:08 ص

      بس علينه

      وشرعت الوزارة وشركة نسيج بعد توقيع الاتفاقية في إتمام الإجراءات العقدية والقانونية الخاصة بتنفيذ مشاريع السكن الاجتماعي في المدينة الشمالية ومنطقة اللوزي، قبل أن يتم استبعاد الموقع المخصص لمشروع البحير من الاتفاقية، نظراً لأسباب فنية، وحرصاً على عدم تأخير العمل على تنفيظ

    • زائر 5 | 11:22 م

      فاضل 14-1-1995

      لاا جديد لدى الوزير غير انه يصرح في الصحف
      ولو نسأل اصحاب الطلبات القديمة
      هل حصلتون على شي ؟ يكون الجواب لاا
      من سنة 2011 وهو يصرح بدون فائدة
      فاضل 14-1-1995

    • زائر 4 | 11:21 م

      نجحوا مال كرزكان والدراز

      كرزكان مغطين اغلبهم اول العام وبعد يبنون ليهم الى 2007 وكذلك الدراز !!!! واحنا طلبات 95 لمتى ياوزارة ؟؟؟؟

    • زائر 7 زائر 4 | 2:10 ص

      اي دراز يا خوك

      الدراز محد منهم امحصل شي ومن اكثر المناطق تضرراً

    • زائر 13 زائر 4 | 12:50 ص

      الي تقول فيهم اغلبهم مالقوا شي. الساكن قالوا له منت كرزكاني والي برا قالوا منت على العنوان

    • زائر 3 | 11:06 م

      مافي فايده ياوزير +سنابسيون

      اعتقد 100% انكم لا تحاولون حل مشكلة الاسكان بل تعقيدها بالله عليك قولي ياوزير متى بتعطي 93و 94 من باقي مناطق البحرين ؟؟ياوزير الناس ضاقت بها سبل العيش وذبحتوها بنظام المناطقي فناس ماعدها اولاد او اولادها مفاعيص وسكنت البيوت من زمان وناس اولادها تزوجت وصاروا اجداد وللحين ينتظرون بيتك اللي ما راح تعطيهم اياه

    • زائر 2 | 11:06 م

      @

      نفذ ثم نفذ والمواطن مو شايف شي من هالتنفيذ .

    • زائر 1 | 9:53 م

      لمن عاد

      المناطقية او الاقدمية او لمن بالضبط
      14 سنة وننتظر

اقرأ ايضاً