قالت عائلة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي الشباب حكيم علي محمد العريبي، إن وثائق الاتحاد البحريني لكرة القدم تثبت براءة ابنهم، من تهمة حرق مركز شرطة الخميس وحيازة المولوتوف والتجمهر.

وأكدت العائلة خلال لقائها بـ «الوسط» أن الاتحاد زودهم بناء على طلبهم، برسالة تؤكد تواجد اللاعب العريبي في مباراة بين نادي الشباب ونادي البسيتين، وذلك ضمن الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى وهو الوقت الذي تزامن مع حادثة حرق المركز، وقضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الأسبوع الماضي بسجنه بموجبها 10 سنوات.

وأضافوا أن سجلات الاتحاد البحريني لكرة القدم وقوائم المسابقات تؤكد تواجده في المباراة.

والدته: لا علم لي بمكانه وأخشى على مستقبله

عائلة اللاعب العريبي: وثائق «اتحاد الكرة» تثبت براءة ابننا

الوسط - زينب التاجر

قالت عائلة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم ونادي الشباب حكيم علي محمد العريبي والذي قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى الأسبوع الماضي بسجنه 10 سنوات، ان وثائق الاتحاد البحريني لكرة القدم تثبت براءة ابنهم، لافتة خلال لقائها بـ «الوسط» الى أن الاتحاد أعطاهم بناء على طلبهم رسالة تؤكد تواجد اللاعب العريبي في مباراة بين نادي الشباب ونادي البسيتين، وذلك ضمن الجولة السادسة من دوري الدرجة الأولى وهو الوقت الذي تزامن مع حادثة حرق المركز.

وأضافوا أن سجلات الاتحاد البحريني لكرة القدم وقوائم المسابقات تؤكد تواجده في المباراة، مستغربين اتهامه ضمن 13 متهماً بحرق مركز شرطة خميس وحيازة المولوتوف والتجمهر.

وذكروا أنهم قبل الحكم عليه خاطبوا «الإعلام» أيضا للحصول على قرص مدمج للمباراة والذي يثبت وجود ابنهم كلاعب أساسي في المباراة والتي بثت على الهواء، لافتين إلى أن باص نادي الشباب قام بنقله من المباراة إلى النادي كونه لا يملك مواصلاته الخاصة وكل ذلك يثبت عدم تورطه في القضية على حد قولهم.

وناشدوا رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الاولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة برفع ملف اللاعب العريبي لجلالة الملك، آملين أن يلقى عفوا ملكيا.

وتحدثت العائلة عن تفاصيل اعتقال ابنها، بأنه اعتقل بعد عودته من احدى المباريات في نقطة تفتيش وذلك في السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2012، وهو يوم عيد ميلاده، واليوم الأول الذي كان من المقرر أن يبدأ فيه تدريبات مع المنتخب الوطني بقيادة المدرب الجديد كالديرون، مضيفين أن النيابة العامة أمرت بتوقيفه 45 يوماً على ذمة التحقيق، ووجهت له تهمة الهجوم على مركز شرطة الخميس، والذي صادف الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2012، وهو اليوم نفسه الذي كان يلعب فيه حكيم مباراة نُقلت على الهواء مباشرة بين نادي الشباب ونادي البسيتين، على استاد المحرق.

وتابعت أنه تم الإفراج عنه بكفالة وعاد للمنتخب وسافر للمشاركة في بطولة غرب آسيا في دولة قطر وخلال تواجده هناك صدر الحكم عليه بالسجن لعشر سنوات.

ولفتت العائلة إلى أنها رفعت رسالة إلى المحكمة الكبرى الجنائية الأولى في السادس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني لعام 2013 مرفقة بجميع الأدلة التي تثبت تواجد ابنها في الملعب خلال واقعة الهجوم على مركز الشرطة، كما رفعت اعتذارها للمحكمة لعدم تمكن ابنها من حضور الجلسات بشأن القضية وذلك لتواجده في معسكرات تدريبية خارج البحرين ومباريات خارجية دولية بمعية المنتخب الوطني لتجهيز المشاركة مع المنتخب الأولمبي لكرة القدم والفريق الأول والذي حقق فيه المنتخب بطولة الخليج الأولمبية بحصوله على المركز الأول عام 2013.

ومن جانبها، تحدثت والدته والتي وصفت ابنها بالهادئ والمولع بالرياضة، مشيرة إلى أنه مثل وطنه البحرين في كثير من المحافل الرياضية وكان محط إعجاب مدربيه وزملائه ومسئوليه على مستوى عال، مبدية حزنها الشديد لاتهامه بهذه التهمة وضياع مستقبله.

وقالت: «لا أعلم أين ابني اليوم وأخشى على مستقبله، فابني لم يتجاوز الـ19 من عمره وحينما اعتقل من نقطة تفتيش نتيجة عدم حمله لبطاقته الشخصية لم يكن له علم بالحادثة وكان عائدا من مباراة، فحياة ابني تتمحور في حبه الشديد للرياضة والكرة فهو كثير السفر مع المنتخب ويقضي معظم السنة خارج الوطن لحضور المباريات والمعسكرات».

وختمت حديثها بمناشدة القيادة السياسية العفو عن ابنها من التهم المنسوبة له واثبات براءته ليعود لها ولوطنه ويمثله في المحافل الرياضية.