أعلن منذ أيام عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2014. اشتملت القائمة على 16 رواية صدرت خلال الاثني عشر شهراً الماضية، واختيرت من بين 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية. ينتمي كتّاب قائمة 2014 إلى 9 بلاد، وتأتي الأغلبية العظمى منهم من المغرب والعراق ومصر على وجه التحديد. ويُلاحظ وصول كاتب كويتي إلى القائمة لثاني عام على التوالي منذ فوز سعود السنعوسي بالجائزة في العام الماضي.

يشار إلى أن خمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام سبق لهم الترشح للجائزة، وهم أمير تاج السر، إنعام كجه جي، خالد خليفة، إبراهيم نصرالله، واسيني الأعرج. يذكر أن العديد من هؤلاء الروائيين تُرجمت أعمالهم إلى الإنجليزية وغيرها من اللغات لاحقاً.

يذكر أيضاً أن أحد المرشحين على قائمة هذا العام، أحمد سعداوي، كان قد شارك في ملتقى «الندوة» للعام 2012، وهي الورشة الإبداعية التي تنظمها الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي أُجريت ذلك العام تحت إشراف الروائيين، إنعام كجه كجي وأمير تاج السر، واللذين وصلا أيضاً إلى القائمة الطويلة الحالية.

ومن الروايات المرشّحة لجائزة هذا العام 2014، رواية «في حضرة العنقاء والخل الوفي» للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، ورواية «رماد الشرق: الذئب الذي نبت في البرابري» للكاتب الجزائري واسيني الأعرج.

وقد جرى اختيار الروايات من قبل لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، يتم الإعلان عن أسمائهم في عمان، الأردن، يوم الاثنين (10 فبراير/ شباط، والذي تحدّد للإعلان عن القائمة القصيرة.

يُذكر أن هذه هي الدورة السابعة للجائزة، التي أصبحت الجائزة الأدبية الأبرز في مجال الرواية في العالم العربي.

استهدفت الجائزة من البدء إفساح المجال العالمي أمام الرواية العربية، ومن هنا حرصها أن تضمن ترجمة الأعمال الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وقد تمت حتى الآن ترجمة أعمال كل من بهاء طاهر (2008)، ويوسف زيدان (2009)، وعبده خال (2010) ومحمد الأشعري ورجاء عالم (2011).

وتحدّد يوم الثلثاء (29 أبريل 2014) للإعلان عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على 10.000 دولار أميركي، كما يحصل الفائز بالجائزة على 50.000 دولار أميركي إضافية.