أشارت مجموعة دراسات حديثة إلى بلوغ قيمة قطاع الطباعة في السعودية، ما يقارب 800 مليون دولار أميركي بالتزامن مع حفاظه على معدل نمو سنوي لافت بنسبة 8 في المئة.

ويدعم توقعات النمو المتفائلة هذه قطاع النشر المزدهر، والذي يشمل ما يقارب 5.1 ملايين نسخة من الصحف اليومية، ونحو مليوني نسخة من المجلات التي تصدر شهريّاً في السعودية.

وتعتزم السعودية عقد «المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2014»، المعرض التجاري الدولي الحادي عشر لتقنيات الطباعة والتغليف، في الرياض من (17 وحتى 20 فبراير/ شباط المقبل).

ولعب هذا المعرض دوراً بارزاً في تطوير قطاع الطباعة من خلال تقديمه المستمر لأحدث تقنيات وآلات وأدوات وتجهيزات الطباعة للسوق الإقليمية. وستقام الدورة الحادية عشرة من المعرض بالتزامن مع «المعرض السعودي للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية 2014»، المعرض التجاري الدولي الحادي عشر للبلاستيك والصناعات البتروكيماوية.

ومن المقرر أن يستعرض «المعرض السعودي للطباعة والتغليف 2014» التحديات والفرص المتاحة في القطاعات التي نشأت نتيجة التطور التقني، الذي شهدته السنوات الأخيرة.

وسيتم تقديم مجموعة واسعة من المنتجات الحديثة، بما فيها معدات ما قبل الطباعة وآلات التخييط وآلات التلميع وآلات القطع، وبرامج ما قبل الطباعة وتقنيات الطباعة الرقمية المباشرة، وتقنيات طباعة الشاشة الحريرية ومعدات التدقيق والورق ولوازم الطباعة.

وقال نائب المدير العام في شركة معارض الرياض المحدودة زياد الركبان: «يعتبر قطاع الطباعة في المملكة الأعرق والأضخم من نوعه على مستوى منطقة الخليج. وساهمت عوامل عديدة مثل النمو الاقتصادي وزيادة الإنفاق الحكومي وارتفاع عدد السكان وزيادة الأنشطة الثقافية والتعليمية والنمو في مجال تجارة التجزئة، في تكثيف أنشطة الطباعة والإعلان والتسويق، مما يعزز نسبة الطلب على معدات وخدمات الطباعة ويحافظ على النتائج الإيجابية لهذا القطاع».