قالت الإدارة العامة للمرور إن الحادث المروري الذي وقع أمس الأول وراح ضحيته شاب بحريني كان نتيجة القيادة بسرعة عالية وعدم الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية.

ولفتت إلى أن اللجان والفرق المختصة تمكنت من التوصل إلى الطرف الآخر من الحادث في أقل من 13 ساعة بعد فراره من موقع الحادث، وتم التوصل إليه من خلال الكاميرات الأمنية المثبتة على الشارع نفسه وتعاون أحد المواطنين.

وعبرت الإدارة العامة عن أسفها من هروب الطرف الآخر من موقع الحادث ودون الاكتراث بمصير الطرف الأول وتحمل المسئولية، مخالفاً بذلك القوانين.

وأوضحت، في بيان لها، أنه فور وقوع الحادث بدأت اللجان والفرق المختصة مباشرة هذا النوع من الحوادث في جميع الأدلة للوصول إلى مرتكب الحادث وكيفية وقوعه وقد تكللت جهود تلك الفرق بالنجاح من خلال الشراكة المجتمعية المميزة وتعاون أحد المواطنين الذي أبلغ عن مواصفات المركبة الأخرى ونوعها ولونها ليستطيع الفريق حصر هذا النوع من المركبات والتوصل إلى الطرف الآخر في أقل من 13 ساعة من وقوع الحادث.

وثمنت الإدارة العامة للمرور دور المواطن الذي يؤكد مدى حرص مستخدمي الطريق على تأمين السلامة المرورية وحفظ حقوق الآخرين في وقت تحرص فيه الإدارة على استثمار التعاون مع جميع مستخدمي الطريق؛ تأكيداً لمبدأ الشراكة المجتمعية لتأمين سلامة جميع مستخدمي الطريق، مشيرة إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية كافة بحق الطرف الثاني تمهيداً لتحويله إلى نيابة المرور.