قضت المحكمة الكبرى الجنائية «الاستئنافية»، برئاسة القاضي عبدالله الأشراف، وعضوية القاضيين محسن مبروك، وأسامة الشاذلي، وأمانة سر عبدالله محمد، أمس (الخميس)، بقبول معارضة موظفة مدانة بالاختلاس من جمعية خيرية، وحبسها شهرين بدلا من 6 أشهر.
وكانت المحكمة ذاتها قد أيدت حكم أول درجة بحبس موظف وموظفة في جمعية خيرية معروفة، عن تهمة الاستيلاء على مال الأيتام والمساعدات الخيرية، بلغت قيمتها أكثر من 48 ألف دينار.
وقضت المحكمة بإدانة الموظف والموظفة عن تهمة تبديد أموال الجمعية الخيرية بحبس الأول سنتين عن هذه التهمة، وإلغاء الحكم المستأنف فيما قضى به عن تهمتي تزوير الشيكات واستعمالها، وأيدت حكم حبس المتهمة 9 أشهر عن تهمة تبديد الأموال وتزوير ايصال استلام مبلغ من المال وشهادة شكر.
وقدمت محامية المتهمة معارضة بتنازل الجمعية عن البلاغ نظرا لاصابة المتهمة بعدة أمراض. وكانت النيابة العامة أحالت المتهم والمتهمة إلى المحكمة بعد أن أسندت للأول 3 تهم وهي أنه بدد الأموال إضراراً بصاحب الحق المسلمة إليه على سبيل الوكالة، وقام بتزوير الشيكات عن طريق الغش للحصول على الإمضاءات، واستعمل الشيكات المزورة.
فيما أسندت للمتهمة 3 تهم أيضاً وهي تبديد المال إضراراً بصاحب الحق والمسلمة إليها على سبيل الوكالة، وزورت إيصال استلام مبلغ من المال ورسالة شكر بتحريفها للحقيقة في المحررين بنية استعمالهما على أنهما صحيحان.
ووجهت النيابة تلك الاتهامات إلى المتهمين وهما موظفان في الجمعية الخيرية، بعد التحقيق في شكوى قدمت من المسئول باستيلاء المتهمين على مبالغ غير محددة مخصصة لليتامى لمعونة شهر رمضان، و «عيدية» العيدين، من خلال طباعة شيكات بأسماء اليتامى الذين انتهت كفالتهم من قبل الجمعية، خلال فترات متفاوتة. وتحصلت الموظفة على الأموال التي كانت تستلمها من أهل الخير، فيما لم يقم الموظف بتوريد 178 رصيداً تبلغ قيمتها 8 آلاف و995 دينارا إلى أمين الصندوق.
وتشير تفاصيل القضية إلى أن المتهمة تلقت تبرعاً مالياً من فاعلة خير قدرت بألفي دينار، لكنها سلمت أمين الصندوق ألف دينار، وبعد استلامها لرصيد الاستلام قامت بتزوير المبلغ المدون، وأرسلت خطاب شكر للمتبرعة بعد تغيير قيمة المال المتبرع به إلى ألفين بدلاً من ألف دينار.
واكتشف أمر الموظف والموظفة اللذين بدآ بالاستيلاء على المال الخيري من يناير/ كانون الثاني 2006 إلى أكتوبر/ تشرين الاول 2008 بعد صدور اتصال من طرف المتبرعة للاستفسار للتأكد من قيمة المال المتبرع به، وهنا تكشفت خيوط الجريمة. وخلص تقرير الخبير المحاسبي الى أن قيمة المال المختلس بلغت أزيد من 48 ألف دينار.
العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ
أحكام غريبه
ليش السارق في مملكتنا الحبيبه اهوا في النهاية الكسبان ؟
الله يعلم بالنيات و ليش هذا الحكم القليل في حقها !!
ربكم فوق يجوف و هذي فلوس ايتام و محتاجين يا حرام بس
حسبي الله ونعم الوكيل
ياويلكم من عذاب الله يااكلين مال الايتام كله حراام وزقووم ف بطونكم عساكم ماتتهنون فيه وحسبي الله على ونعم الوكيل باعو اخرتهم بدنياهم
48 الف
48 الف دينار على شهرين = 24 الف دينار في الشهر
ما يعادل 4 الاف دينار شهريا لمدة سنه
مفارقات
يختلسون مبالغ فيحكمون شهرين ،، يقدم إجازة مرضية غير صحيحة فيحكم خمس سنوات انه بلد القانون والمؤسسات
مفارقات
يختلسون مبالغ فيحكمون شهرين ،، يقدم إجازة مرضية غير صحيحة فيحكم خمس سنوات انه بلد القانون والمؤسسات
!!
مو جنه من يومين حاكمين على شخص عشر سنوات لان سرق خمسين دينار من صديقه والحين الحكم شهرين والبوقه 48 الف دينار لا وحلال ايتام
حسبنا الله ونعم الوكيل
انما ياكلون في بطونهم نارا
ياجماعه
ترا جمعيه... كلها بوق . اللهم اني بلغت
غلطانين***هذي لازم حبس مؤبد
صدق ما عندها ذمه ولا ضمير
خوش
اختلاس 45 الف وحبس شهرين وتستغربون لمن تزيد الجرائم في البحرين