ناشدت أربع عوائل بحرينية الجهات الأمنية بالكشف عن مصير أبنائها بعد اعتقالهم مساء أمس الأول الأربعاء (8 يناير/ كانون الثاني 2014) في قرية المرخ، إذ لاتزال الأخبار منقطعة عنهم وعن أماكن تواجدهم حتى وقت كتابة هذا الخبر.
وأبدى أهالي المعتقلين الأربعة قلقهم على مصير أبنائهم، مشيرين إلى أنهم يرغبون في معرفة أخبارهم والمكان الذي يتواجدون فيه للاطمئنان عليهم، وخصوصاً بعد بيان وزارة الداخلية الذي يشير إلى إصابة اثنين منهم.
فمن جانبه، قال والد الشاب صادق جعفر العصفور (17 سنة) من منطقة الدراز، إن ابنه ذهب إلى قرية المرخ لزيارة أحد الشباب المفرج عنهم مساء أمس الأول (الأربعاء)، مشيراً إلى أنه «بعد انتشار الأخبار عن إطلاق سراح مجموعة من الشباب وكان من بينهم ابن خالة ابني صادق وابن خاله أيضاً، أخبرنا صادق بأنه سيذهب لزيارتهم، ثم اتصلتُ له في الساعة التاسعة والنصف وطلب منّي أيضاً زيارة أحد الشباب المفرج عنهم في قرية المرخ».
وأضاف العصفور «بعدها سمعنا عن الأخبار المتعلقة بملاحقة مجموعة من الشباب وسماع دويّ عدة طلقات في المرخ، وأصابنا القلق على مصير ابني صادق، وخصوصاً بعد علمنا بالبيان الذي أصدرته وزارة الداخلية عن القبض على عدد من المتهمين وإصابة عدد منهم، إذ لم ننم البارحة وأمه في حالة سيئة جداً بعد غموض مصيره».
وقال العصفور إنه ذهب للمستشفى العسكري ومجمع السلمانية الطبي ومركز الشرطة من دون معرفة مصير ابنه.
من جهتها، قالت والدة الشاب فاضل عباس من منطقة بني جمرة: «ذهب ابني مع مجموعة من الشباب إلى قرية المرخ مساء أمس الأول (الأربعاء)، وتفاجأوا بملاحقة رجال الأمن لهم مع إطلاق النار على السيارة، ما أجبرهم على النزول منها والهرب، وبحسب الشباب الذين شاهدوا الحادث فإن ابني فاضل أُصيب بإحدى الطلقات، ومن ثم تم اعتقاله».
وأشارت والدة الشاب فاضل إلى أنهم ذهبوا لمركز شرطة البديع وقالوا لهم انه لا توجد أخبار عنه، كما أنهم ذهبوا إلى مجمع السلمانية ونفوا علمهم بوجوده هناك، وأخبروهم بعدم جدوى السؤال عنه في المستشفى العسكري.
وفي السياق ذاته، قال والد الشاب علي عبدالأمير علي (17 سنة) من سكنة منطقة القريّة: «تمت ملاحقة ابني مع مجموعة من الشباب في قرية المرخ مساء أمس الأول (الأربعاء) وسمعنا عن إصابة عدد منهم، ولكننا لحد الآن لا نعلم بمصير ابننا، إذ تمت مداهمة منزلنا لأكثر من عشرين مرة في وقت سابق».
وأبدى والد الشاب علي، قلقه على مصير ابنه، مطالباً الجهات الأمنية بالكشف عن مصيره للاطمئنان عليه.
من جانبه، قال أخو الشاب علي جلال الحمد (17 سنة) من منطقة المرخ، إن أخاه كان من ضمن أربعة أشخاص لاحقتهم الجهات الأمنية مساء أمس (الأربعاء) وتم اعتقالهم، مشيراً إلى أنهم ذهبوا إلى مركز شرطة البديع ونفوا علمهم بوجوده، وطلبوا منهم الذهاب إلى مبنى التحقيقات الجنائية في العدلية.
وأضاف عقيل: «ذهبنا إلى مبنى التحقيقات وطلبوا منّا الذهاب مرة أخرى لمركز البديع، وذهبنا للمركز مرة أخرى من غير جدوى، وقدّمنا شكوى لديهم عن اختفاء أخي علي».
وفي سياقٍ ذي صلة، قال عدد من أهالي منطقة المرخ انهم سمعوا مساء أمس الأول الأربعاء دوي عدة طلقات ما بين الساعة العاشرة مساءً إلى الحادية عشرة، إذ قال أحد الأهالي: «سمعنا أصوات الطلقات وبعدها شاهدنا تجمّع قوات الأمن بجانب أحد مساجد القرية لأكثر من ساعة بالإضافة إلى سيارة إسعاف».
العدد 4143 - الخميس 09 يناير 2014م الموافق 08 ربيع الاول 1435هـ
قويه
...........قويه لا يكون إحنا في .......!!!
sunnybahrain
السلام عليكم ،،الم يحن الوقت لان تعترف حكومتنا انه هناك خلل في النظام ،،لو ان مواطنين بلدنا صغارهم قبل شيوخهم حاصلين على حقوقهم بما يرضاه الله ،،لما عرض كل مواطن نفسه للخطر لتقير مصيره ب حياة شريفه ولقمة عيش هانئه ،،يا مسهل ،،
17 سنه ومتهمين بمتفجرات قوية
بصراحة اني شاكه ان البحرين تبي تدخل موسوعه جينيس لتحطم الارقام القياسية في خلايا الارهاب والمتفجرات.. خلوني اشك ان عيالنا نلعبهم برصاص وقنابل واسلحة من صغرهم..
خالد الحمادي
الحين قلقون شان من زمان حطيتوا بالكم عليهم قبل لا تخربهم الوفاق وتعلمهم الكراهيه والحقد والارهاب واخرة تهريب اسلحه ومتفجرات وعبوات ناسفه اش بقي راحت الارواح وكله لسبب الجمعيات الحاقده علي اللبلد
والله حالتك حاله
يرحم والديك تعقل اشوي و لا ترمي التهم جزاف انت الحين متنعم بجزء من ما يسمى دمقراطية ما كانت من تضحيات التسعينات و انت تعلم الفساد الكبير في البلد. فلا تاتي غدا و تتمتع معنا في حصولنا على حقوقنا . و ثانيا كم انت ساذج لكي تصدق ان هناك ما يسمى متفجرات چان من زمان نسفنا عقولكم الخربة اسمح لي تشبيه فقط و الا نحن لسنا من ديننا الاسلام ان نفعل كما يفعل القاعدة