عقد وفد الشعبة البرلمانية المقرر مشاركته في أعمال الدورة التاسعة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد في العاصمة الإيرانية طهران خلال الفترة من 14 إلى 19 فبراير / شباط المقبل اجتماعاً تنسيقياً لبحث ترتيبات المشاركة وآخر المستجدات بشأنها، بالإضافة إلى استعراض جدول أعمال الاجتماعات والأنشطة المصاحبة التي من المزمع أن يقوم بها الوفد خلال فترة مشاركته.
وأشار رئيس الوفد نائب رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى، سيد حبيب مكي هاشم، إلى أن المؤتمر يهدف إلى بحث القضايا التي تكتسي أهمية حيوية بالنسبة للعالم الإسلامي ورسم سياسة المنظمة، إضافة إلى تعزيز التعاون بين برلمانات الدول الإسلامية، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعد منبرا جيدا لاستعراض ومناقشة الرؤى بخصوص أفاق التعاون المشترك فيما بين البرلمانات في منظمة التعاون الإسلامي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية.
وأشار رئيس الوفد إلى أن وفد الشعبة البرلمانية سيشارك في اجتماعات لجنة المؤتمر التي تضم اللجنة الدائمة لشؤون فلسطين، واللجنة الدائمة المتخصصة في الشؤون السياسية والعلاقات الخارجية، واجتماع اللجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الاقتصادية والبيئية، والاجتماع الثاني للجنة الدائمة المتخصصة لحقوق الإنسان والمرأة والأسرة، والاجتماع الثاني للجنة الدائمة المتخصصة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، إضافة إلى المشاركة في الدورة الثالثة لمؤتمر البرلمانيات المسلمات، والاجتماع التشاوري للمجموعة العربية.
وأوضح حبيب بأن وفد الشعبة البرلمانية لن يدخر جهدا في سبيل العمل على تقديم الأفكار والمبادرات الرامية التي من شأنها أن تعزز التعاون والتقارب فيما بين مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، مشيرا إلى أن مملكة البحرين كانت ولا تزال من الدول الفاعلة منذ انضمامها في 29 يوليو / تموز 1972 والداعمة للقرارات التي تحقق الأمن والاستقرار، وتزيد من فرص التنمية والتعاون بين جميع الدول المنضوية تحت مظلة المنظمة.
يذكر أن الوفد يضم في عضويته كلا من العضو نوار علي المحمود، النائب عبد الحميد جلال المير، النائب علي حسن العطيش، سمية الجودر.
يشار إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تأسست عام 1969م في الرباط بالمملكة المغربية ، وكان ذلك رداً على حريق المسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تعتبر ثاني أكبر منظمه دولية بعد الأمم المتحدة، وهي تعتبر ذات عضويه بشكل دائم في الأمم المتحدة وتسعى المنظمة لتعزيز السلم والأمن بين مختلف شعوب العالم، وتعتبر المنظمة بمثابة الصوت الذي يوحد ويجمع ويتكلم باسم العالم الإسلامي، علمًا بأن المنظمة تأسست في محاوله لتوحيد الجهود المشتركة بين جميع المسلمين في العالم.