لم تتبق سوى أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق القسم الثاني من دورينا الكروي، بعد انتهاء القسم الأول الذي غابت عنه الإثارة في بعض مبارياته.
أكثر النقاط السلبية التي شهدها دورينا، العزوف الجماهيري الملحوظ، إذ لم تشهد المباريات حضورا جماهيريا يعطي اللاعبين حافزا لتقديم المستويات المطلوبة، وهذا الغياب أثر من دون شك على المستوى العام للدوري.
لجنة المسابقات باتحاد الكرة برئاسة عبدالرضا حقيقي عليها دراسة هذه الحالة ووضعنا على طاولة النقاش لوجود حلول جذرية لعودة الجماهير للمدرجات، ويأتي ذلك بالتعاون مع لجنة التسويق التي لابد أن تفعل دورها في هذا الجانب.
الجماهير تلعب دورا كبيرا في إنعاش الدوري ومبارياته، ولاسيما أنها تعطي اللاعبين دفعة معنوية عالية لتقديم مستويات أفضل تعطي رونقا آخر للدوري وتزيد من حماس المباريات إضافة إلى المنافسة القوية بين الفرق، ففي الكثير من الأحيان الحضور الجماهيري يعطي منافسة قوية للمباراة وربما لو كانت هناك حوافز للجماهير سنرى حضورها بقوة ولابد أن تكون هناك خطة لدى المسئولين لإعادتها إلى المدرجات مرة أخرى.
دورينا ربما تكون منافسته أقوى في القسم الثاني ولاسيما مع التطعيمات لدى فرق كثيرة، والمستوى العام سيتغير إلى الأفضل من دون شك وخصوصاً أن بعض الفرق لديها مشاركات خارجية قد تؤثر على مستواها في الدوري المحلي وتعطي فرصة لبقية الفرص للدخول في المنافسة على الفرق المتقدمة.
المسابقات الخارجية التي ستشارك فيها فرق الرفاع والمحرق والبسيتين والحد وربما المنامة أيضاً سواء الخليجية أو الآسيوية، سيعطيها قوة إضافية في المقام الأول، وربما بعضها تتأثر بالإرهاق، وهو أمر يعطي مؤشرات أن الفرق الأخرى ستستفيد من هذا العامل الثاني.
طرح فكرة توزيع جوائز عينية أو نقدية من اللجنة الإعلامية أو الاتحاد لأفضل لاعب في الأسبوع سيعطي انطباعا جيدا للمسابقة، وسيزيد من حماس اللاعبين الذين سيسعون لتقديم مستويات جيدة للحصول على هذه الجائزة، وستنعكس بالإيجاب على الفرق.
محو صورة القسم الأول مطلوبة، سواء من الجهة المنظمة أو الفرق، فالأولى مطالبة بزيادة الاهتمام والمساهمة برفع سقف المنافسة بين الفرق، والثانية مطالبة بتحسين مستواها العام والدخول بقوة في القسم الثاني وزيادة مستوياتها العامة.
أخيراً... أتمنى أن نرى قسما ثانيا مختلفا من الدوري، فشخصياً أتوقع أن تكون المنافسة المحلية قوية سواء لدى فرق المقدمة أو الفرق التي تسعى للوقوف على أقدامها والهروب من شبح الهبوط لدوري الظل.
إقرأ أيضا لـ "محمد طوق"العدد 4142 - الأربعاء 08 يناير 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1435هـ
للعلم
ترة عندنا منافسسسه قويه بين اربع فرق على الدوري ودورينا كعادته ينتهي في اخر جوله وتنافس يكون بين 3 فرق
بعكس دوريات النفخة الاعلاميه قطر والامارات وسعوديه
دوريهم ينتهي قبل 3 جولات تعرف الفائز
احنا عندنا تنافس قوي ولاعبينا المحلين افضل وبنفس مستوى لاعبين دول الخليج لكن اعلامناا صفر واعلامهم ينفخ في انديتهم حتى لو كانت مبارياتهم مستواها ضعيف ولكن معلقين مبارياتهم وحضور جماهيرهم يتهيا للمشاهد بانه مبارياتهم قويه واهما مستواهم نفسنا
ودليل نتائج انديتنا معاهم
بفيدكم
الجمهور مب محتاج لجوائز عشان يحظر محد يهتم لهل شي
لكن
الجمهور بيحضر اذا صحااافه ابدعت واهتمت بالدوري اكثر من خلال عمل التصاريح المثيرة وعدد الصفحات اكثر وتقليل من الصفحات للدوريات الاجنبيه
ويجب ان تكون برامج عن دورينا بالراديوووو مثل حال الدوريات الخليجيبه
وان يكون التلفزيون له دور مهمممممم في البرامج كرساله مثلا يوميه او يوم وترك عن الدوري
بهذي الطريقه بترجع هيبه دورينا لسابق عهده بدل الاهمال الاعلامييي السئ
فلا دوري ناجح بالعالم واعلامه ضعيييييييييييف