قررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى تأجيل قضية آسيوي متهم بالشروع في قتل آخر بمطرقة بسبب خلاف على مبلغ 150 ديناراً إلى جلسة 11 فبراير/ شباط 2014 للمرافعة، بدلاً من القبض على الشاهد، بعد تنازل محامي المتهم بسبب عدم مثول الشاهد بجلسة يوم أمس.

أسندت النيابة العامة للمتهم أنه شرع في قتل المجني عليه عمداً مع سبق الإصرار وذلك بأن بيّت النية وعقد العزم على قتله وأعد لذلك مطرقة وما أن ظفر به حتى انهال عليه ضرباً قاصداً من ذلك إزهاق روحه، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج وإسعافه.

وتتمثل تفاصيل القضية في ورود بلاغ من المستشفى العسكري لمركز شرطة مدينة حمد مفاده وصول آسيوي ينزف بشدة من رأسه وتبينت حالته أنه تعرض لصدمة بآلة حادة على الرأس وحالته خطرة، فقامت الشرطة بعمل تحريات مكثفة لكشف ملابسات الحادث حيث قرر أصدقاءه أنه كان على خلاف مع آخر وأن المتهم شوهد وهو يدخل غرفة المجني عليه صباح يوم الواقعة بعد أن علم بمغادرة الجميع للمكان.

تم القبض على المتهم والذي اعترف بأنه علم من المجني عليه أن كفيله يريد منه 500 دينار فاتصل بالكفيل وأقنعه بأن يسلمه 200 دينار ويقسط بقية المبلغ فوافق، وقام المتهم بإعطاء المجني عليه 150 ديناراً لكي يوصلها لكفيلهما، إلا أنه اكتشف عدم وصول المبلغ إلى الكفيل والذي عاد ليطالبه بما وعده. وعندما سأل المجني عليه عن المبلغ رفض إعطاءه له وقال إن تلك الأموال هي من حق شقيقه الذي كان يعمل مع المتهم، فقرر الأخير أن ينتقم منه بعد أن طرده الكفيل من السكن بسبب عدم تمكنه من دفع المبلغ المطلوب وهدده بترحيله من البحرين، وقام المتهم بإحضار مطرقة وانتظر حتى خرج زملاء المجني عليه من السكن ثم دخل عليه الغرفة حيث كان مستغرقاً في النوم وقام بتغطية وجهه ببطانية وانهال عليه بالضرب بالمطرقة على رأسه وجسمه.