قد تنطلق المشاريع الجديدة من بدايات غريبة كما هي قصة رائدة العمل البحرينية الشابة إيمان حسن التي تقول «في العام الماضي حضرت ندوة للمفكر الأجنبي الكبير «دانيك لارك» الذي روى قصة انطلاقته والمراحل والصعوبات التي مر بها في حياته التي أثرت في نفسي لحد عدم سيطرتي على الموقف، وأجهشت بالبكاء حينها تأثراً».
وتابعت تقول إن ذلك استرعى انتباه المفكر «ما دعا دانيك لارك إلى دعوتي والحديث معي، وخلال ذلك الحديث تعرف على مشروعي وقام هو الآخر بتشجيعي ودفعني للإصرار على التميز والنجاح».
وحول التصوير تقول إيمان حسن في العام 2003 خرجت من الجامعة دون إتمام دراستي الجامعية، وذلك لعدة أسباب من بينها الدخول في الحياة الزوجية مبكراً وتحمل مسئولية إنجاب وتربية الأطفال، على رغم أني كنت متميزة في دراستي، فوقتها أصبح لديّ وقت فراغ أحببت أن أملأه بممارسة التصوير، فاشتركت في إحدى جمعيات التصوير ودخلت دورات وورش عمل في البحرين والسعودية وقطر، وتعلمت كيفية التعامل مع الصورة من حيث تنقيتها وغيرها (...)، ومارست عمل التصوير وحصلت على شهادات تقديرية.
وتفيد الشابة إيمان حسن أن ذلك التشجيع أعطاها القوة والإصرار والعزيمة، لذا ذهبت لتجهيز مشروعها المتواضع والمميز الذي كلفها بحدود 6000 دينار في المرحلة الأولى والذي تقيمه على مساحة متواضعة في منزلها متحدية كل الصعاب.
وتفيد الشابة بأنها منذ الطفولة كانت تمارس هواية التلوين، حتى تطورت هذه الهواية تدريجياً إلى عمل المكياج والميكآب للنساء، فدأبت هي الأخرى لتطوير هذه المهارة عبر الدخول في عدة دورات احترافية في هذا العمل حتى تمكنت من إقناع من حولها من الأهل والصديقات والأقارب بإبداعها، فما كان إلا أن شجعوها على إقامة مشروعها الخاص.
وتُدشن الشابة البحرينية إيمان حسن خلال الأيام المقبلة مشروعها الخاص وهو عبارة عن مشروع يمزج بين مهنتين مرتبطتين ببعضهما بصورة مباشرة وغير مباشرة وهو مشروع صالون نسائي مع أستوديو معاً، إذ يمكن للمرأة التي تتزين بالمكياج أخذ لقطات في المكان نفسه كونه يحتوي على أستوديو.
وتبين حسن أن فكرة المزج بين المشروعين وإبرازهما في مشروع واحد ومميز نابع من هواياتها التي تمارسها منذ الصغر، وكذلك نابع من الحاجة لتوفير عمل المكياج والتصوير تحت سقف واحد بدلاً من وجودهم على مسافات بعيدة عن بعضهما، ما يشكل سهولة وتوفير للوقت على النساء اللواتي يودن التزّين والتصوير في الوقت نفسه.
العدد 4142 - الأربعاء 08 يناير 2014م الموافق 06 ربيع الاول 1435هـ
الله يوفقج
ومن جد وجد. ومن زرع حصد
بالتوفيق
الله بوفقش من جد وجد
ليس للإنسان إلا ما سعى
بالتوفيق أختنا العزيزة ولا يكن شئ من ذلك في معصية الله فإذا كان هناك تشجيع على الحرام فهذا اختبار حقيقي للإيمان وبكل صراحة هذا الخبر فيه بوادر خيرة وأخرى لا تخلو من معصية لله عز وجل واللبيب يفهم
good luck
بالتوفيق خيو
الموضوع جيد
والفكرة جيدة
مبدعات من وطني ..
موفقة لكل خير
ما شاء الله
الله يوفقج يا رب , و تحققين كل إللي فـ بالج و كلنا معاج و نشجعج
و عجبتني الفكره و كنت آتمنى هالشي يصير من زمان فالبحرين
صالون مع استيديو