تحتفي وزارة العدل والشئون الإسلامية والأوقاف عند السابعة من مساء الأحد (12 يناير/ كانون الثاني 2014) بذكرى المولد النبوي الشريف، برعاية رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي.

صرح بذلك وكيل الوزارة للشئون الإسلامية فريد يعقوب المفتاح، الذي دعا المسلمين بشرائحهم وتوجهاتهم كافة إلى وقفة تدبر وتأمل مع دروس السيرة العطرة في ذكرى مولد المصطفى (ص)، مضيفاً أن من أهم ما يجب أن نحرص عليه هو استلهام العظات النافعة والدروس البالغة من أبعاد ذكرى المولد النبوي الشريف، وأن نتبع نهج الرسول (ص) في كونه رحمةً للعالمين، وأن رسالته رسالة سلام ووحدة تنبذ التطرف والعنف والإرهاب وتدعو إلى الحفاظ على الضرورات الخمس ومنها حفظ النفس.

وقال وكيل الوزارة للشئون الإسلامية: ما أحوجنا اليوم إلى دورة تاريخية أخلاقية قيمية شرعية تكون امتداداً لتلك الدورة الكبرى التي كانت في عهد المصطفى (ص)، بحيث تسهم في حفظ المجتمع وتوحيد صفوفه وتماسك نسيجه، داعياً الخطباء والأئمة والدعاة إلى الحث على لمِّ الشمل وتوحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف والتواصل والانفتاح على الآخر، فديننا دينٌ عالمي للبشرية، فينبغي الانفتاح على الناس والثقافات والأديان والتعامل على أساس التراحم والتعاون "وما أرسلناك إلا رحمةً للعالمين" (الأنبياء: 107).

وعن برنامج الحفل، قال المفتاح: "إن برنامج الاحتفال السنوي بالذكرى العطرة سيبدأ بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تليها كلمة الوزارة، بعد ذلك يلقي كل من الشيخ عبدالرحمن الشاعر، والشيخ فاضل فتيل كلمة ضمن الاحتفال.