قال ممثل جمعية المنبر الوطني الإسلامية في حوار التوافق الوطني خالد القطان أنه وصل اليوم ممثلاً لإتلاف جمعيات الفاتح ليبلغ إدارة حوار التوافق الوطني رسميا بقرار تعليق الحضور.

واضاف القطان أن الجمعيات الخمس أعلنت تعليق المشاركة وليس الانسحاب، وأن مشاركتنا في الجلسات كان وفق قضايا وتم التأجيل لجلسات...وعندما وجدنا في الجلستين الماضيتين إعاقة للدخول في جدول الأعمال ودخلنا في مشكلات فنية قررنا تعليق مشاركتنا.

وقال :"لا نريد تجاوز الآليات وأمور فنية لا يمكن تجاوزها لانه تم التوافق عليها، ونريد آن يكون هناك احترام لأي طرف سواء حاضر أو غائب"

وتابع القطان موضحاً أن تعليق جمعيات ائتلاف الفاتح لحضور في الجلسات العامة فقط، و"يمكن ان نحضر الجلسات التشاورية لأننا علينا حضور فقط"

وحول مسئولية توقف الحوار، قال القطان " لا نتهم الحكومة ولكن نقول أن غياب الجمعيات الخمس أعاق الحوار كما لو كانوا موجودين إذ يعيقون الحوار"

وقال " نحن نعتقد أن الحوار خيار استراتيجي لحل الأزمة والخلافات بعد أزمة لابد من وجودها"

وذكر القطان أن آخر جلستين من الحوار والبيان الصحفي لم يكن فيهما جديد، إذ كان عبارة عن إعلان عدم تقدم وعدم اتفاق في الكثير من الأمور.

وبين أنه لا يوجد ما يمنع اللقاءات التشاورية مع الجمعيات الخمس على ان تكون هناك أرضية متفق عليها، وقال "نريد فترة زمنية للحوار وهناك بعض الضمانات وكيفية رفع الأمور لجلالة الملك فعلى الحكومة تنفيذها ودور الجميع مهم".

وأختتم تصريحه بالقول "كنا ايجابيين وأردنا حل الأزمة وتواجهنا بأمور جانبية عطلت الحوار ثم علق طرف حضوره رغم الفرص الموجودة، ونحن أوصلنا موقفنا ونريد عودة جميع الأطراف، واستمرار الحوار بدون تدخل أجنبي وان يكون الطرف رافض للإرهاب وان يكون حضوره إيجابي".