صرح رئيس اللجنة المالية والقانونية بمجلس المحرق البلدي رمزي جمعة الجلاليف ممثل مدينة الحد (الدائرة الثامنة) بأن مدينة الحد مقبلة على صيانة شاملة من حيث البنية التحتية تقوم عليها وزارة الأشغال ولا سيما بعد هطول الأمطار وتسببها بعدد من الحفر والاهتراءات في كثير من الشوارع.

وتركزت معظم الأضرار في شارع الحد الأوسط الذي يعتبر شريان مدينة الحد والأكثر حيوية، مما تسبب في اضطراب في حركة المرور للسيارات والمشاة معاً، وتشوه للصورة الحضارية التي تتمتع بها مدينة الحد.

وعلق الجلاليف قائلا "هذا الشارع تم الانتهاء منه قريباً منذ مدة لا تتجاوز 3 سنوات مما يطرح تساؤلات حول جودة العمل والتزام المقاول بعقده مع وزارة الأشغال حيث أن الضمان الذي أعطاه المقاول هو سنتان فقط وهو ضمان لا يتناسب مع مشروع ضخم وفي إطار مستدام. وإذا كان ضمان السيارة على سبيل المثال يصل إلى 5 سنوات فكيف يكون ضمان الشارع سنتان فقط؟ وكم هي كلفة الإصلاحات اللاحقة؟"

وطالب الجلاليف الحكومة بمزيد من الاهتمام بالبنية التحتية بحيث تكون الحلول ناجعة وتصلح للمدى البعيد مما يوفر الكثير من الأموال على المدى البعيد لمملكة البحرين بعيداً عن الحلول الترقيعية مثل الشفط والإصلاحات الطفيفة.

كما طالب الجلاليف بإنزال بعض الأرصفة لتسهل حركة المرور عند بعض التقاطعات والمداخل والمخارج المفضية إلى بعض الأحياء السكنية، مثل المدخل الواقع بقرب من بنك البحرين الوطني، وبقرب مسجد عبدالرزاق وغيرها من النقاط.

وأشار إلى أن وزارة الأشغال قامت بجهود كبيرة لتعديل أوضاع الصرف الصحي بحيث أصبحت فيضانات المجاري أقل بكثير من السابق. وطالب الجلاليف وزارة الأشغال بالمزيد من العمل لحل هذه المشكلة إلى حين البدء في محطة المحرق للصرف الصحي والتي من المخطط أن تنهي مشاكل الصرف الصحي نهائياً.

وختاماً شكر الجلاليف وزير الأشغال عصام عبدالله خلف متفهماً المسئولية الكبيرة التي تضطلع بها الوزارة، كما شكر إبراهيم سوار مشرف مشاريع الوزارة في المحرق، والوكيل خليفة المنصور، ومختلف المسئولين والمهندسين والموظفين والعاملين في منطقة الحد.