العدد 4140 - الإثنين 06 يناير 2014م الموافق 04 ربيع الاول 1435هـ

كشكول مشاركات ورسائل القراء

بحريني يطالب «الصحة» بمساعدته لكشف سبب إصابة زوجته بآلام مزمنة في بطنها منذ 4 سنوات

إذا لم يجد المريض أو صاحب الداء دواءه الذي طلبه كي يهدئ من لوعة آلامه وعلته ويساهم كعلاج له في تخفيف وطأة عِلَّته، فلا يجدي الأمر نفعاً إطلاقاً كل فعل قام به طوال مسيرة حله وترحاله وتردده على مراكز صحية ومستوصفات ناشدا العلاج طالما الهدف الدوائي مفقود من أساسه ليبقى حال المريض أشبه بالتائه والضائع الذي لا يجد لنفسه مستقرّاً ومنفذاً يأمن بالدخول اليه بغية نيل المنشود تحقيقه كدواء يوقف سبب العلة برمتها.

لكن اذا وقفت الجهات الرسمية عاجزة وهي تتبع ادارة الدولة ولها من المكانة والخبرة وباعٌ طويل في ممارسة مهنة الطب أن تقوم بجل دورها الواقع على كاهلها في كشف سبب العلة هنا يكمن الخلل ويعتبر الأمر بحد ذاته فشلاً ذريعاً وصريحاً واخفاقاً يوسم به انجازات وزارة الصحة نفسها وبالتالي يستدعي أمر الاخفاق من المسئولين رسم سياسات الوزارة والقائمين على تطوير مناهج التدريب النظر الى الأمر بجدية، ومعرفة سببب حصول الإخفاق وفشل المعنيين في معرفة دواعي جهلهم بتلك الإصابة التي يعاني منها المريض ويستصعب عليهم إدراك ماهيتها وكشف سبب استمرار الحال في مكانه مراوحاً.

فالأطباء انفسهم يكتفون بوصف ادوية مهدئة ومخففة من دون معرفة سبب علة المريض، فيما المريض ذاته يكتفي بتناول الدواء غير المجدي لوقف آلامه المستمرة ومن هنا تبقى الثغرة الراسخة العصية على السد هي مثار للمشاكل التي لا أول لها ولا نهاية ونموذجاً حيّاً لما أثير عن حالة مريضة ظلت تعاني منذ قرابة 4 سنوات ونحن نخص العام 2011 من آلام مزمنة في بطنها، لكن حتى هذه اللحظة على رغم ترددها وزيارتها المستمرة قسم الطوارئ ومتابعتها من قبل أطباء ظلوا يختلفون عن سبب حصولها ما بين إلتهاب في المعدة وغازات وما بين التهاب القولون العصبي، وكل واحد أخذ يفضي بما لديه من معرفة وخبرة، لكن النتيجة النهائية مفقودة ويبقى حال المريض ذاته يكتوي من الآلام التي يشكو منها ...على أثر استمرارية الحال دون تغيير حاولت كزوج بما تسعه قدرتي المادية وجيبي الصغير أن أنتقل بها الى العلاج في الخارج لتلقي مراقبة طبية وفحص أكثر فاعلية إلى الأردن، هنالك بالفعل بعد الفحص والأشعة التي خضعت لها زوجتي تبين للأطباء على حسب وصفهم وجود التهابات في المعدة ونالت الدواء الذي حقيقة لم يعد ذا جدوى في ظل بقاء حالها مراوحاً مكانه، الآلام التي لا نعرف سبب ظهورها المفاجئ.

كانت المريضة سابقاً تحت اشراف ومتابعة طبيب أكد أن اصابتها بفتاك في المعدة وراء الآلام بالبطن فقام على اثر ذلك بخطوة بإجراء خياطة لها لكن ولأن الطبيب رحل من هذه الدنيا الى رحمة ربه، ترك أمر زوجتي واصابتها مبهمة حتى اليوم بالنسبة إلينا التي ظلت على حالها تعاني وتشكو من الآلام المستمرة التي تنتابها حتى هذا اليوم، ولا أمل في إيجاد حل لها الا بالتوجه الى رحمة الله والتضرع بقدرته لتيسير الصعاب، وندعوه أن يسخر لي ولزوجتي الطبيب الكفء الذي يتمكن من فك لغز هذه الآلام المثيرة للعجب والفضول على حد سواء، والتي لا نعلم سبب حصولها لزوجتي التي اضحت وأصبحت في حال يرثى لها من الضعف والانهاك وهي أشبه بالجثة التي لا تقوى على الحركة وعلى فعل اي شيء سوى تحمل وجع هذه الآلام التي تحد من مسار قدرتها على ممارسة حياتها بشكلها الطبيعي. لذلك ندائي الانساني موجه الى كل طبيب أو وزارة الصحة بحجمها وطاقتها أن تستوعب حجم اللآلام التي نعيشها في ظل زوجة تشكو من آلام نجهل سببها وتسخر لنا فريقاً من الأطباء الأكفاء؛ ليشرفوا على اصابتها والوقوف على حالتها بدقة متناهية وفحصها وإخضاعها الى اكثر من تحليل بدلاً من زيارتها لقسم الطوارئ المستمرة واعطائها المهدئ لا أكثر ولا أقل ومن ثم تعود الحالة الى سابق عهدها، كأن شيئا لم يكن، علّ الامر يجدي نفعا ونصل الى الحقيقة الغامضة التي تقف وراء ظهور تلك الآلام الشديدة التي تشكو منها دوماً او على الأقل تساعدنا وزارة الصحة على أمر تكاليفها بالخارج لإخضاعها الى اكثر من معاينة طبية وفحص أكثر دقة عبر اجراء تحاليل واشعة في دول متقدمة في مجال الطب كي نتمكن من الوصول الى خيط اعتلالها بالآلام داخل البطن.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


بحرينيتان تقدمتا منذ 2006 بطلبي توظيف لدى «الداخلية» ومازالتا تنتظران الشاغر

طرقنا آخر منفذ من منافذ الوسائل الإعلامية المتاحة، فبعد الإذاعة ها نحن نلجأ إلى الصحافة علها تكون باب الأمل الذي نعول عليه وتفتح لنا سبل الوصول إلى هدفنا وتحقيق مبتغانا... فنطرح ما بين أسطرها بعض الاستفسارات التي تحوم في فكرنا وتدور في مخيلتنا نتيجة تأخرنا حتى هذه اللحظة من الحصول على أية وظيفة شاغرة لدى وزارة الداخلية تحديداً... فلقد تقدمنا بطلبات وظيفية كثيرة لأجل الحصول على إحدى هذه الوظائف الشاغرة المعلنة سواء في الجانب المدني أم العسكري أو حتى الالتحاق بخدمة شرطة المجتمع، ولكن لم نل جواباً سوى الانتظار... على رغم أن الوزارة تواصلت مشكورة معنا لأجل إجراء امتحان ومن ثم المقابلة وأخيراً خضوعنا إلى إجراء الفحص سواء من طول أو وزن وبصمات ولكن كل ذلك لم يكن يشفع لنا لأجل شغل الوظائف المذكورة ولم تكن مساعينا شيئاً مذكوراً أمام النتيجة النهائية التي نترقبها لأجل استحقاق الوظيفة المنتظرة، فمنذ 2006 ومازالت المساعي ذاتها نقوم بها ونسلكها مع الوزارة ونتقدم بالطلبات ذاتها ليتم إجراء لنا كل المراحل السابقة من مقابلة وفحص ولكن المحصلة الأخيرة إدراجنا على قائمة الانتظار... آخر رقم طلب نحتفظ به يحمل الرمز 2009/11/ش.م/393، وكلما حاولنا الحصول على جواب مجدٍ من وراء سيل المراجعات المستمرة التي نقوم بها إلى مقر الوزارة، نلقى جواب الانتظار، وفي أكثر الحالات يكون ردهم متضمناً بضع كلمات نصها: «في حال طرأ أي شيء جديد مستحدث يخص توظيفكم فإن الوزارة ستتواصل هاتفياً لإبلاغكم» وهكذا دواليك مضت سنوات 2006 و2009 و2011 وحالياً بدأنا نحتفل بطلوع سنة ميلادية جديدة 2014 ومازال الأمر مراوحاً مكانه لأجل شغل وظيفة شاغرة لدى وزارة الداخلية... مع العلم أننا كزميلتين تقدمنا بخطوات التوظيف ذاتها معاً، وسلكنا مراحل التوظيف ذاتها بالفترة نفسها من العام 2006، لكن كلتانا مازالتا تنتظران دوريهما على رغم أننا الاثنتان تحملان مؤهلاً جامعياً، فالأولى تملك شهادة دبلوم محاسبة فيما الأخرى تملك شهادة دبلوم موارد بشرية.

(الاسم والعنوان لدى المحرر)


تثبيت المتدربين أجدى لضمان عملهم وارتقاء مستواهم

المتدربون من الجنسين (الذكور والإناث) ينظرون إلى مستقبلهم بنظرة أمل ثاقبة، وهم يزاولون عملهم، سواء في القطاع الخاص أم القطاع العام، ويأملون أيضاً أن يتم تثبيتهم في مكان عملهم دون أن يكونوا طوال مسيرة عطائهم في العمل تحت مسمى «مؤقتين»، لأن يكون عملهم قائم فقط طوال المدة المقررة في عقد التدريب ليتم بعد حين التخلي عن جل جهودهم المحمودة في العمل، إذ أن مدة التدريب لا بأس بها، وهي كفيلة أيضاً بأن يتقن المتدرب العمل، ويحوز على الخبرة مثل بقية زملائه القدامى.

كما أن خطة التدريب هذه التي ينبثق منها خريجو الجامعات والمعاهد لهي أفضل انتفاع لهم يؤهلهم إلى الانخراط غداً في العمل، ويحقق لهم مستقبل أفضل ومشرق.

ولا يحبذ أن يكون ثمة تدوير للمتدربين والمتدربات، على سبيل المثال إذا عملوا متدربين واندمجوا في العمل وعرفوا مقوماته وقوانينه وأسراره واعتمد رؤوساء الأقسام والموظفون عليهم وعلى جهودهم وإنتاجهم في العمل يأتي التدوير فجأة، وينقلون إلى شركات وأماكن أخرى، هنالك يتبدد ما زرعته الخبرة والإخلاص والالتزام طوال فترة التدريب.

ومن ناحية أخرى، يكون أفضل لأرباب الشركات وإداراتها بأن ينتفعوا من ثلة الموظفين الذين انضموا إليهم واكتسبوا مجالاً من الخبرة والجهوزية والإقدام على العمل والعطاء، بدلاً من أن يتبدد الوقت في سبيل استيعاب أشخاص جدد تقوم الشركة بتدريبهم وإعدادهم لفترات طويلة، وتدفع لهم الأجر الشهري أسوة بموظفي الشركة.

كما أنها كشركة تساهم بهذا التثبيت بترسيخ استراتيجية في العمل، تعمل على تحقيق ضمان بقاء العامل مدة من الزمن في سلك العمل دون أن يتمكّن منه شبح البطالة، ويقضي على جزء من طاقته وعنفوانه وقدرته على العطاء، خاصة أنه بات الشبح ذاته يقوِّض مساعي الشباب الحثيثة في البحث عن العمل ويهدِّد المجتمع البحريني ككل.

وفي ذات الوقت نرى أن الخريجين سرعان ما يثبتون لأنفسهم موطىء قدم لهم في بناء الوطن بسواعدهم الوطنية والارتقاء بالوطن مع مصاف الدول المتقدمة.

مصطفى الخوخي

العدد 4140 - الإثنين 06 يناير 2014م الموافق 04 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً