شهدت مملكة البحرين أمس الإثنين (6 يناير/ كانون الثاني 2014) استمراراً لهطول الأمطار التي بدأت في الهطول منذ يوم أمس واستمرت بشكل متقطع حتى ساعات المساء.

وقد أدى تدفق مياه الأمطار المتواصل لتشكُّل بقع ومستنقعات مياه بالعديد من الشوارع، وتسبب بعرقلة حركة سير السيارات وعلى رغم تواجد شرطة المرور في عدد من المواقع إلا أن تقاطعات شهدت ازدحامات مرورية.

وحذرت وزارة الداخلية عبر حسابها بـ «تويتر» المواطنين وخصوصاً السواق ومرتادي البحر على ضرورة توخي الحذر نظراً للأجواء التي تمر بها البلاد.وكانت إدارة الأرصاد بوزارة المواصلات قد توقعت في نشرتها للأحوال الجوية على أن يكون الطقس في المملكة أمس غائماً مع تساقط الأمطار وقد تكون رعدية أحياناً، ثم يتحول إلى غائم جزئياً في وقت لاحق من الليل.

مواطنون يلجأون لموقع «بحرين ويذر» لمتابعة الطقس

تمكن موقع «بحرين ويذر» والقائم عليه عدد من الشباب البحريني من استقطاب آلاف المتابعين من المواطنين الذين لجأوا بدورهم لمتابعة مختلف الحسابات الموقع لمعرفة أحوال الطقس في مملكة البحرين.

وبات حساب «بحرين ويذر» في الإنستغرام يستقطب قرابة 24 ألف متابع لتحليل الموقع عبر قراءة الخرائط الجوية ووضع التوقعات ومتابعتها وتوثيق الحالات الجوية.

وعن ذلك، قال المواطن إبراهيم عبدالله «أنا من المتابعين لموقع «بحرين ويذر» أولاً بأول وذلك لأن الشباب القائمين عليه يقومون بتحليل وقراءة الخرائط الجوية ومن ثم يدرجون تلك التوقعات عبر حساباتهم في «تويتر» والانستغرام، ومعظم تلك التوقعات صحيحة وآخرها هذا المنخفض الجوي الذي تمر به مملكة البحرين، وكان «بحرين ويذر» قد طرح هذا التوقع منذ فترة في حسابه».

أهالي إسكان دار كليب يشكون محاصرة مياه الأمطار لمنازلهم

شكا عدد من أهالي إسكان دار كليب محاصرة مياه الأمطارالتي هطلت أمس الإثنين (6 يناير/ كانون الثاني 2014) مداخل ومخارج منازلهم.

ومن جهته قال المواطن شاكر محمد مهدي «نقطن في إسكان داركليب الجديد ولم تتجاوز مدة سكننا الشهرين والنصف ونعاني من تجمع مياه الأمطار عند منزلنا ووصولها إلى داخل المنزل، الأمر الذي يؤدي بدوره لفيضان المجاري باستمرار ومن ثم تعطل مضخة المجاري بحيث لا نستطيع الخروج من المنزل إلا بعد الانتظار لشفط مياه الأمطار وذلك كله بسبب التخطيط الخاطئ لبناء المنازل بحيث جعل رصف الشارع بطريقة مائلة (اسلوب) على منزلنا ما يسبب تجمع جميع مياه المنطقة عند منزلنا إضافة إلى مبنى المجاري عند باب منزلنا فهل يعقل هذا التخطيط صائب؟ لهذا نحن نطالب بإيجاد حل جذري لهذه المشكلة التي نعاني منها قبل أن تتفاقم وتزداد مع الوقت ويصعب بذلك حلها».