أعرب المندوب الدائم للأردن ورئيس مجلس الأمن للشهر الحالي الأمير زيد بن رعد، عن استياء حكومته لوضع اللاجئين السوريين في الأردن ولعدم مساعدة الأردن بالشكل المطلوب في هذه المسألة.
وقال الأمير زيد في مؤتمر صحفي عقد اليوم الأثنين (6 يناير/ كانون الثاني 2014)، استعرض فيه برنامج مجلس الأمن للشهر الحالي، إن الأردن تحمل اعباء كبيرة بشأن اللاجئين ولم يتلق مساعدات بالحجم المطلوب، مشيرا إلى أن الوضع لا يزال بمنتهى الصعوبة وفي غاية الأهمية. وأضاف:
"في أواخر شهر نيسان الماضي، وجهنا دعوة لرئيس مجلس الأمن، وطلبنا أن يقوم المجلس بزيارة الأردن ومخيم الزعتري بالذات، للوقوف على مدى خطورة وضع اللاجئين وتداعياته على الاقتصاد والأمن الوطني في حال استمرار الأزمة في سوريا إذا لم تتوفر لدينا المساعدات اللازمة. ومع الأسف الشديد ولغاية ما تولينا رئاسة مجلس الأمن قبل أيام لم نتلق إجابة رسمية لهذا الطلب. لا بد من اثارة هذه المسألة مرة أخرى".
وأكد المندوب الدائم للأردن، على أهمية إيجاد حل سياسي للأزمة السورية انسجاما مع خطة جنيف وبشكل يضمن سيادة البلاد ووحدة أراضيها وحقوق الإنسان لجميع المواطنين بعيدا عن العنف والتطرف، وقال:
"نحن مع الحل السياسي للصراع، وبالتالي نؤيد أي محاولة دولية تسعى لوقف النزيف، ولوقف معاناة الشعب السوري الشقيق. وهناك لا يقل عن عشرين مليون سوري بحاجة للانقاذ من ويلات هذه الحرب البشعة، ويجب أن نستمع إليهم. نحن مع أي حل من أجل بناء هذا الدولة العظيمة".
يشار إلى أن الأردن انضم لعضوية مجلس الأمن عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ للفترة 2014-2015.