ذكرت السلطات الافغانية اليوم الأثنين (6 يناير/ كانون الثاني 2014) انها اعتقلت فتاة في العاشرة من العمر لمحاولتها تنفيذ هجوم انتحاري مرتدية سترة ناسفة.
وظهرت الفتاة في مؤتمر صحافي في لاشكر غاه عاصمة ولاية هلمند الجنوبية، حيث اوضحت كيف ان شقيقها اجبرها على ارتداء سترة ناسفة وامرها بتفجير نفسها عند حاجز للشرطة.
وقالت "كنت قد سأمت من زوجة ابي. وامرني اخي بان ارتدي سترة سوداء، وان اتوجه الى حاجز للشرطة واضغط على الزر".
وتابعت "وبينما كنت اسير بمحاذاة نهر، قررت ان القي فيه السترة. وفر شقيقي واعتقلتني الشرطة".
ووسط تضارب الانباء عن الحادث، قال بعض المسؤولين ان الفتاة كانت ترتدي السترة عند اعتقالها، بينما قال اخرون عكس ذلك.
وذكرت قناة "تولو" الاخبارية التلفزيونية ان الفتاة وتدعى سبوزماي لم تتمكن من تشغيل الزر وتفجير العبوة.
وذكرت وزارة الداخلية ان شقيق الفتاة هو احد قادة طالبان واجبرها على ارتداء السترة والسير باتجاه حاجز الشرطة في اقليم خاناشين في المناطق الجنوبية التي تعهد معقلا للتمرد.
ولم تعلق حركة طالبان على النبأ، ونفت دائما استخدام الاطفال في شن هجمات.
الحرب العراقية الإيرانية
يذكرني هذا الموقف بمفاتيح الجنة التي وزعت على عشرات الآلاف من أطفال ايران المسلمين وزج بهم في الجبهات، و قيل لهم اذهبوا و قاتلو و مفتاح الجنة في أيديكم . التاريخ يعيد نفسة ...
اسد من اسود الفاتح
حسبنا الله ونعم الوكيل الله يرحمنا برحمته قاتل الله أعداء الانسانيه والحياه والظالمين
مصيبه
وين وصل بهم تفكيرهم ،،حتى الاطفال،،