طالب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي الاثنين (6 يناير /كانون الثاني 2014) خلال زيارة الى الجزائر الاتحاد الافريقي باعادة النظر "سريعا" في قراره تعليق عضويتها والذي اتخذ اثر عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
وقال نبيل فهمي في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الجزائري ان "قرار مجلس السلم والامن خاطئ (...) ونطالب المجلس باعادة النظر في قراره سريعا واعتبار ما حدث في مصر ثورة".
وكان مجلس السلم والامن في الاتحاد الافريقي علق عضوية مصر في المنظمة الافريقية بعد اطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي. ويتبع الاتحاد الافريقي سياسة تعليق عضوية اي بلد يشهد "تغييرا غير دستوري في السلطة". ويطبق هذا الاجراء عادة حتى العودة الى النظام الدستوري.
وكان قرار تعليق عضوية مصر اتخذ حين كان وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مفوض السلم والامن في الاتحاد الافريقي، قبل ان يخلفه اسماعيل شرقي، وهو ايضا جزائري.
وقال لعمامرة ان الجزائر "لم تقص مصر ولم تطالب بعزلها من الاتحاد الإفريقي"، مشددا على ان القرار "اجراء احترازي وفي نفس الوقت تشجيع للدول للعودة الى النظام الدستوري... وهذا ما حدث في مصر".