أعلنت الحكومة الافغانية اليوم الاثنين (6 يناير /كانون الثاني 2014) أنها سوف تفرج عن 88 سجينا تعتبرهم الولايات المتحدة الامريكية يمثلون تهديدا أمنيا ، متجاهلة بذلك تحذيرات واشنطن قبل انسحاب القوات الدولية من البلاد في وقت لاحق من هذا العام .
وقال عبد الشكور دادراس ، الذى يترأس لجنة حكومية تراجع ملفات قضايا السجناء " لم نتوصل لدليل يثبت أن هؤلاء متورطون في أنشطة إرهابية ".
وأضاف " لقد أمضوا فترات طويلة في السجن دون النظر في قضاياهم .لذلك قررنا الافراج عنهم ".
وقد أثار هذا القرار غضب المسؤولين الامريكيين ، الذين قالوا إن الـ88 سجينا من مقاتلى طالبان المتورطين في شن هجمات أسفرت عن مقتل ما لايقل عن 60 جندىا أمريكيا و أكثر من 50 مدنيا .
ووصفت طالبان السجناء بأنهم مدنيون أبرياء .وقال ذبيح الله مجاهد وهو متحدث باسم المتمردين لوكالة الأنباء الألمانية إنهم ليسوا المجاهدين الذين تحتجزهم الولايات المتحدة لأن المجاهدين محتجزون في سجن عسكري في كابول".