وصل الرئيس السوداني عمر البشير اليوم الاثنين (6 يناير /كانون الثاني 2014) إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان لإجراء مباحثات مع الرئيس سلفاكير ميارديت وتعزيز الجهود الإقليمية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وهبط البشر في جوبا، بينما يناضل المفاوضون من شرق أفريقيا لجمع الفصائل المتناحرة في جنوب السودان إلى مائدة مفاوضات مباشرة.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن زيارة البشير تأتي في إطار الجهود الإقليمية المستمرة سعيا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.
يرافق البشير في زيارته عدد من الوزراء.وكان من المقرر عقد مفاوضات مباشرة بين الفصائل المتقاتلة في دولة جنوب السودان بداية الأسبوع الجاري، ولكنها تأجلت، جزئيا لأن الحكومة رفضت إطلاق سراح سجناء، وهو طلب رئيسي للمعارضة بقيادة نائب الرئيس السابق ريك مشار.
وأعرب المفاوضون عن أملهم في أن يبدأ الجانبان المفاوضات قريبا.
وقتل أكثر من ألف شخص في القتال الذي اندلع منتصف الشهر الماضي، كما نزح حوالي 200 ألف شخص. ومن المتوقع أن تركز محادثات زعيمي السودان وجنوب السودان على إنتاج النفط.
ويصدر جنوب السودان النفط عبر خطوط أنابيب تمر عبر الأراضي السودانية. ويسود قلق من أن يؤدي القتال إلى توقف الإمدادات، الامر الذي من شأنه أن يسبب تداعيات اقتصادية سلبية على البلدين.