قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة: «إن على الدول المجاورة في المنطقة مراقبة أراضيها حتى لا يتم استغلالها في تصدير ما يخل بأمن دول مجلس التعاون الخليجي»، جاء ذلك خلال استقباله وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومديري الأمن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام الاجتماع الاستثنائي غير العادي الذي عقد أمس (الأحد) في مملكة البحرين بناء على دعوة من وزارة الداخلية.

وزير الداخلية: على الدول المجاورة مراقبة أراضيها حتى لا تستغل في الإخلال بأمن «الخليج»

المنامة - وزارة الداخلية

قال وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة: «إنه على الدول المجاورة في المنطقة مراقبة أراضيها حتى لا يتم استغلالها في تصدير ما يخل بأمن دول مجلس التعاون الخليجي»، مؤكداً أهمية العمل المشترك واتخاذ ما يلزم من المختصين لتحقيق سرعة الإجراءات الجماعية التنسيقية لمختلف الفرضيات الأمنية.

جاء ذلك خلال استقباله وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام الاجتماع الاستثنائي غير العادي الذي عقد أمس (الأحد) في مملكة البحرين بناء على دعوة من وزارة الداخلية.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير عن اعتزاز البحرين باستضافة هذا الاجتماع الذي يأتي في إطار التشاور وتبادل المعلومات وتكثيف آليات التنسيق بما من شأنه تعزيز مسيرة التعاون الأمني وحفظ أمن واستقرار دول المجلس.

وبيّن بأن الاجتماع فرصة لإطلاع أشقائنا في دول المجلس على التهديدات الأمنية التي تشهد تحولاً نوعياً، وذلك بهدف العمل على الوقاية من الإرهاب وتحقيق الحماية الأمنية المطلوبة لدول المجلس، منوهاً إلى أن الجهود المبذولة والتنسيق والتعاون الأمني المتواصل بين دول المجلس، حقق مستويات متقدمة، الأمر الذي ساعد في التعاطي السريع مع التهديدات الأمنية والتصدي لها.

وفي وقت سابق أمس، اختتم وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الاستثنائي غير العادي بمملكة البحرين، حيث قدم رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن، إيجازاً عرض خلاله، صورة موضوعية للوضع الأمني في مملكة البحرين، منوهاً إلى أنه استناداً إلى أعمال البحث والتحري، والتي كشفت عن مخططات لتنفيذ أعمال إرهابية، تم تكثيف الانتشار الأمني في جميع ربوع البلاد بهدف تعزيز حفظ الأمن وبسط النظام.

كما قدم كل من مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وقائد خفر السواحل، إيجازاً بشأن إحباط قوات الأمن العام يومي 28 و29 ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي 4 عمليات نوعية مع رصد أكثر من مؤشر يكشف الصلة الوثيقة فيما بينها، وتشمل العمليات الأربع، إبطال مفعول سيارة مفخخة، إحباط محاولة تهريب 13 مطلوباً إلى خارج البحرين، وإحباط محاولة إدخال متفجرات وأسلحة وذخائر إلى البحرين وضبط مستودع متفجرات وذخائر في قرية القرية بمنطقة سترة.

وقد تفقد رئيس الأمن العام والسادة وكلاء وزارات الداخلية ورؤساء ومدراء الأمن بدول مجلس التعاون، المعرض الذي أقيم على هامش الاجتماع، وتضمن المواد المضبوطة من أسلحة وذخائر وقنابل يدوية وعبوات متفجرة مضادة للأشخاص وأخرى خارقة للدروع فضلاً عن كبسولات إشعال وغيرها بالإضافة إلى المواد والأدوات التي تستخدمها العناصر الإرهابية في عملياتهم والتي يستهدفون فيها حياة رجال الشرطة وترويع المواطنين والمقيمين وتضمن نماذج للقنابل والأسلحة محلية الصنع والزجاجات الحارقة «المولوتوف» والأسياخ الحديد وغيرها.