أعلن الاتحاد الهندسي الخليجي للمهندسين والمكاتب والشركات الهندسية فتح باب الترشح لنيل جائزة التميز والإبداع الهندسي، والتي ستكون هذا العام تحت شعار «كفاءة استغلال الموارد والطاقة – تطوير وتنفيذ المشاريع».

وتأتي هذه الجائزة ضمن فعاليات الملتقى الهندسي الخليجي السابع عشر الذي سيعقد في سلطنة عُمان بالعاصمة (مسقط)، خلال الفترة ما بين 2 و 4 فبراير/ شباط 2014 بعنوان «تحديات الموارد الطبيعية - استشراف المستقبل».

وفي تعليق لرئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب أفاد بأن «الجائزة تهدف إلى إبراز المشاريع الهندسية القائمة والملموسة نتائجها على أرض الواقع، وإبراز الجهات القائمة على هذه المشاريع، بالإضافة إلى تشجيع التنافس في مجالات العمل الهندسي»، منوهاً إلى أن الجمعية تشجِّع المبدعين والمتميزين من المهندسين الشباب لتقديم مشاريعهم للمنافسة للحصول على هذه الجائزة».

وبيَّن القصاب أن منطقة الخليج بحاجة إلى استغلال الموارد الطبيعية والبشرية بطريقة مثلى من خلال تطوير وتنفيذ المشاريع في مجالات الطاقة والمياه، وأن الملتقى يأتي ليبرز الجهات والمشاريع الهندسية التي تميزت في كفاءة استغلال الطاقة والموارد من خلال محاور الملتقى الأربعة وهي: مصادر الطاقة ومصادر المياه والموارد البشرية واستغلال الأراضي.

يذكر، أن الجائزة تمنح إلى شخصيات اعتبارية متمثلة بالمكاتب والشركات الهندسية وشخصيات فردية، في حين تقتصر الترشيحات الاعتبارية على المكاتب والشركات الهندسية الخليجية ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي فقط.

وعلى المتقدم للجائزة أن يراعي أهم معايير التقديم والتي ترتكز على أن تكون الفكرة غير مسبوقة وساهمت في تقليل التكاليف وطورت الحياة المعيشية والالتزام بالمعايير البيئية وأن تكون منفذة أو قابلة للتنفيذ وتخدم شريحة كبيرة من الناس وتعالج أو عالجت مشكلة واقعية مزمنة وذات جدوى اقتصادية وتساهم في توطين ونقل الخبرات والتكنولوجيا.

وسيتم إعلان الفائزين في الملتقى الهندسي وتسلم الجوائز لهم ضمن فعاليات حفل الافتتاح خلال شهر فبراير المقبل.

يشار إلى أن الملتقى الهندسي الخليجي انطلق في مارس/ آذار 1997 من الكويت كمظلة تجمع الهيئات الهندسية الخليجية في دول مجلس التعاون الخليجي وتحول إلى الاتحاد الهندسي الخليجي في الملتقى الحادي عشر في مسقط 2007؛ إذ درجت الهيئات الهندسية على ملتقى مهني سنوي يعقد في كل دولة خليجية بشكل دوري حيث بدأ في العام 1997 بدولة الكويت وكان آخرها الملتقى السادس عشر في جدة بالمملكة العربية السعودية العام 2013 وللأمانة العامة للملتقى الهندسي الخليجي دور كبير في دعم العمل الهندسي الخليجي في جوانبه المختلفة من حيث الاهتمام بالمهندس والعمل على الارتقاء بمستواه الفني والمهني، والاهتمام بشئونه وبتدريبه وتأهيله التأهيل المهني المناسب بما يساعد على زيادة ونمو خبراته، بالإضافة إلى دورها في تبادل الخبرات بين الهيئات المهنية الخليجية والهيئات العالمية، ووضع الآليات المناسبة لتطوير أداء قطاع الخدمات الهندسية في منطقة الخليج ورفع مستواه.