قام فريق تراحم التابع لجمعية الكلمة الطيبة بإرسال أكثر من 32 طنا من الملابس الشتوية والبطانيات العاجلة تحت اسم «ملابس تراحم» لدعم أهالي سورية الذين يعانون صعوبات الشتاء وبرده، وعدد 3200 مصحف لمشروع «مراكز تراحم لتحفيظ القرآن والعلوم الشرعية»، حيث تأتي هذه المبادرة من الفريق بهدف رفع بعض من المعاناة عن الشعب السوري في ظل الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أعوام.
وأوضح رئيس الفريق الشيخ خالد بن عبدالله بن محمد آل خليفة أن الفريق عمل بجد من أجل جمع التبرعات ومساعدة أهالي سورية في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، وقام الفريق بجمع جميع المستلزمات الأساسية التي يحتاجها السوريون من ملابس شتوية وبطانيات وغيرها.
من جهتها قالت منسقة فريق تراحم مها الترك: «إن ما تم نقله إلى الشعب السوري هو بالكامل تبرعات استقبلت من أفراد وشركات من مملكة البحرين احتوت في الأساس على ملابس شتوية وبطانيات ومصاحف موجهة إلى الاخوة داخل سورية لإعانتهم على مواجهة البرد الشديد».
ووجهت الترك شكرها لجميع المتبرعين للاستجابة لنداء الإغاثة وعلى سرعة تجاوبهم مع الحملة، وأكدت أن العاملين بالحملة هم في الأساس مجموعة من المتطوعين الذين تفاعلوا مع الأحداث في سورية بشكل إيجابي ويسعون لتقديم كل ما في وسعهم للمساهمة في رفع المعاناة عن الشعب السوري ولو بقدر بسيط، وهو ما دعانا للاستمرار في حملة «أدوية الرحمة 2» وحملة «التمور والرز» وحملة «مخابز تراحم».
يذكر أن فريق «تراحم» الذي يعمل تحت مظلة جمعية الكلمة الطيبة والذي يرأسه الشيخ خالد بن عبدالله بن حمد آل خليفة ونائبه عبدالباسط العبدالله يضم مجموعة من المتطوعين الذين قاموا بالعمل من أجل جمع التبرعات والمساعدة في توفير المواد اللازمة وخاصةً الأدوية والمستلزمات الطبية للشعب السوري داخل سورية وكذلك في المخيمات الموجودة على الحدود مع الدول المجاورة.
العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ
لا يكون
ان شاء الله بس ما تكون الاسلحة اللي ادعت الحكومة انها وجدتها مع الصيادين تكون هي نفسها المساعدات وتم قبل ارسالها تلفيق تهمة حيازة الاسلحة لهؤلاء الفقراء