طالبت عائلة المعتقل حارس منتخب الشباب لكرة القدم يونس الحاضر (22 عاماً) بالإفراج عنه وذلك لسوء وضعه الصحي.
وقالت عائلة المعتقل في حديث إلى «الوسط»: «ابننا كان يريد الانتظام في معسكر شبابي استعداداً لإحدى المباريات، وتفاجأ بانتهاء جوازه قبل موعد السفر، لذلك قرر تجديده، وبعد أيام وأثناء تواجده لتسلم الجواز تفاجأ بالقبض عليه ونقله إلى التحقيقات، منذ شهر ديسمبر/ كانون الأول 2012».
وأضافت العائلة أن «المعتقل كان يعاني منذ أكثر من 8 سنوات من المرض، فهو بحاجة إلى رعاية مستمرة وذلك لمنع حدوث تشنجات الصرع (...)»، لافتة إلى أن «إدارة سجن الحوض الجاف تقوم بعرضه على الطبيب المختص في مجمع السلمانية الطبي، ويخضع للعلاج بشكل مستمر في مجمع السلمانية الطبي، إلا أن حالته الصحية ساءت ما أدى الى ضعف عام في جسمه بسبب مضاعفات حالة التشنج».
وأكدت العائلة أنه على رغم سعي إدارة الحوض الجاف إلى أخذ المعتقل لمواعيده الطبية، فإن مرضه يرتبط بوضعه النفسي فهو بحاجة إلى أن يكون في مكان أفضل لمنع حدوث التشنجات، مشيرة إلى أن العائلة توقفت عن زيارته بناء على طلبه، وذلك لخوف المعتقل على والدته من معرفة وضحه الصحي المتدهور، وخصوصاً بعد أن أصبح غير قادر على القيام أو المشي إلا بمساعدة الآخرين، إضافة إلى أنه يعاني في بعض الأحيان من ضعف في النظر.
وذكرت عائلة المعتقل أن الأخير لم تثبت عليه أي من التهم المنسوبة اليه منذ توقيفه، مناشدة المسئولين في وزارة الداخلية الإفراج عنه وخصوصاً أن وضعه الصحي لا يسمح له البقاء في المعتقل لمعاناته من الصرع، فهو يحتاج إلى عناية ومتابعة صحية، وأن يقيم في مكان يسهم في تحسين مستواه النفسي لمنع تعرضه للتشنجات.
العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ
فيه سووه !المهم هل هو فعلا متورط ام لا ؟
المجرم ينال جزاءه وبالقانون ، وما دام فيه صرع ليش يتورط في أعمال مخلة يد بالقانون !!! خله ينال جزاءه وياريت ولي أمره ايضا اللي ما علمه يحترم القانون
اعمال مخله بالقانون وهل فيه اكبر من الاعمال التي يقوم بها المسئولون عن الامن من اخلال بالقانون
مهلا
مهلا يا أخي ليش واقف ضد المظلوم أما تخاف أن تنزل عليك صاعقة من السماء أو تكون ممن لا يكلمه الله يوم القيامة. لو تسكت خير لك
لحم وعظم
اخذوه لحم وبيرمونه عظم ...هذا تكريم الدولة وتشجيعها للرياضيين
--
الله يشافيه و يعافيه... هكذا يتم رعاية المواهب... و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.