كان يومًا عصيبًا للغاية عندما عاد المواطن حسن العلم، البالغ من العمر 58 عامًا إلى منزله في قرية باربار منهك القوى وفي حالة صحية متدهورة. أراد أن يأخذ قسطًا من الراحة فدخل غرفته ليستريح، وما هي إلا سويعات، حتى وجدته أسرته ملقىً على الأرض بين الحياة والموت.
يتذكر المواطن حسن ذلك اليوم وهو يتحدث لـ «الوسط» بعد عودته من رحلة علاجية إلى الهند استغرقت ما يقرب من 6 أشهر وبدأت في شهر يونيو/ حزيران من العام 2013، ففي يوم الواقعة، وبعد أن تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مجمع السلمانية الطبي، أثبتت الكشوف أنه يعاني من مشاكل صحية بسبب عدم كفاءة وظائف الكبد، وبالتالي، حاجته الماسة للزراعة، وبالفعل، تم ترتيب إرساله إلى أحد المراكز العلاجية المتخصصة في الهند.
«دفء عائلتي ووفاؤها أعادا لي الحياة. فقبل اكتشاف مرضي، تم اجراء فحوص طبية وجلست مع الطبيب المعالج الذي أبلغني بإصابتي بمرض مزمن في الكبد، وكنت أعاني من ذلك المرض على مدى سبع سنوات دون أن أكون على علم به. وقد تكررت بعدها حالات تأزم صحتي، ما الزمني بدخول المستشفى عدة مرات، وفي آخر مرة تم نقلي إلى المستشفى، قرر الأطباء نقلي للعلاج في احد المراكز الطبية في تركيا، ثم بعد ذلك جاء القرار النهائي بنقلي إلى الهند، ومكثت هناك في الهند ثلاثة أشهر أخضع فيها للفحوصات الطبية قبل إجراء عملية الزراعة، وتطلب ذلك إجراء فحوص تطابق الأنسجة مع ولديّ عبدالله (32 عامًا) وعلي (31 عامًا)، وأثبتت الفحوص تطابق أنسجة «علي» فتبرع لي بـ65 في المئة من كبده». الحديث للمواطن حسن الذي تحدث عن فترة مكوثه في الهند، مشيرًا إلى أن العلاج ستجري متابعته هنا في البحرين على مدى سنة كاملة للتأكد من أن وظائف الكبد تتم بصورة طبيعية، وللتأكد من استقرار صحته بشكل عام.
ومما يجدر ذكره أن رحلة العلاج إلى الهند بدأت يوم 19 يونيو 2013 عندما سافر علي مع شقيقه عبدالله وشقيقتهما (أم قاسم) بمعية والدهم إلى مركز (غلوبال) الطبي في مدينة مدراس الهندية لإجراء الزراعة في عملية استغرقت 9 ساعات لاستئصال 65 في المئة من كبد، واستغرقت عملية زراعة الكبد للوالد 11 ساعة تكللت بالنجاح، وأن بإمكان «علي» مواصلة حياته بشكل طبيعي، والمفرح في القصة، أن زوجة «علي» التي سافرت والتحقت بزوجها تنفيذًا للإجراءات التي توجب موافقة الزوجة قبل استئصال كبد زوجها ولتوقع على الموافقة في الأوراق الرسمية، عادت من تلك الرحلة لتتلقى خبرًا سارًا من طبيبتها أثناء اجراء فحص طبي. فقد زفت لها خبر حملها بعد أن انتظرت و(علي) مولودهما البكر لمدة خمس سنوات عاشا فيها على الأمل، واستبشرت العائلة خيرًا بهذا الجزاء الإلهي الكريم.
العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ
شكرا لله
الف مبروك نجاح العمليه والحمدلله , وشكرا لله على الحمل , وايضا الشكر موجه للحكومه في دفع تكاليف العلاج ...
شكراً أستاذ سعيد محمد
بسم أهالي باربار نشكر الوسط ونشكر الصحفي الكبير الأستاذ سعيد محمد
الحمد الله على السلامة
قرة الاعين والحمد لله على سلامة الوالد و علي ، والله يحفظكم لبعض ولا يفرق بينكم ، وسمي ولدك على أسم الوالد أن جاء ذكراً
وبالوالدين احسانا
الحمدلله رب العالمين
الحمدلله على السلامة
الحمدلله على سلامة الجميع ،، جميل أن تشعر بأنه لازال هناك من يضحي لغيره
سراب المحبة
خضع والدي لعملية جدا خطيرة ولولا لطف الله وكرمه لما بقي والدي على قيد الحياة وايضا يعود الفضل لأخي علي الذي المتبرع لوالدي من دون خوف وتردد وعوضه الله خيرا وأريد ان اوجه كل الشكر لأخواني الأعزاء وأعمامي الذين وقفوا بجانب والدي أثناء علاجه واشكر كل ما ساندنا في هذه المحنة وأسأل الله المولى عز وجل ان يطيل في عمر والدي ويحفظ لنا اخواني وأخوتي
الحمد لله
الحمد لله على سلامتكم والله يخليكم لعيالكم
نعم الأبناء
نعم " نعم الأبناء " ، و " نعم التربية " هذا جزاء التربية السليمة
و الأجمل ، العطاء الرباني
فالحمد لله حمدا متصل
الدنيا بخير
الدنيا بعدها بخير ..
ابن وفي لوالده
القلة القليلة من يفعل ما فعلة هذا الابن البار لولده تبرع ب 65% من كبده لوالده ولم يفكر فى نفسه بل فكر فى من سبب وجوده . وقرر بلا تردد فى اجراء العملية ... الحمد لله على سلامتهم ... والله يحفظهم من كل شر ...
(من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله اجر كريم )
الحمدلله على كل حال..فعلا الوالد انكتب له عمر جديد بفضل الله وبجهود اولاده الي وقفو وياه وساندوه في هالمحنه من متبرع ومرافق للمريض ومازالو يساعدونه على تلقي العلاج.. يعطيهم الله الصحه والعافيه والله يحفظ لنا الوالد ويدوم عليه بالصحه والعافيه
بنت العلم
الحمدلله رب العالمين الله يعطيك الصحة والعافية ويطول في عمرك ويخليك لينا ويحفظ اخواني وخواتي ويجزيهم خير
الحمد لله
الله يحفظه لكم نعم التربية
بر الوالدين
نعم الأب ونعم الولد الله يحفظ الجميع