العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ

هيات: «شحوال»... برنامج ساخر ناقد ومساحة أعبِّر فيها عن رأيي

لستُ خصماً لأحد ولا أهوى التجريح كغيري

هيات: أقدم برنامجي باللهجة التي أتقنها وأعشقها  - تصوير : أحمد آل حيدر
هيات: أقدم برنامجي باللهجة التي أتقنها وأعشقها - تصوير : أحمد آل حيدر

كانت البداية قبل 7 أشهر، حينما خرج علينا الإعلامي فيصل هيات ببرنامج أطلق عليه اسم «شحوال» وقام بنشره بجهد فردي على الـ «يوتيوب»، برنامجه والذي يصفه بالساخر والناقد، قدم حتى اليوم 22 حلقة، إذ قال خلال لقائه بـ«الوسط» بأنها تنقسم لقسمين، الأول: حلقات تناولت التعاطي الإعلامي مع ما مرت به مملكة البحرين خلال عام 2011 واستعادت بعض القضايا والمواقف، في حين ركزت الحلقات الأخرى على نقد الأحداث الراهنة.

يرى هيات بأن برنامجه هو مساحة يعبر فيها عن رأيه وعن إنسانيته وأن البرنامج صوت من لا صوت له في برامج أخرى، مؤكداً على تمسكه بأخلاقيات الطرح الإعلامي، وعدم لجوئه إلى التجريح ورفضه أن يكون أداة للإضرار بالآخرين مهما اختلف معهم في وجهات النظر.

ويطمح هيات إلى تقديم برنامجه بأدوات أفضل ومع فريق عمل في أستوديو خاص من شأنه أن يخرج جميع طاقاته، على حد وصفه.

وفيما يلي ما دار في اللقاء...

متى كانت البداية مع البرنامج؟

- بدأ البرنامج قبل 7 أشهر، الدورة البرامجية شملت 12 حلقة توقفت بعدها لشهر لأعيد ترتيب محتوى البرنامج وأصنع أدوات جديدة ومن ثم استأنفت عملي وقدمت حتى الآن 22 حلقة تعرض بشكل أسبوعي على الـ «يوتيوب».

لماذا اسم «شحوال»؟

- «شحوال» هي مفردة شعبية ومتداولة كما أنها تعبر عن مرحلة أكثر من كونها معنى لفظياً خالصاً.

ماذا بشأن تمويل البرنامج وطاقم العمل؟

- في حقيقة الأمر يوفر التطور المعرفي والفضاء الإلكتروني كل البرامج المساندة والتي يحتاجها أي إعلامي لتسويق مادته الإعلامية وضمان انتشارها، وبذلك لست بحاجة لتمويل فكل ما كنت أحتاجه كاميرا متطورة وبرامج متخصصة، ولا أخفي بأني واجهت صعوبة في بادئ الأمر نتيجة قلة خبرتي في هذا المجال واليوم بتُّ أفضل من ذي قبل.

موضوع التفكير والإعداد والتنفيذ، اكتشفت بالتجربة العملية بأنه موضوع صعب جداً وتزداد صعوبته حينما تتعامل مع مادة ساخرة، فمن الممكن أن تكتب شيئاً ويعجب الناس ولكن حينما تطرحه في برنامج بالطريقة نفسها قد لا يوصل المعنى.

وأرى بأن الرغبة ووجود الدافع والهدف وتحمل المسئولية كلها أسباب كفيلة لتجعل أي شخص قادر على تخطي العقبات، فلقد كان هاجسي هو المواصلة في طرح مضمون أكون راضٍ عنه.

كيف جاءت فكرت البرنامج في الأساس؟

- البرنامج جاء كفكرة طرحت في إحدى جلسات مجلس حقوق الإنسان والتي كنت مشاركاً فيها مع الوفد البحريني، إذ طرح سؤال هل من الممكن لأحد أن يأخذ مبادرة طرح برنامج ساخر، حينها استحسنت الفكرة لرغبتي في خلق مساحة لي لأعبر فيها عن رأي، إلا أني كنت أجهل آلية تحقيقها فضلاً عن أن الهاجس الأمني والإمكانيات أول ما خطر في بالي.

أما بالنسبة للعمل، فأنا أقوم به بمفردي من إعداد وتقديم ومونتاج ونشر إعلامي وغيرها، وتأخذ مني العملية ثلاثة إلى أربعة أيام وهي فترة كافية بالنسبة لي.

هل كان اعتقالك خلال أحداث الرابع عشر من فبراير/ شباط لعام 2011، أحد الأسباب التي دفعتك لتقديم البرنامج؟

- بكل تأكيد، جربت الاعتقال ومازلت أذكر عبارة قيلت لي «لن تحصل على معاملة خاصة لكونك صحافي»، إلا أني أعلم جيداً بأن وجودي في هذه الدائرة سيوفر لي بعض الحماية كما أن البرنامج كان بمثابة المتنفس لي للتعبير فيه عن رأيي والمدافعة عن إنسانيتي التي «انتهكت» خلال تلك الفترة، فهناك صور في مخيلتي لا يمكن انتزاعها وبعض الأماكن والمواقف تعيد لي ذكريات كل ما مررت به من تجارب سيئة ومؤلمة، صحيح أني متصالح مع نفسي ولكني لم أنسَ يوماً أن حقي الإنساني قد انتهك، وقد سعيت إلى وسائل التواصل الاجتماعي وتحديداً «تويتر» للتعبير عن ذلك كمرحلة أولى وحينما اكتظ المجال حاولت البحث عن مساحة أكبر، وبرنامجي هو لأقول ذلك على لساني ولسان من مروا بالتجارب نفسها مع اختلاف حدّتها.

هلا شرحت لنا فكرة برنامج «شحوال»؟

- البرنامج هو رسالة متواصلة من مقدم ومعد البرنامج بتمسكه بحقه في التعبير عن رأيه ورغبته في العودة إلى دائرة الإعلام والصحافة وتمسكه بصفته كإعلامي، وكانت الحلقات الـ12 الأولى محاولة لإعادة تدوير بعض الأفكار والأحداث التي وقعت خلال فترة السلامة الوطنية كما كانت تبحث شكل التعاطي الإعلامي مع مختلف قضايا الساحة خلال تلك الفترة، فضلاً عن محاولة البرنامج إبراز المفارقات الموجودة فيها، وبعد تلك الحلقات تغير المضمون وحاولت مواكبة ما يدور في الساحة من أحداث وقضايا وملفات بصورة حديثة، ونقدها بأسلوب ساخر.

يرى البعض بأن طرحك الساخر مبالغ فيه وأن المضمون الذي تقدمه يوصف بالضعيف فبماذا ترد؟

- في البداية أود أن أشير إلى أنه لا يمكن مقارنة برنامجي ببرامج أخرى فهناك فرق في سنوات الخبرة والإمكانيات، فضلاً عن أني أعمل في وضع أمني غير مستقر ولا أملك الحماية الكافية وإمكانياتي محدودة للغاية وكلها أمور بالضرورة ستؤثر على جودة ما أقدمه وأقر بأني أحتاج للتدريب والذي لن يكون إلا من خلال الخبرة والممارسة، إلا أنني راضٍ حتى الآن عما قدمته، وهذا الرضا لا يعني أن ذلك هو كل ما أملكه فلديّ طاقة ساخرة أكبر من ذلك تحتاج لمتنفس ومساحة من الحرية وقدر معقول من الإمكانيات وجو أكثر استقراراً وأماناً.

هناك أيضاً رأي يقول بأنك لا تمتلك كاريزما الناقد الساخر وأن ما تقدمه صعب الهضم وغير مضحك؟

- ببرنامجي لا أهدف إلى إضحاك الناس وإنما أقدم محتوى ساخراً وناقداً وكوميديا سوداء، هدفها تعرية الوضع وتسليط الضوء على المفارقات وكل ذلك يصب في إطار حرية التعبير والرأي.

وبطبيعة الحال هناك مساران لأي منتج وهناك من يحب ومن يكره ومن يفقد اهتمامه، وأنا شخص لا أبحث عن معجبين من خلال برنامجي وإنما أحاول إيصال رسالة أعبر فيها عن رأي، ومسألة خفة الدم أتركها لذوق المشارك وهي مسألة نسبية.

وأود أن أشير هنا إلى أنه يسعدني بأن بعض حلقاتي استطعت من خلالها اقتناص بعض المفارقات التي لفتت انتباه الناس وأرجعتهم إلى الوراء وأن هناك من يتابعني ويستمتع ببرنامجي، وهنا أوجه دعوة للجميع لمتابعتي فأنا لست خصماً لأحد.

يواجهك البعض في كثير من التعليقات بأنك لا تقدم فناً ساخراً ناقداً، وأن هناك فرقاً بين السخرية الناقدة وبين التجريح، فما رأيك؟

- أحترم جميع الآراء، إلا أن المتتبع للحلقات التي قدمتها يرى أني لا أقوم بشخصنة أي عملية نقد وأن التطرق إلى أي شخص في البرنامج يعني أنه يملك صفة رسمية وهو بذلك في دائرة النقد.

هل لوَّح أحد بملاحقتك قضائياً؟

- كثير من التعليقات تشتمل على شتم وسبٍّ لشخصي وبرنامجي وغالباً ما أتجاهلها، فلا تُرمى إلا الشجرة المثمرة وأعلم بأن الصراخ دائماً يأتي على قدر الألم، وبالنسبة لسؤالك لم يقاضِني أحد حتى الآن لأني أعمل في دائرة التعبير عن الرأي.

أنت بذلك تجيب أيضاً على من يتهمك بتجريح الشخصيات التي تنتقدها؟

- بالفعل هو كذلك، أنا لا أشتم ولا أحب هذا الأسلوب الذي يتبعه غيري في كثير من البرامج، وتناولي لطريقة حديث أو جلسة بعض الشخصيات يأتي في إطار خدمة الموضوع وإيصال الفكرة وهو جزء من النقد وليس الشخصنة.

كيف ترى تفاعل الجمهور معك سواء كان مع أو ضد ما تقدمه؟

- كثير من الأحيان أشعر بأني شخصية جالبة للمشاكل وكثير من معارفي وأصدقائي باتوا ينكرون معرفتهم بي، كما أن بعض المسئولين والذين كانت تربطني بهم علاقة جيدة يعتقدون بأن علاقتي السابقة بهم ستكون سبب أن يكونوا بعيداً عن دائرة الانتقاد وقد وصلني استياء أحد النواب من ذكري له في برنامجي لهذا السبب.

ماذا بشأن لهجتك في البرنامج، البعض يرى بأنها إيحاء بأن برنامجك موجه لفئة معنية؟

- مقدم أي برنامج في كل دول العالم يقدم برنامجه باللغة واللهجة التي يتقنها وأنا لا أتصنع ذلك فهي لهجتي التي تربيت عليها وأحبها، وقطعاً استخدامي لها ليس له مدلول بأني أوجه حديثي لفئة من المجتمع والدليل بأني كنت أشارك قبل الأحداث السياسية في قناة «الدوري» و «الكأس» في برنامج المجلس وكنت أتحدث بلهجتي الدارجة بتلقائية، مع العلم بأني كنت أتلقى التساؤلات نفسها عن سبب إصراري على استخدامها.

وأمر آخر بأن برنامجي يعرض في الـ «يوتيوب» ويراه ملايين الناس من جميع أنحاء العالم باختلاف لهجاتهم وأديانهم ومذاهبهم.

شخصياً لا أجيد سواها ولا أحب التصنع أو التقليد كما أني لا أجد ضرراً في استخدامي لها فهي جزء من الموروث الشعبي الذي يتغنى به الجميع.

هل ترى بأنك تقدم حلقات جريئة؟

- نعم أراها جريئة بالنظر إلى وضعنا الأمني، إلى وضعي السابق، إلى محيط يواجه فيه المدافعون عن حقوق الإنسان كثير من الضغوط، إلا أني أرى بأن عليَّ رفع سقف طرحي بشكل تدريجي فليس من حق أحد حصري في حد معين مادام ما أقدمه لا يخالف الشرع والقانون.

في السياق نفسه، هل تفكر في تطوير أدواتك وأدائك؟

- بالطبع أفكر في ذلك وأطمح أن أكون أكثر تمرساً في عملية ضبط تعبيرات وجهي وانفعالاتي كما أسعى إلى إثراء أدائي والجانب التمثيلي بتنمية فن المحاكاة لديّ من خلال الاطلاع على برامج شبيه من شخصيات أكثر خبرة والاستماع إلى النقد من ذوي الاختصاص، وأعلم جيداً بأني أواجه تحدياً كبيراً يكمن في القدرة على نقل الحدث بطابع ساخر.

كثير من المشاهدين يرون بأن برنامجك هو نسخة لبرامج محسوبة على الحكومة والتي يعرض فيها رأي واحد ويتم فيها مهاجمة الناس، فبماذا ترد؟

- أقدم رأياً والخلاصة في برنامجي في مدة لا تتجاوز الدقيقة أعرض فيها رأي الشخصي، وباقي البرنامج لا يتضمن رأيي وإنما يحوي نقداً للوضع، وعمود برنامجي الفقري هو مادة فيلمية أتعامل معها بالدرجة الأولى كما وأنتقد الوضع الراهن بتسليط الضوء على المفارقات في تصريحات المسئولين ولا أختلق شيئاً كما لا أكون وسيلة للإضرار بأي شخص مهما اختلفت معه فلا أجد متعة في مهاجمة الآخرين فالكلمات البذيئة والجارحة والمسيئة ليست من هواياتي وما يحكمني هو تربيتي وضميري، ولا أخرج عن الإطار المهني في عملية النقد وأعطي وزناً لإنسانية من أتناولهم في برنامجي وهذا الفرق بيني وبين ما يقدمه غيري من برامج محسوبة على الحكومة.

وعموماً أرفض هذه المقارنة فأنا لا أشخصن النقد ولا أحوله إلى مادة محرضة، وهمِّي الأكبر هو أن الجميع بخلاف توجهاتهم وفئاتهم يصبحون قادرين على إيصال صوتهم وصون حقوقهم، وكإعلامي أرفض أن أكون أداة لتشويه الحقيقة.

أما مسألة طرحي لوجهة نظر واحدة، فبرنامجي ليس برنامجاً حوارياً لأطرح فيه الرأي والرأي الآخر، كما أن برنامجي هو صوت لمن هم في المجالس والشوارع والأحياء والمناطق، هو صوت من لا صوت له في برامج أخرى.

أنت لا تنتقد إلا المسئولين والنواب والأفراد المحسوبين على الحكومة، فهل المعارضة مرفوع عنها القلم أم أنها لا تخطئ؟

- لستُ أحابي أحداً، ومن الممكن أن أنتقد المعارضة في إحدى حلقاتي إن وجد المسبب والمضمون.

بالنسبة لآلية البرنامج، نلاحظ أنك تقتطع أجزاء من تصريحات في مادتك الفيلمية والتي قد تغير من المعنى كما أن وقت البرنامج يراه البعض طويلاً فما رأيك؟

- لا أقوم بذلك وأتعامل بشفافية مع المشاهد، وعموماً جميع من ينتج هذه النوعية من البرامج يتهم بهذه التهمة، أما بخصوص الوقت فبالفعل كان أطول وقد قمت في الحلقات القليلة السابقة بتقليصه، ليس لكونه طويلاً ولكن لأن المشاهد يعيش عصر السرعة ويريد أن يتلقى الفكرة بصورة سريعة وهو ما أحاول تحقيقه.

الأزمة السياسية خلقت شخصيات أشبه بالبالونات حاولوا صعود الموجه للبروز والشهرة وأنت من بين الأسماء التي اتهمت بهذا الأمر، فبما ترد؟

- اتفق معك في ذلك، بأن كثيراً من الأسماء والتي قد اختلف معها بشكل مهني لا شخصي تسعى لذلك من خلال ظهورها الإعلامي أو الحقوقي وأن البيئة مواتية لتحقيق ذلك، إلا أني في برنامجي لا أقدم نفسي وأحاول قدر المستطاع نقل الواقع بصورة ساخرة، كما أني لا أقدمه من خلال مؤسسة أو جهة أو جمعية وقد صنعت هذه المساحة لنفسي لحاجتي للتنفيس والتعبير عن رأي بعد ما مررت به، وعموماً لن أعرض حياتي واستقراري المعيشي للخطر لأكون في دائرة الضوء والشهرة.

ويجب أن أشير إلى أني كنت ومازلت أمارس نشاطي الحقوقي والإنساني وبرنامجي هو للتمسك بصفتي الإعلامية، واسمي كان حاضراً على مستوى الخليج قبل 2011، إذ كنت أشارك بشكل منتظم في أهم البرامج الجماهيرية خليجياً.

برنامجك لا يطرح إلا السلبيات ألا توجد نقاط جيدة تجدر الإشادة بها في أقل تقدير؟

- أعمل وفق قاعدة تقول بأن الإعلام والصحافة هي مهنة البحث عن المشكلات، وأنا في الأساس صحافي ناقد ودوري هو تسليط الضوء على مكامن الخلل، وعموماً من يقوم بالصواب من المسئولين هو يؤدي واجبه فقط.

ما هو توجهك السياسي؟

- ليس لي توجه سياسي ولا تهمني التفاصيل وكل ما أتحدث عنه وأتناوله هو الجانب الحقوقي فقط وأركز على حق الجميع في ممارسة حقهم في التعبير وفق قانون عادل ومنصف لا ينتهك حقوقهم في أي مرحلة من المراحل وتحت أي عذر، كما أني لا أتبع أية جمعية أو تيار ومازلت أعمل بفكر مستقل ولا تستهويني السياسة.

هل هناك اتفاق بينك وبين قناة «اللؤلؤة» لبث برنامج؟

- لا يوجد اتفاق بيني وبين القناة وأشكر لهم بث برنامجي وأفخر بهذا الأمر الذي يزيد من فرصة انتشاره، فأنا أبث برنامجي عن طريق الـ «يوتيوب» فقط وهو الفضاء المفتوح ويسمح للجميع بمشاهدة ما يرفع فيه.

إلى أين يتجه طموحك؟

- أطمح للاستمرار وأن أقدم برنامجي مع فريق عمل وفي أستوديو متخصص، بحيث يخرج كل الطاقة الموجودة بداخلي.

العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 47 | 5:04 ص

      بحراني

      صراحة ما عجبني لانه الغرض منه فقط الضحك .

    • زائر 46 | 11:34 ص

      صاد

      برنامج قمة في الروعة ، واصل يا استاذ فيصل على هذا العمل الجميل جداً

    • زائر 43 | 5:41 ص

      شحوااااااال

      برنامج يطرح الانتهاكات التى مورست على الشعب بشهادة بسيوني بصورة كوميديا ساخرة راقية البرنامج بداء بسيط ولكنه ومن يتابع الحلقات يلمس صعود واصبح له جماهير تترقب تنزيل الحلقة وآخر حلقة بعنوان خلية الطراريد كانت تحكي عن الاعتقالات الاخير وهو بذالك انتقل نقله نوعية ببرنامجه ليواكب الحدث مباشرتاً وهذا ممتاز برأيى المتواضع ان شخص يقوم بتأليف وتجميع المواد والتصوير والمونتاج لوحدة لإنتاج حلقات بهذة النوعية في وضع امني غير مستقر هو الإبداع والتميز الذي يجب ان يحصل على من يدعمه ويسانده

    • زائر 40 | 4:47 ص

      برنامج ناجح جدا في وطن يتجاهل المواهب

      برنامجك ناجح جدا جدا اتمنى لك مزيد من التوفيق

    • زائر 39 | 4:29 ص

      موفق

      برنامج كتير مهضوم وانا شخصيا انا وعيلتي بنحضره ..موفق استاز فيصل

    • زائر 42 زائر 39 | 5:16 ص

      حشارة

      وانت ليش تطالعه وش دخلك بعد تدخل حزب الله واضح

    • زائر 44 زائر 39 | 6:38 ص

      عالم سايكو

      يييه علينا على هيك صبحية وعالم وانت شو دخلك شو حشر منخارك وعئلاتك الصغار بهيك مواضيع ..انت مكانك مش هون بيلبق لك تحضر اباتشي منشان تعرف كيف ترد عالعالم قال شو قال حزب الله يا دلّي ...اذا بدون يتدخلوا ما راح نشوف متل هالخلقة هون

    • زائر 36 | 3:31 ص

      مقدم ....

      لو كلمن جه ونجر ما ظل بالوادى شجر

    • زائر 35 | 3:31 ص

      اخ فيصل

      البرنامج فكرته كلش ممتازه ولكنك ما تصلح كمقدم ابدا

    • زائر 34 | 3:31 ص

      تعجبوني أولاد ديرتي أهل البلاد

      شكراً لك أخ فيصل ودائما مبدع وافكارك مميزة من صغرك كلنا مستانسين أن ولد فريقنا مميز.. اهل لبلاد كلهم مميزين وترفعون الراس انت هنيه في هالمقابلة وبرنامجك يضحكنا ويكشف بلاوي وهناك معلمك ابومحمد يفرحنا بموضوع زراعة الكبد للحجي من باربار... صحافة حلوة
      جارك الحساوي

    • زائر 32 | 3:09 ص

      عجايب ازقرت

      عجايب البرنامج اضحك واتالم فيه من الواقع ربي يوفق وليس المهم ان يكون مساندين لك مادامت افكارك سندا قوي لك

    • زائر 31 | 2:27 ص

      البرنامج ضعييييف

      بحاجة ماسة للتغير فى الاسلوب وفى التقديم وحتى فى الطرح ...

    • زائر 33 زائر 31 | 3:17 ص

      البرنامج جميل

      البرنامج يطالعونه لصغار ولكبار وهو برنامج جميل جدا ونتمنى التوفيق للصحفي فيصل هيات والى الامام

    • زائر 30 | 2:26 ص

      يعطيكم العافية

      البرنامج بحاجة للتطوير وتبديل المقدم

    • زائر 29 | 2:25 ص

      اخ فيصل

      فكرة البرنامج جدا ممتازه ولكن للامانة مقدم البرنامج بحاجة للتغير . لا اقصد التجريح ولكن هى هبات اعطانا إياها البارى والاخ فيصل قد يكون اعلامى جيد ولكنه سيئ فى التقديم والسخرية

    • زائر 28 | 2:15 ص

      الله يوفقك إن شاء الله

      برنامج رائع , ممتع , يفتح عيونا على شي ما نعرفه , يعطيك الف عافيه
      و إلى الامام دائماً .. من المتابعين الحريصين

    • زائر 27 | 1:59 ص

      شحوال شحولهم

      الله يعطيك العافية يااستاذ فيصل واصل والى الامام دوما

    • زائر 26 | 1:55 ص

      بنت عليوي

      برامجك كلها أبداع، موفق أنشاء الله

    • زائر 23 | 1:38 ص

      هكذا هم أبنائنا مستمرون

      بارك الله بكم انتم سواعد وطاقات الوطن الجميل

    • زائر 22 | 1:15 ص

      شحوال

      برنامج بسيط وبلغة عامية لكن يلمس آراء وتوجهات وأفكار الفئة الغالبة في وطننا،، بالتوفيق أخ فيصل

    • زائر 21 | 1:10 ص

      شحوال

      انا من متابعي برنامجك و انتظر دائما نزول حلقاتك
      بالتوفيق

    • زائر 20 | 12:52 ص

      برنامج قوي جداً

      لكل برنامج سلبيات وإيجابيات، برنامجك تغلب عليه الإيجابيات، ومن إيجابياته، أن المشاهد لا يمل من المتابعة، وكذلك وصول الحلقات للمشاهد، فهي منتشرة وبقوة، كذلك من الإيجابيات أنك لا تتهجم على أحد كباقي البرامج المحسوبة على السلطه، بل تنتقد وبالدارجة نقولها ( تشرشحهم )

    • زائر 19 | 12:37 ص

      لنكن صريحين

      البرنامج في جهد و تعب ؟
      اي
      برنامج يطرح مفارقات حلوة ؟
      اي
      في أشيا جديدة و فريدة و فيديوهات مقتنصة بعناية ؟
      اي
      بس كوميدي ؟ لاااااا
      هيات مقدم ناجح ؟ لاااا
      بظلم البرنامج اذا قارنته ببرنامج باسم يوسف الآن , لكن روحوا لأول حلقة لباسم يوسف على أيام كان اليوتيوب هو بثه الوحيد لا قناة و لادعم و لا أموال .
      ولاحظوا الفرق بين الاثنين
      هيات مع احترامي له شخصية ما تنبلع ! مو بس ما ضحكت حتى ما ابتسمت و انا اطالع
      طبعاً الرد : البرنامج مو كميدي , أنا أقول بدون الكوميديا البرنامج مابينجح ابدااااااااا

    • زائر 41 زائر 19 | 5:09 ص

      الراي يختلف من شخص لاخر

      وجهة نظرك ونظري لا تعني انه البرنامج غير كوميدي فانت تراه هكذا وانا اراه كوميدي ومضحك وانه مقدم برنامج ناجح بالنسبة لي ' فوجهة نظرك لا تعبر عن الاخرين '

    • زائر 18 | 12:35 ص

      عجيب البرنامج

      انا وزميلي داءما نقعد نطالعه واحنا في الشغل ويسلينا وفي نفس الوقت يعبر عن واقعنا شكرا لكم شكرا لكم

    • زائر 15 | 12:34 ص

      برنامج اكثر من رائع

      سلمت يا استاذ فيصل وسلمت ابداعاتك وجهودك الرائعة .. انت صوت المستضعفين المظلومين في هذا الوطن .. وفقك الباري وفي حماية الله

    • زائر 14 | 12:19 ص

      يعطيك العافية

      زوجي يساهر ع هاليوتيوب يطالع الحلقات وحاط الهاند فري وما نسمع الا بس الضحك
      وما يرضى ينام بسهولة علشان الشغل ههههههه
      يعطيك العافية والى الامام

    • زائر 12 | 12:07 ص

      برنامج جداً جميل

      بتوفيق هيات في شحولتك العديد من الموضوعات الساخنه وبتوفيق في برنامج الاكثر من جميل

    • زائر 10 | 12:00 ص

      مسخره

      صدق مسخره والله

    • زائر 9 | 11:57 م

      شحوال الماضي والحاضر

      تسلم اخي فيصل

    • زائر 8 | 11:42 م

      @

      وفقك الله لكل خير .. يابن ديرتي

    • زائر 7 | 11:12 م

      شحوووووال

      من المتابعين للبرنامج ونقول لك استمر وبالتوفيق والسداد

    • زائر 6 | 11:10 م

      من كان مع الله كان الله معه

      نشد على يدك أستاذ فيصل ونشكرك على هذا البرنامج ونقول لك نحن تشحولنا والتشحول لازال مستمر

    • زائر 4 | 11:04 م

      البرنامج في قمة الروعة

      أهنئك أستاذ فيصل على هذا البرنامج الغاية في الروعة والله يحميك ويسدد خطاك

    • زائر 3 | 11:02 م

      شكرا أستاذ فيصل على الشحولة الرائعة

      الى الأمام أستاذ فيصل والله معاك ويحميك يا رب

    • زائر 2 | 11:01 م

      واصل يا شحوال

      هذا البنامج من اقوى البرامج من حيث الجرأة واصل يا شحوال ونحن نشحول لك وبالموفقية

    • زائر 1 | 10:59 م

      شحوال

      البرنامج جدا روعة

اقرأ ايضاً