قالت المدافعة عن الديمقراطية أونج سان سوتشي، أمس السبت (4 يناير/ كانون الثاني 2014)، إن تعديل الدستور الذي صاغه الجيش في ميانمار (بورما) هو أولوية حزب المعارضة الرئيسي في البلاد هذا العام.
وقالت الحائزة على جائزة نوبل للسلام لأعضاء حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» الذي تتزعمه بمقره في رانغون «بتعديل الدستور فقط يمكن أن نضمن ديمقراطية حقيقة في أراضينا». وعزز دستور العام 2008، الذي مرر في استفتاء عندما كانت ميانمار لا تزال تحت الحكم العسكري، سيطرة الجيش على الكيان التشريعي عن طريق تحديد نسبة 25 في المئة من أعضاء البرلمان معينين من جانب الجيش. ويمنع الدستور أيضاً أي شخص تكون زوجته أو أبناؤه رعايا أجانب أو مدينين بالولاء لقوة غربية من الترشح للرئاسة. ولدى سوتشي ابنين بريطانيين من زوجها الأكاديمي الإنجليزي الراحل مايكل أريس.
وفي الوقت الذي وصلت فيه سوتشي من أجل إلقاء كلمتها فى حفل إحياء الذكرى الـ 66 ليوم استقلال ميانمار، هتف أنصار حزب «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية» قائلين «أونغ سان سوتشي للرئاسة» لدى وصول الحائزة على نوبل للسلام. وحددت المستعمرة البريطانية السابقة موعداً لإجراء انتخابات عامة في العام 2015.
العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ