دعا مساعد وزیر الخارجیة الإيرانية في الشئون العربیة والإفریقیة حسین أمیر عبد اللهیان، المسئولین اللبنانین إلى أن یولوا اهتماماً بالأبعاد والشكوك التي تحوم حول وفاة أمير تنظيم «كتائب عبد الله عزام» السعودي ماجد الماجد في لبنان. وقال عبد اللهیان لوكالة الأنباء الإيرانية «إيرنا»، أمس (السبت)، إن «الأخبار التي تم تداولها أشارت إلی موت ماجد الماجد»، مشدداً علی «ضرورة دراسة المسئولین اللبنانیین المعنیین الجوانب والشكوك التي تحوم حول موضوع موت الماجد». واتهم عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني محمد حسن آصفري، أمس، السعودية في التورّط بموت الماجد في لبنان. ونقلت قناة «العالم» الإيرانية عن أصفري قوله «أن يتم إعلان وفاته (ماجد الماجد) أمر يوجه أصابع الاتهام إلى السعودية، لأنها كانت تعلم بأنه قد يدلي باعترافات تسيء إليها، وسيفضح وجوه كل الإرهابيين الذي ينفذون عمليات إرهابية على الأرض اللبنانية، وفي العراق وسورية، وكانت ستؤكد من يقوم بتلك العماليات ومن يحميها ويقف وراءها».
وأشار إلى أن إيران كانت تريد إيفاد لجنة للمشاركة في استجواب الماجد «لكن السعودية كانت قد سبقتنا بالمطالبة بتسليمه إليها». وقال أصفري إن «إعلان وفاته إثر فشل في الكلى، يثير تساؤلات كثيرة حيث أن الحكومة اللبنانية مسئولة عن المحافظة على حياته» ويثير التساؤلات «عن ظروف وفاته، ومن الذي يقف وراء ذلك، ومن يشرف على احتجازه». وأضاف «نعتقد أن الذين كانوا يوجهون الأوامر للماجد، هم الضالعون في قتله ونهايته».
العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ
الطبع
كل من يرى الناس بعين طبعه لان ايرانين يسون نفس الحركات يفكرون ان الناس مثلهم
نعم
حقيقة واضحة