لقي تسعة أشخاص على الأقل حتفهم جراء ظروف مماثلة لهبوب عاصفة ثلجية عنيفة في مختلف أنحاء المناطق الشمالية الشرقية من الولايات المتحدة، مع توقع هيئة الأرصاد الوطنية باستمرار درجات الحرارة في الانخفاض على مدار مطلع الأسبوع.

وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أمس السبت (4 يناير/ كانون الثاني 2014) أن الوفيات حدثت نتيجة لحركة المرور الصعبة، وبينها حوادث الطرق في الولايات الشمالية الشرقية ميشيجن و إلينوي وكنتاكي وانديانا.

وتوقعت هيئة الأرصاد الوطنية انخفاض درجة الحرارة إلى 34 درجة تحت الصفر عبر قطاعات من الولايات الواقعة بشمال وسط و شمال شرق البلاد اليوم (الأحد)، وصدرت تحذيرات من احتمال انخفاض درجات الحرارة إلى 46 و 51 تحت الصفر.

وحذر خبراء الأرصاد الجوية من أن درجات الحرارة في مناطق معينة بالغرب الأوسط الأميركي قد تبلغ أدنى نقطة لها خلال 15 عاماً، حيث أشارت هيئة الأرصاد الجوية إلى «هبات من القطب الشمالي» عبر الأمة.

وجرى إرسال فرق كسح الجليد إلى بوسطن وواشنطن وفيلادلفيا. وذكرت تقارير شبكة «سي إن إن» أن كاسحات الجليد تعمل على مدار الساعة في مدينة نيويورك. وأفاد موقع الطيران «فلايت اوير» الإلكتروني بأنه جرى إلغاء ما مجموعه ثلاثة آلاف رحلة وكذلك تأجيل 11 ألف أخرى. وأغلقت الكثير من المدارس والمحال أبوابها. وبشكل عام تضرر نحو مئة مليون شخص في أكثر من عشرين ولاية أميركية من ظروف الطقس.