اكد الجيش اللبناني أمس (السبت) أن شاباً من شمال لبنان نفذ الهجوم الانتحاري الذي وقع الخميس في الضاحية الجنوبية لبيروت وأسفر عن أربعة قتلى.
وقال الجيش في بيان إنه تبين بنتيجة فحوصات الحمض النووي الريبي (دي إن إيه) «لأشلاء الانتحاري التي وجدت داخل السيارة المستخدمة في عملية التفجير تؤكد أنها عائدة للمدعو قتيبة محمد الصاطم».
وأضاف البيان «تستمر التحقيقات بإشراف القضاء المختص لكشف كامل ملابسات الحادث».
وكان مسئول محلي من بلدة الشاب قال الجمعة لـ «فرانس برس» إن جهاز مخابرات الجيش اللبناني اشتبه بأن الصاطم نفذ عملية التفجير الانتحارية الخميس.
وقال رئيس بلدية بلدة وادي خالد، إن «والد الشاب قتيبة الصاطم تبلغ من فرع مخابرات الجيش في المنطقة أن هناك شبهات حول كون ابنه البالغ من العمر 20 عاماً فجر نفسه في الضاحية الجنوبية».
وأشار إلى أن هذه الشبهات كانت مبنية على العثور على إخراج قيد عائد لقتيبة الصاطم في مسرح الانفجار في الشارع العريض في حارة حريك في الضاحية.
وعلى الأثر، «خضع الوالد لفحص الحمض النووي (دي إن إيه) لمطابقته مع فحوصات الأشلاء» التي عثر عليها في مكان الانفجار.
العدد 4138 - السبت 04 يناير 2014م الموافق 02 ربيع الاول 1435هـ
بئس المصير
فليتبؤ مقعده من النار