احرق مجهولون مساء يوم أمس الجمعة (3 يناير/ كانون الثاني 2014) مكتبة قديمة كبيرة يملكها كاهن ارثوذكسي في مدينة طرابلس شمال لبنان، وذلك اثر شائعات اتهمته بنشر كتابات مسيئة للاسلام تبين لاحقا ان لا علاقة له بها، وفق ما افاد مصدر قريب من الاجهزة الامنية.
وقال هذا المصدر لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه "احرق مجهولون مكتبة السائح في طرابلس ما اتى على ثلثي كتبها ومخطوطاتها والبالغ عددها حوالى 80 الفا".
واضاف المصدر ان هذا الحريق يأتي اثر اتهامه بنشر كتابات مسيئة للاسلام والنبي محمد.
وتابع المصدر "بعد ذلك، التقى صاحب المكتبة الاب ابراهيم سروج قيادات اسلامية في طرابلس. وظهر جليا ان لا علاقة للكاهن بالمنشور، وتم الغاء تظاهرة كانت مقررة" ضده.
المسألة صارت عادية
بكرة يطلعون اللي حرقوا المكتبة وخطهم الديني معروف وراح يسوون روحهم يعتذرون. عندنا تجربة سابقة وياهم لما فجروا مستشفى في اليمن وآخر في سورية وبعدين رجعوا يعتذرون . ونفس الشي لما قصوا راس زميلهم الصلف واعتذروا . والنكتة ان ما في احد يحاسبهم لأنهم اجتهدوا فأخطؤوا فلهم اجر !
الارهاب
يأكل الاخضر و اليابس ابعد ما يكون عن الإسلام و أقرب الجاهلية