قال رجل الدين السيدمجيد المشعل، إن الحراك في البحرين «سياسي شعبي سلمي»، يقوم على مجموعة من العناصر التي تعطيه «قوة واستعداداً للبقاء»، مؤكداً على أن العنف لا يؤسس للعيش المشترك بين جميع أبناء الشعب البحريني.

وأوضح المشعل، في خطبة ألقاها بجامع الإمام الصادق (ع) في الدراز، أن «حراكنا السياسي شعبي سلمي، يقوم على مجموعة من العناصر التي تعطيه قوة واستعداد للبقاء، بعيداً عن المؤثرات الخارجية والإقليمية، تعتمد على حقَّانية هذا الحراك الشعبي، مطالبه واضحة محقَّة، مُسَلَّم بها لدى العالم كله».

وأكد أنه لا يستطيع أحد أن يقول بأن الحراك «يرفض العدالة والمساواة والكرامة، واحترام إرادة الشعب، فمن يخالف ذلك يحاول أن يحرف الكلم عن مواضعه».

وبيّن أن الحراك يعتمد على الشعبية «فهذا الحراك لا يمتلكه فصيل معين أو حزب، بل هو حراك شارك فيه مختلف فئات المجتمع العمرية والتخصصية؟».

وشدد على أن الحراك السياسي يعتمد على «السلمية... وقد تمسك بها الشعب على رغم كل ما تعرض له من انتهاكات وظلم، وانطلقت من صميم الشعب ومن وجدانه... ويعبر عنه الحضور الحاشد والمتواصل طوال سنوات... والذي حتماً سيستمر».

وأشار إلى أن «السلمية هي المنهج المتوافق مع مبادئ الإسلام أولاً، فالعنف لا يمكنه أن يؤسس لعيش مشترك».