قال عمران بن صالح سعد الرحبي (من سلطنة عمان) الذي فاز بجائزة التمثيل المسرحي ضمن المجال الثقافي بجائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة : «قدمت سبعة أعمال مسرحية في سلطنة عمان، وهي أعمال مسرحية قام بتقديمها عدد من المكفوفين، بالإضافة لمشاركتي في عروض مسرحية موازية مع ذوي إعاقات مختلفة». لافتاً إلى أن «لابد لكل ذي إعاقة يمتلك موهبة ما أن يخرجها ويعبر عنها ويبرزها، ليحقق أهدافه ويتميز في أي مجال. الإعاقة ليست حاجزاً ولا عائقاً مهما كانت، فلكل مشكلة السبيل لتجاوزها، ولكل إبداع الطريق للوصول إلى الناس».
وكان عمران واقفاً يتحدث بكل ثقة، وبجانبه صديقه كمرافق يساعده ويرشده ملازماً له كظله، كان مشهداً يوحي بالتكامل والتجانس بين ذي إعاقة وشخص سوي مؤمن بأهمية قيامه بدوره في التكامل مع إنسان حجب الله عنه نعمة من نعمه ليختبر بها الآخرين وكيف سيوظفون نعم الله عليهم في خدمة غيرهم.
وعبر عمران عن إحساسه عقب الفوز بالجائزة بالسعادة البالغة حيث تراوحت المشاعر بين الفرحة وبين الفخر وبين الوطنية، فرحة بالنجاح وفخراً لتحقيق هذا النصر، ووطنية بالقدرة على رفع اسم وطنه (عمان) في بلده الثاني البحرين. ويقول: «تلك مشاعر أعجز عن وصفها، لكنها لا تخرج عن إطار الفرحة الغامرة».
وحققت جائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة في دورتها الثانية، التي تم توسيع آفاقها لتصبح على المستوى الخليجي، نجاحا مميزاً، إذ فاز بها كل من: جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في التواصل كأفضل مؤسسة عاملة في مجال ذوي الإعاقة، وجوائز الأفراد في المجال الثقافي ذهبت إلى طلال علي سالم سلطان (مملكة البحرين) في الرسم، محمد حسن محمد أحمد (مملكة البحرين) في التمثيل المسرحي، عمران بن صالح سعد الرحبي (سلطنة عمان) في التمثيل المسرحي، شير محمد السيدمحمد (مملكة البحرين) في الشعر، سارة عبدالأمير علي حماد (مملكة البحرين) في التصوير الضوئي، علي حسن عبدالحسن العليوي (مملكة البحرين) في الموسيقى. أما جوائز الأفراد في المجال الرياضي فذهبت إلى أحمد عباس أحمد سلمان (مملكة البحرين) بصفته لاعباً رياضياً، أحمد محمد حسن الحمادي (دولة الإمارات العربية المتحدة) بصفته حكماً رياضياً، حسن حبيب عيسى النويصر (المملكة العربية السعودية) بصفته مدرباً رياضياً.
وتجاوز عدد المتقدمين للجائزة 51 من ذوي الإعاقة و10 مؤسسات تعمل في مجال الإعاقة من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي. وقامت الوزارة بتشكيل لجنة التحكيم من الخبرات العلمية والفنية والرياضية المتخصصة لتقييم أعمال المتقدمين للجائزة وترشيح الفائزين بها بكل مهنية وشفافية وموضوعية.
وفي سبيل تشجيع هؤلاء المبدعين الذين أثبتوا وجودهم وتمكنوا من توصيل رسالتهم بأن الإعاقة لا تعني العجز عن المشاركة في الحياة العامة بل إنهم أكدوا أن المستحيل ليس وارداً في قاموس تجربتهم وحياتهم، فلديهم ملكة الإبداع والتميز والعطاء، لتأتي جائزة ناصر بن حمد لإبداعات ذوي الإعاقة فتؤكد ما أرادوا إثباته وتساهم في إبراز جهودهم وإبداعاتهم ومواهبهم الخاصة.
العدد 4137 - الجمعة 03 يناير 2014م الموافق 01 ربيع الاول 1435هـ
مواطن
ياوزيرة التنمية ارجوا من حضرتك التكرم والذهاب الى الوزارة والتحري أو ان تجعلي شحص نيابه عنكي يتحرى عن الوزارة حيث ان قطع منا 30 دينار من علاوة الغلاء حتى الان كلما راجعنا لم يعطونا خبر صادق علما ان المرسوم يقول ان اقل من 300دينار يحصل 100دينار
ولد الرفاع
30دينارقيمة اسقاط اعمدة الانارة وحرق اشارات الضوئية انتو تتحملون المسئولية
الى الحكومة
ما زالت اكثر المؤسسات والمدارس الخاصة ترفض المعاقين رغم ان الاعاقة جسدية وليست ذهنية