قال تربويون لـ «الوسط» ان هناك بعض إدارات المدارس «تتهاون» في تطبيق المخالفة التاسعة والمتعلقة بإحضار الأجهزة التي تعوق العمل المدرسي والتي منها الهواتف المحمولة بين الطلبة في المدارس، على رغم تأكيد وزارة التربية والتعليم في تعميم سابق ضرورة تطبيق المخالفة والتي تقضي بمصادرة أي هاتف محمول يتم ضبطه بحيازة أي طالب أو طالبة ولا يسلم لولي أمره إلا في نهاية العام الدراسي.
ودعوا وزارة التربية والتعليم إلى تشديد الرقابة على إدارات المدارس لتطبيق المخالفة، لافتين إلى أن تطور وسائل الاتصال وانتشار الأجهزة الحديثة أسهم في تزايد المشاكل الطلابية والتأثير على حركة العملية التعليمية.
وبينوا أن بعض الطلبة الذين بحوزتهم تلك الأجهزة ويستخدمونها في بعض المدارس يقومون بنشر الإشاعات بإلغاء الدوام المدرسي أو التجمع أو تغيير مواعيد الامتحانات، ما يثير الإرباك بين الطلبة.
ولفتوا الى أن أضرارها لا تقتصر على ذلك، لافتين إلى أن بعض الطلبة يقومون بتناقل الصور المسيئة وتصوير بعضهم البعض ونشر الصور فضلا عن استخدام المحادثات للإساءة لغيرهم والتسبب في مشاكل طلابية.
وذكروا أن بعض المدارس قامت بوضع كاميرات مراقبة لمراقبة المشاكل السلوكية بين الطلبة، في حين أن مدارس أخرى مازالت تتهاون في منع هذه المخالفة رغم خطورتها.
وبينوا أن المخالفة التاسعة في لائحة الانضباط المدرسي للمرحلتين الإعدادية والثانوية والمتعلقة باحضار الأجهزة التي تعوق العمل المدرسي تشير إلى قيام الطالب أو الطالبة بإحضار أجهزة ليس لها علاقة بالعملية التعليمية أو تعوق عملية التعليم مثل اجهزة الهاتف النقال والألعاب الإلكترونية والمسجلات وأقلام الليزر وغيرها، لافتين إلى أن اللائحة وضعت عددا من المعالجات الأولى تضم ثلاثة خيارات، الخيار الأول توجيه وإرشاد الطالب أو الطالبة من قبل المعلم أو المرشد أو المشرف الإداري ومصادرة الجهاز إلى نهاية الدوام المدرسي، أما الخيار الثاني فيقضي بتوجيه وإرشاد الطالب أو الطالبة وأخذ تعهد كتابي عليه ومصادرة الجهاز إلى نهاية الدوام المدرسي وإبلاغ ولي الأمر بالمخالفة والإجراء الذي تم اتخاذه، في حين يركز الخيار الثالث على استدعاء الطالب أو الطالبة وولي الأمر وأخذ تعهد كتابي عليهما مع تنبيههما بالإجراءات التي ستقوم بها الإدارة في حال مخالفة التعهد.
وتابعوا أن المعالجة الثانية تضم خيارين، الأول استدعاء الطالب أو الطالبة وولي الأمر وأخذ تعهد عليهما مع إيقاف الطالب أو الطالبة يوما دراسيا، أما الخيار الثاني فيقضي بإيقاف الطالب أو الطالبة يوما دراسيا ومصادرة الجهاز إلى نهاية الفصل الدراسي وإخطار ولي الأمر بإجراء المدرسة.
وأضافوا ان المعالجة الثالثة تضم أيضا خيارين، الأول استدعاء الطالب أو الطالبة وولي الأمر وأخذ تعهد عليهما مع إيقاف الطالب من يوم إلى ثلاثة أيام دراسية ومصادرة الجهاز إلى نهاية الفصل الدراسي، فيما يشير الخيار الثاني إلى أنه في حال استمر إصرار الطالب أو الطالبة على المخالفة يتم عرض المخالفة مع الإجراءات التي اتخذت بشأنه على مجلس الإدارة للنظر في معاقبة الطالب أو الطالبة بالإيقاف عن الدراسة لمدة تتراوح بين ثلاثة أيام إلى نهاية الفصل الدراسي مع السماح للطالب أو الطالبة بتقديم امتحانات نهاية الفصل الدراسي، منوهين إلى أن المعالجة الرابعة تقضي بأنه إذا ترتب على استخدام الطالب أو الطالبة للهاتف النقال أو غيره من الأجهزة المشار إليها في هذه المخالفة الاضرار بالآخرين في المجتمع المدرسي أو الإضرار بالبيئة التعليمية أو بسير العملية التعليمية يوقف الطالب أو الطالبة عن الدراسة مدة حدها الأقصى عام دراسي كامل.
ورأى التربويون أن هناك حاجة لتدشين لقاءات تربوية للتأكيد على أهمية تطبيق المخالفة فضلا عن تدشين لقاءات بالتنسيق مع مجلس الآباء لتوعية الأهالي بضرورة توجيه أبنائهم لعدم حمل الأجهزة الإلكترونية في المدارس ومراقبتهم والتشديد على ذلك.
ولفتوا إلى أن وزارة التربية والتعليم سبق أن أصدرت تعميمات لإدارات المدارس بهذا الشأن ووجهتهم إلى تطبيق المخالفة، مضيفين ان الأمر يجب أن يتجاوز ذلك ويصل إلى تشديد الرقابة على تطبيق المخالفة في المدارس ومدى التزام الإدارات بالإجراءات المدرجة في لائحة الانضباط المدرسي وذلك حفاظا على سير العملية التعليمية من جهة ومن باب السيطرة على سلوك الطلبة وحصر المشاكل الطلابية ومواجهتها من جهة أخرى.
العدد 4137 - الجمعة 03 يناير 2014م الموافق 01 ربيع الاول 1435هـ
العنوان
اخوي طرح هذا الموضوع لا يفيد باي شي لان الطالب عنده ظروف.. لو المدرسة حريصة على طلابها كان لازم التلفونات يتم ايداعها عند المشرف من بداية اليوم وبعدين يستلمونه اخر اليوم لان الطلاب يتعطلون اذا ما عندهم تلفون و ناس تفقد حياتهم الاجتماعية و بالنسبة لتصوير الطلاب لبعضهم البعض فالتصوير في اي مكان حتى في خارج المدرسة (للاولاد).. ،وبعض الاساتذه يفتشون جيوب الطلاب بلا حسيب و لا رقيب ولكن الطلاب من له اذا المدير لم يعير الاهتمام في قضية الطالب غير اهله و بعض الاهل يكونون مشغولين
هههه وزارة متخلفة
نحن في عصر التكنلوجيا و التطور و التفنيات و الاجهزة الذكية و انتم تمنعون الهواتف عن الطلبة ما هذا التخلف اطلبوا من الطلبة ان يغلقوا هواتفهم اثناء الحصص مثل ما يحدث في الجامعات مثلا و تنتهي المشكلة اما ان تصادر المدرسة الهاتف لنهاية العام الدراسي فهذا قرار قمة في التخلف فهل هذه مدرسة ام سجن ؟!
حضرتك المتخلف
مو الوزارة
لو الوزارة متخلفه بتسمح ليهم يحملون التلفونات اكو عندهم بيوتهم
المدارس للدراسه مو للمصاخرلي يسوونها بتلفوناتهم
موطايقين معلمة صوروها وشهرو ابها
تهاوشت ويه رفيقتها صورتها وفضحتها
تخيل هدى بنتك لو اختك او حتى زوجتك ترضاها
قمة التخلف فيكم
انى اشياء واجد ضد الوزارة فيها
بس التلفونات ترتبط بالعرض وانت وغيرك من الفلاسفه لي ضد القرار منتوعايشين وياناداخل المدارس عشان جدى كل واحد يهر من صووووب وفروا هريركم لروحكم
اذا المشكلة من تخلفكم انتم
اذا المشكلة من تخلفكم انتم و الاستخدام السيء في مدارس البنات تحديدا ، اذا كانت المشكلة تصوير في مدارس البنات و فضح و تشهير يمكن منع الهواتف في مدارس البنات فما دخل مدارس البنين بذلك ؟ فضلا عن انه من الخطأ معاقبة الكل بجريرة البعض فاذا كانت بعض البنات لنقص التربية يستخدمون الهاتف استخداما خاطئا فيجب معاقبة من تستخدمه استخداما خاطئا لا معاقبة الجميع يا متخلفين فهناك من يريد استخدام الهاتف للاتصال باهله عند الضرورة في الهدة مثلا و هناك من سيصور الدرس و غيرها من الاستخدامات المفيدة للهاتف ،
المفروض تتطبق هالقوانين
بالنسبة للي يقولون تخلف و إن الجهاز بيغني الطالب عن الكتب!! ليش أي قد بيحط من الكتب في تلفونه؟!! عندنا إشكالات في مدارس البنات، طالبات يصورون معلمات و ينشرون الصور!!! يا ترى كاتب التعليق بيرضى على أهله و الله اللي كاتبة بتقبل بهذا الشي!!! و لا تقدرون تفرضون على الطالب المؤدب من غيره!!
شدرانى
شدرانى عنهم ربو جهالكم وادبوهم يصورون المعلمات ونبتلش
ماعندكم سالفة
خليتون التربية الاخلاقية ... الرئيسية والمهمة في أصلاح المجتمع .. ودرتون للقشور ... وتضيع الوقت... ترى ياجماعة مافي تربية في المدارس الا القليل.. وفي تدني .. التربية قبل التعليم ..الحين صار التعليم أولا ولاتربية ثانيا للأسف لأسف لأسف الناس همه لفلوس وبس .. خله على الله
-
ماله معنى
يعني اذا انضبطوا بهالشي ...بتتحسن اخلاقهم او بيطلعون اشطر؟؟
اذا بتخلقون انضباط ...اشتغلو في شي عدل
خاصة طلبة الثانوي مثلا ...كبار كفاية عن مثل هالقانون...
نرجوا من
نرجوا من الاساتذه عدم احظار هواتفهم وتطبيق هذا القانون عليهم ايضا بسبب الاتصالات التي تأتيه اثناء الحصه وتنقطع الحصه بسبب مكالماته وشكرا ...
روح مناك
احنا بمدارسنا ماندش الحصه بتلفون هدى مدارس الرجال
قصورك تبغينا مانحمل التلفونات
جهالنا من ليهم ها
!!!
شهالبياخة ...ماصار تلفون
قرار خاطئ
مجتمعنا اختلف عن السابق نخاف على عيالنا مافيها شي لمن يحمل الهاتف ليستخدمه نهاية الدوام لاعرف هل وصل للبيت او لا واين هو تجب مصادرة هاتف من يستخدمه داخل المدرسة
معلم
إحضار الأجهزة للمدرسة خصوصا الهاتف النقال هي مشكلة نعاني منها كثيرا، و المشكلة الأكبر عدم جدية الادارات المدرسية في التعامل مع هذه المشكلة. نتعب في مصادرة الجهاز من الطالب و تسليمه للادارة ثم تقوم الادارة و بكل سهولة بتسليمه الى الطالب!
أقترح تخصيص خزانة آمنة لوضع الأجهزة المصادرة فيها إلى نهاية الفصل الدراسي، و عدم التهاون لأن هذه الأجهزة لها أثر سلبي على تحصيل الطلبة و سلوكهم..
فاعل خير
كلام جيد ومطلوب ايضا منع الطلبة والمدرسين من التدخين داخل المدارس
راي تربوي .. لكل اداة وجهين كالسكين
بالقلم نكتب الخير والشر
والهاتف النقال اصبح وسيلة تعليمية تغني الطالب عن حمل الشنطة
واحيانا تصوير بعض الدروس من السبورة
و الرجوع للمواقع التعليمية بالانترنت والترجمان والخ
التواصل بين المعلمين والطلاب والادارات عبر وسائل الاتصالات الاجتماعية المختلفة كالواب ساب ...ألخ
بعضهم للتواصل بعد نهاية الدوام مع الاهل
الخوف من التصوير .. نحن نعيش عصر الشفافية فلماذا نخاف من الفضائح
فكرة مصادرة الهاتف .. رجعية ومتخلفة تحتاج لاعادة النظر..
نعم يصادر في حالة سوء الاستخدام كالتصوير .