مقولة مشهورة نرسلها إلى قيادات ائتلاف شباب الفاتح «يا بحر ياك مطر، قال لا زاد ولا قصر»، بسبب تقدم عدد منهم يوم الثلثاء الماضي، بشكوى إلى أمانة التظلمات التابعة إلى وزارة الداخلية، وذلك ضد إدارة مكافحة الجرائم الإلكترونية، بسبب عجز الإدارة عن كشف هوية صاحب حساب منرفزهم.
ونحن ندعوهم إلى عدم الاهتمام بصاحب الحساب ولا بغيره، فهو كغيره يستطيع السب والتشهير، ولطالما قام كثير من أمثاله بالتشهير فيمن يرونهم مخالفين لأفكارهم، ويكفي الصمت عنه أو عن غيره، أو الاستفادة من تشهيرهم أو انتقادهم لتحسين الفكر، أو محاولة زرع الفكر الحسن، وهكذا يُقضى على أي تشهير أو انتقاد غير ملائم للمصلحة العامّة.
حساب منرفزهم اشتهر مع أحداث 14 فبراير، ونحن شخصياً لا نجده بذاك السوء، لأنّه نابعٌ من شخصية مجهولة لا يعرفها أحد، ولكن السوء في أولئك الذين شهّروا و»عايروا» وانتقدوا جميع من يخالفهم على العلن، وبأسمائهم المشهورة التي عُرفت في السابق بتوازنها واتّزانها ونقدها البنّاء، ونعلم بأنّ شباب الفاتح يفقهون بأنّهم أصبحوا شخصيّات عامة معرّضة للاختلاف وللتشهير، وليس أمراً غريباً على أحد.
إن كانت الأمانة العامة للتظلّمات ستفتح باباً عن هويّة أصحاب الحسابات التي تشهّر بالنّاس، فهناك حسابات عديدة والقائمة تطول، ولكن دعونا نلتفت إلى إخراس من هم أولى بالإخراس، كالمتمصلحين والفاسدين والسارقين، فإن استطعنا محاسبتهم سيتوقّف الجميع عن التشهير وعن الكلام البذيء!
إننا لسنا ضد النقد البنّاء، ولسنا ضد من يخالفنا الرأي، فإمّا أن نتّفق أو نبقى على آرائنا ومبادئنا، وبالطبع نحن ضد التشهير والسوقية والكلمات النابية، وعلينا أن نصمت ونبتعد عن أصحابها والترفّع عن الرد عليهم، فمهما كتبوا أو شهّروا فإنّ هناك عدداً غير قليل لا يقبل به، ولا يقرأه، ودليل على ذلك هناك حسابات تشهّر في الشكّل وتصغّر في الشخصية لا لشيء إلاّ كرهاً في صاحب الرأي، وحقداً على ما وصل إليه من منزلة، وابتغاء إزعاجه وإبعاد جمهوره عنه، والشعب البحريني واعٍ جداً لأمثال هؤلاء، ولا يسمع إلاّ ما يراه صحيحاً وحقيقياً.
لا نشكّك في وطنية هذا الشخص ولكنّنا نشكّك في وطنية فئة المتمصلحين والسارقين والمفسدين، فهم أخطر على المجتمع البحريني من غيرهم، وهم من وجب جرجرتهم إلى النيابة العامّة ومن ثمّ إلى القضاء لأخذ الحقوق.
في وطننا البحرين انشققنا نصفين، فنصف يشعر بالظلم والإهانة، ونصف يشعر بالظلم والانتقاص، وبين هذا وذاك نريد للوطن الخير، ونريد لشعبه النهوض، ولا نريد هذه القلاقل التي تجوب بيننا، فنحن تجمعنا كلمة «بحريني»، ولا تجمعنا طائفة أو عرق أو قبيلة، فهل يستطيع قياديو ائتلاف شباب الفاتح كظم الغيظ ومواصلة ما بدأوه، فهناك من يعوّل عليهم من أجل البحرين، لأنّهم جزء لا يتجزّأ منها؟ وجمعة مباركة.
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 4136 - الخميس 02 يناير 2014م الموافق 29 صفر 1435هـ
جمعة مباركه
كثر الله من أمثالك لتنعم البحرين بالتلاحم والموده بين أطيافها
الأوطان تحتاج إلى الكلمة الطيبة
نعم هذا الكلام الصالح الطيب الذي ينفع الوطن وأهله .. هناك من يشحن القلوب الأحقاد ضد المعارضة البحرينية الشريفة التي يشهد العالم بنزاهتها وحكمتها وحلمها وقوة منطقها في الحق والوطن. لنتفق على أن نحكم جميعا بلادنا بما يضمن حقوق الجميع ولتتوقف كل هذه البذاءات.
أبو آدم
مقال رائع نابع من قلب صافي محب لوطنه
الاستفادة من تشهيرهم أو انتقادهم لتحسين الفكر ، أو محاولة زرع الفكر الحسن،،ونحن شخصياً لا نجده بذاك السوء،، ونعلم بأنّ شباب الفاتح يفقهون بأنّهم أصبحوا شخصيّات عامة معرّضة للاختلاف وللتشهير، فنصف يشعر بالظلم والإهانة، ونصف يشعر بالظلم والانتقاص، وبين هذا وذاك نريد للوطن الخير،
شكرا لك يا استاده
الحكمه وبعد النظر والكلام الجميل وغيرها من الصفات الحلوه مثل صفاء النيه هي نعمه من رب العباد . انت يا أيتها الأصيله تمتلكينها كلها واكثر . مقالتك اشعرتني بحسن نواياك وحبك لبلدك وأهلها جميعا . احترامي لك ياسيدتي .
الأسماء المستعارة
أشباه رجال وجبناء مهما اختلفت مدارسهم وانتمائاتهم السياسية، ولا يريدون للبحرين خيرا
صدقت أختنا يا اخواننا من الشباب
لننشغل جميعا لإيقاف وردع ومحاسبة "فئة المتمصلحين والسارقين والمفسدين" واسترجاع المسروقات المنقولة والغير منقولة دينار ينطح دينار ... وبعدين ستكون البحرين بألف خير إن شاء الله.
عام يبتدأ برقم 14 هو عام خير أكيييييييد !! عام سعيد لكل البحرينيين ، عام البحريني يمشي مرفوع الراس ، عام اصوات الخير تعلوا من امثال صوت اختنا مريم . (انتظروا الاخبار السعيدة - لا تقنطوا من رحمة الله).
حساب منرفزهم وحارقهم معروفين
كيف تشتكي على حساب يقول بانك بكرة ستكون من ضمن المقبوضين عليك ويحدث ذلك وكيف لحساب الثاني يدري بتفاصيل التفاصيل عن إجراءات ستقوم بها جهة رسمية ذلك يعني هو مني وفي يبغى لها تفكير ابد عاش حارقهم ومنرفزنهم فهم دليل واضح على حجم التجاوزات